"لقد كانوا قاسين معي وكأنني المسؤول الوحيد عن الإقصاء" "لا ألوم ڤانة وإنما أدافع عن حقوقي وحقوق فريقي" "يقولون إنني أسجل أمام الفرق الضعيفة، وأنا أقول لهم من سجل أمام مالي" "قدوم مسؤولي نادي تروا لم يفقدني تركيزي على كأس إفريقيا" لو نعود إلى الوراء قليلا، ما تقييمك لمشوار المنتخب الوطني في "الكان" الأخيرة وأيضا بالنسبة إلى مردودك الشخصي؟ أولا أتساءل عن السبب الذي يجعل اسمي دائما مطروحا في استوديوهات الإذاعة والتلفزيون، وكأنني المسؤول الأول على هذه النتائج؟ المهاجم في بعض الأحيان تغيب عنه هذه النجاعة في الهجوم، ولست الوحيد الذي لم يسجل بل كل المهاجمين، وحتى ليونيل ميسي لا يسجل في كل المباريات. بالنسبة إلى حضور مسؤولي نادي "تروا" الفرنسي إلى جنوب إفريقيا من أجل الحديث عن تحويلك إلى فريقهم ألم يفقدك التركيز على المنافسة؟ لا إطلاقا، وزد على ذلك الاتصالات وتحويلي إلى هذا النادي لم تكن لها علاقة بكأس إفريقيا، أعطوني موعدا هناك، ولكن من أجل إنهاء المفاوضات وإتمام الصفقة فإن ذلك يتطلب وقتا. ألا ترى أن تضييعكم فرصة التألق في هذه الدورة قد يضيّع عنك صفقة تحويل إلى أوروبا؟ لا، إطلاقا، لا يمكن الحكم على لاعب من خلال لقاءين أو ثلاثة، وتعلمون أنهم لم يتنقلوا إلى هناك من أجل معاينتي، فنادي تروا يريد خدماتي قبل هذه الدورة بكثير. ألا ترى أن هذه الدورة كان بإمكانها أن تساعدك على التألق والحصول على عقد احترافي أحسن؟ لم أفكر بهذه الطريقة، كانت لدي مهمة في الميدان، وهي تجسيد الفرص المتاحة، للأسف لم تسر الأمور كما نريد جميعا، وليس معي فقط، لا أبحث عن الأعذار والحجج التي حرمتني من التسجيل، ولكنني لا أأسف على أي شيء لأنني قدمت كل ما أملك. لكن البعض يقول إنك تسجل أمام الفريق الضعيفة فقط مثل رواندا، وليبيا وغامبيا؟ صراحة لقد كانوا قاسين معي كثيرا، وكأنني أنا المتسبب الرئيسي في إقصاء الجزائر. صراحة ليس لدي الوقت لكي أرد عليهم، يقولون عني إنني أسجل أمام رواندا، ليبيا وغامبيا، وأنا أقول لهم من سجل أمام مالي؟ أتمنى أن يتحدثوا عن هذا أيضا. كنت مصابا قبل هذه الدورة ولم تلعب الكثير من المباريات، هل ترى أنك كنت جاهزا للعب أساسيا؟ صراحة أرفض الخوض في هذا الموضوع، كنت جاهزا بنسبة كبيرة، وأجريت تحضيرات خاصة، وفي المستوى قبل بدء المنافسة الرسمية، وذهبنا إلى جنوب إفريقيا وكلي استعداد لهذه الدورة. هناك أيضا شيئا اسمه "المكتوب"، فالمفاوضات بين مسؤولي الشباب ونادي "تروا" لم تأت أكلها... ليس لدي ما أقوله لكم في هذا الموضوع، ولا أعلم ما جرى بين مسؤولي فريقي ومسؤولي نادي "تروا"، الأكيد هو أنهم لم يتفقوا وانتهى الأمر. من شدة تأثرك لعدم نجاح الصفقة لم تبحث حتى عن السبب؟ نعم، فتضييع فرصة مثل هذه صعب أن يتقبّله أي لاعب، ويجب العمل من أجل الحصول على فرص أخرى. ألا ترى أن مسؤولي الشباب حرموك من تجربة احترافية ولم يكونوا متفهمين؟ ربما نعم، وكما قلت لكم من قبل يجب الحديث مع الرئيس ڤانة وبعدها نرى ما جرى في المفاوضات. الرئيس ڤانة قال إنهم لم يعطوك قيمتك الحقيقية؟ لا أدري ما جرى بالضبط، ولا أعرف إن كانوا فعلا قدموا عرضا يليق بمستواي أم لا، لحد الآن لم يتضح أي شيء. هناك حديث عن عقد أولي مع نادي سبورتينغ؟ لا، لم أمض أي شيء، ولا أخفي عنكم شيئا، وكنت صريحا معكم دائما. وماذا عن ذكر اسمك في نادي ديبورتيفو لاكورون الإسباني؟ هذا ما سمعته أنا أيضا، وهناك حديث عن وصول عرض لفريقي، ولكن كل هذا ستتم دراسته الصيف المقبل، همّي الوحيد في الوقت الراهن هو استعادة الفعالية تحسبا للقاء البينين. ألا تلوم مسؤولي فريقك وعلى رأسهم ڤانة؟ لا، بتاتا، هناك ثقة متبادلة بيننا، فالرئيس ڤانة يبحث عن مصلحتي ومصلحة النادي معا.