ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخبر الرياضي في ضيافة عبد الرؤوف زرابي
نشر في الخبر الرياضي يوم 07 - 11 - 2011

نزلت "الخبر الرياضي" ضيفة على اللاعب السابق للمنتخب الوطني عبد الرؤوف زرابي الذي احترف لسنوات في أوروبا، وتحدث لنا بصدر رحب وعاد لكل مشواره الكروي لغاية إمضائه في القبائل، كاشفا عن الكثير من الأسرار لأول مرة على صفحات الجرائد...
أول شيء نريد معرفته أين ترعرع عبد الرؤوف زرابي وأين لعب في الأصناف الصغرى قبل الوصول لأكابر نصر حسين داي؟
بدأت في آفاق نصر حسين داي قبل أن نرحل إلى ورقلة ما جعلني ألتحق بمولودية ورقلة التي لا توجد حاليا بعدما تم حل هذا الفريق، وبعدها لعبت في الاتحاد الرياضي لبلدية بورقلة حتى سن ال17 سنة، قبل أن أعود من جديد إلى نصر حسين داي، ولعبت في صنف الأشبال والآمال، ولم تكن لدي فرصة كي ألعب مع الأكابر حينها، حيث تنقلت للعب في شباب بني ثور أين فزنا بكأس الجمهورية، حينها كان يشرف علي بوفنارة وأكسوح، وبعدها جاء المدرب عبد الكريم لطرش، وفزت مع شباب بني ثور بكأس الجمهورية الوحيدة لذلك النادي.
لكن بعدها عدت من جديد إلى نصر حسين داي؟
أجل هذا صحيح، بعد الفوز بكأس الجمهورية في بني ثور عدت من جديد إلى نصر حسين داي، وحينها كان مزيان إيغيل المدرب الحالي لشبيبة القبائل هو رئيس الفريق، والحمد لله قدمنا مشوارا طيبا في البطولة الوطنية.
محطتك الأخيرة في نصر حسين داي هي التي جعلتك تشتهر أكثر أليس كذلك؟
أجل بعد عودتي إلى نصر حسين داي، أدينا مواجهات في القمة، ما ساهم في التحاقي بالمنتخب الوطني، وبعدها تمكنت من الظفر بعقد احترافي في أوروبا، لهذا يمكن القول أن الفترة التي قضيتها في حسين داي بعد عودتي هي التي سمحت لي بالتألق.
ومتى كان أول لقاء لك مع المنتخب الوطني الجزائري؟
أول مواجهة لعبتها مع الخضر كانت في عنابة أمام المنتخب البلجيكي، حيث انهزمنا إن لم تخني الذاكرة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وكان المدرب ليكنس والشيخ بوعراطة هما من يديران العارضة الفنية للفريق، أما مدرب الحراس فكان سرباح.
ولماذا انهزمتم أمام بلجيكا رغم أنكم تعادلتم معهم رفقة ماجر في عقر دارهم؟
قدمنا مباراة جيدة أمام بلجيكا في عنابة، لكن الخصم كان قويا جدا، وكان يملك منتخبا في المستوى، لهذا انهزمنا بثلاثية رغم أننا لم نكن خارج الإطار، بل نحن أيضا قدمنا مباراة مقبولة جدا، ومنذ ذلك اللقاء وأنا ألعب في المنتخب الوطني لسنوات عديدة.
وبعد هذا اللقاء تنقلت مباشرة إلى الاحتراف؟
لا... لم أتنقل بعدها مباشرة للعب في فرنسا، لأننا قبلها لعبنا مواجهة في أنغولا وانهزمنا هناك، وبعدها تنقلنا إلى فرنسا ولعبنا مواجهتين وديتين ضد كل من مدغشقر وأولمبيك مرسيليا، وبعدها بدأت تأتيني الاتصالات و في نهاية الأمر أمضيت بفرنسا.
