عاد نادي غرناطة سهرة أول أمس بتعادل ثمين من خرجته إلى خيتافي بعد انتهاء مباراته بنتيجة (2-2) في ختام الجولة التاسعة عشر من البطولة الإسبانية، ولكن تشكيلة النادي الأندلسي عرفت غياب حسان يبدة الذي بقي في مقاعد الاحتياط طيلة 90 دقيقة كاملة بسبب الخيارات الفنية للمدرب أنكيلا، والذي لا يبدو بأنه مستعد لإشراكه منذ البداية على الرغم من دخول نجم بورتسموث السابق كبديل في آخر مواجهتين أمام أوساسونا وفالنسيا، في وقت شارك فيه الشاب الفرانكو جزائري ياسين براهيمي طيلة أطوار المباراة لينهي بذلك اللاعب المعار من رين لثاني مرة على التوالي كامل 90 دقيقة بعد لقاء فالنسيا خلال الجولة الفارطة والذي خسره غرناطة فوق ميدانه بهدفين لواحد. براهيمي سيقدم إضافة كبيرة للمنتخب أما اللاعب الجزائري الثاني الذي يحمل ألوان غرناطة هذا الموسم فهو ياسين براهيمي والذي طرح اسمه بقوة في أروقة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال الفترة الماضية، قبل تأجيله قدومه إلى المنتخب الوطني لأن الاتفاق النهائي لم يحدث بين اللاعب المعار من رين و"الفاف"، لكن صاحب 22 عاما لن يكون تدعيما عاديا دون أدنى شك بالنظر إلى القيمة الفنية الكبيرة لهذا الشاب، وقد تأكد كل من شاهد مباراة غرناطة سهرة أول أمس أمام خيتافي من مهارات براهيمي الخارقة والتي أدهشت كثيرا محيط النادي الأندلسي وجماهيره، حتى أن إحدى الصحف المحلية اعترفت بأن مستوى اللاعب الفرانكو جزائري بعيد كل البعد عن بقية زملائه وهو الذي كان نجم المباراة من جانب غرناطة دون منازع. على "الفاف" الإسراع في تأهيله لأنه لاعب كبير وبات على "الفاف" إقناع لاعب غرناطة بحمل الألوان الوطنية في أسرع وقت لأن تقديمه الإضافة للتشكيلة أمر غير مشكوك فيه بالنسبة لمن شاهده، حيث بإمكان حليلوزيتش بناء منتخب قوي جدا على المستوى الإفريقي بالاعتماد على أسماء شابة مثل براهيمي والذين سبقوه على غرار سفيان فغولي، فوزي غلام وإسحاق بلفوضيل، ولو أن محمد روراوة لم يتوصل لحد الآن لاتفاق نهائي مع صاحب 22 عاما والذي كان قد طلب مهلة قصيرة للتفكير قبل اختياره اللعب لصالح الجزائر، رغم أن كل المؤشرات توحي بقبوله حمل الألوان الوطنية مثلما أكده مهدي لحسن قائد "الخضر" الحالي، في وقت يطلب فيه حليلوزيتش من لاعب غرناطة الإسراع في تحديد اختياره ويرفض الصبر عليه طويلا.