كيف كانت الاتصالات وكيف تمكنت من الإمضاء في ناد فرنسي؟
في بداية الأمر كانت لدي اتصالات مع نادي ڤانقون الفرنسي الذي كان يلعب له الجزائري عبد الحفيظ تاسفاوت، ولما تنقلت لهذا النادي كانوا يملكون لاعبين جيدين على غرار دروڤبا ومالودا، رفقة اللاعب فرانك ريبيري، وبقيت معهم أسبوعا كاملا، وكنت لسوء الحظ مصابا، بعدما تلقيت ضربة في المواجهة الودية أمام مرسيليا مع المنتخب، حيث اكتفيت بالجري لكن لم أتمكن من الفوز بمكانة بسبب الإصابة، ففي أوروبا صعب جدا أن يتعاقد فريق محترف مع لاعب مصاب.
وكيف كانت الاتصالات بعدها مع فريق أجاكسيو؟
بعدما تعذر علي الإمضاء في ڤانقون عدت من جديد إلى الجزائر، قبل أن أدخل في اتصالات مع فريق أجاكسيو، الذي اقتنع مسيروه بإمكانياتي وأمضيت في هذا الفريق مباشرة.
وما هي المدة التي أمضيت بها في أجاكسيو؟
أمضيت لأربع سنوات كاملة لكنني لعبت ثلاث سنوات فقط، وفي الموسم الرابع تم إعارتي إلى نادي ڤينيون الفرنسي، وفي هذا الفريق لعبت مع نذير بلحاج ومجيد بوقرة ومنصور بوتابوت، وهناك تعرفت عليهم جيدا بعدما كنا قد التقينا من قبل في المنتخب الوطني.
وكيف وصلت إلى نادي نيم الذي غادرته الموسم الفارط؟
من ڤينيون عدت من جديد إلى نادي أجاكسيو، وبعدها تنقلت مرة أخرى إلى ڤينيون أين أمضيت لسنتين، لعبت سنة ونصفا فقط قبل أن أتنقل على شكل إعارة إلى نادي بيرنيان الأسكتلندي، والذي يلعب في الدرجة الأولى هناك، لعبت 7 أشهر هناك، وبعد نهاية الموسم كان عقدي مع نادي ڤينيون انتهى، لهذا أمضيت مباشرة في فريق أولمبيك نيم الفرنسي الذي أكملت معه مشواري الاحترافي.
كم لعبت في نيم؟
لعبت ثلاث سنوات.
وهناك تعرفت على مهدي مصطفى؟
أجل في نيم تعارفنا لأن كلينا جزائري.
لما كنت في أجاكسيو لم يكن هناك كارل مجاني؟
لا لم أعرف مجاني، ولم يكن في أجاكسيو لما كنت لاعبا هناك، حيث التحق بالفريق بعدي بسنة، أي بعد مغادرتي لهذا النادي.
ولماذا قرر زرابي مغادرة البطولة الفرنسية والعودة إلى الجزائر؟
لا أخفي عليك أنني كنت أرغب في البقاء بأوروبا، حيث أمضيت عقدا مع نادي إيراكليس اليوناني الذي كان يلعب له سلطاني الموسم الماضي، والقدر جعلني لا ألتحق بهذا الفريق، بعدما تم إسقاطه للدرجة الرابعة، وبعدها دخلت في اتصالات مع نادي كافالا، وهذا الفريق أيضا أسقط للدرجة الرابعة هو أيضا بسبب ترتيب المباريات.
وكيف دخلت في مفاوضات مع كافالا؟
في الأول كنت على اتصالات متقدمة مع كافالا بفضل اللاعب جمال عبدون، قبل أن يتصل بي هذا الأخير ويقول لي أن الفريق سيسقط للدرجة الرابعة بسبب ترتيب المباريات، لهذا أمضيت على عقد مع نادي إيراكليس الذي يلعب في مدينة تسالونيك الجميلة، وبعدما أسقطوه للدرجة الرابعة فسخت العقد وغادرت إلى فرنسا من جديد.
وهل كانت الشبيبة الفريق الوحيد الذي طلب خدماتك؟
لا...فقد دخلت في اتصالات مع العديد من النوادي، على غرار وفاق سطيف ومولودية الجزائر، وشبيبة القبائل فهذه الفرق هي التي دخلت معي في اتصالات رسمية وباقي الفرق كانت تأتيني بعض الاتصالات غير الرسمية منها من بعض المقربين من النوادي والمناجرة.
مع كم من مدرب لعبت في المنتخب الوطني؟
لعبت مع ليكنس وكافالي ورابح سعدان.
لكن مع كافالي منحت لك الفرصة وقدمت أحسن مباريات لك مع المنتخب الوطني أليس كذلك؟
صحيح .فكفالي بقي معنا لمدة سنتين، خلال هذين السنتين لعبت كل المواجهات كأساسي، ومشواري مع المنتخب الوطني أنا راض عنه، لأنه ليس سهلا على لاعب محلي جزائري ومدافع يتنقل للعب في أوروبا، أن يقدم مشوارا طيبا مع المنتخب، فأنا جد راض عن أدائي ومشواري، فهذا شرف لي ولمنطقتي ولكل من يحبون زرابي.
ما هي المواجهات التي لعبتها مع الخضر ولا تزال تتذكرها جيدا،هل هما لقاءا البرازيل والأرجنتين أم غيرهما؟
لا أظن أنهما المواجهتان اللتان لم أنساهما، لأن هذين اللقاءين وديان وفقط، صحيح أننا لعبنا أمام منتخبات عالمية لكن اللقاء الودي لا يمكن أن يبقى راسخا في الأذهان.
وما هو اللقاء الذي لم تنسه إذن؟
المواجهة الوحيدة التي لم أنساها هي مواجهة غينيا في ملعب 5 جويلية، حيث لعبنا اللقاء أمام 100 ألف متفرج، والتعادل كان سيمنحنا التأهل إلى كأس إفريقيا 2008، لكن ولسوء الحظ لم نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية، وانهزمنا بثنائية وخرجنا من السباق وغبنا عن الكان.
لم تكمل رؤوف اللقاء في ذلك اليوم بسبب الإصابة؟
أجل هذا صحيح، لم يسعفني الحظ لأكمل المواجهة، وخرجت مصابا بعد حوالي 7 دقائق من البداية، وتم تعويضي بلاعب آخر.
تتحدث عن الهزيمة رغم أنك لم تشارك فيها بسبب خروجك مصابا؟
الإنسان من أجل أن يتطور يجب أن يتحدث دائما بضمير الجمع، فأقول خسرنا ولا أقول خسر المنتخب في غيابي، فرغم أنني لم أكن متواجدا هناك لكن تأثرت كثيرا، وكلنا ساهمنا في هذه الهزيمة النكراء التي سأبقى أحتفظ بذكراها الأليمة ما دمت على قيد الحياة.
ما هي الأسباب التي جعلتنا ننهزم في ذلك اللقاء، فالغالبية ينتقدون كافالي ويؤكدون أنه لعب بخطة دفاعية ولم يشرك مهاجما حقيقيا، وألا ترى أننا خسرنا التأهل ربما لما تعادلنا في آخر دقيقة مع جزر الرأس الأخضر؟
المشكل في الجزائر أننا كلنا مدربون، فالمنتخب الوطني تأهل لكأس العالم بنفس الخطة التي كان يعتمد عليها كافالي وهي 3-5-2، ففي بعض الأحيان الكرة ترفض الدخول إلى المرمى، فأمام غينيا كرتان فقط للخصم وضعهما في الشباك، ونحن أربع أو خمس فرص لم نتمكن من خلالها فتح باب التسجيل، فهذه هي كرة القدم فيها فوز وهزيمة وتعادل، وهذه هي كرة القدم وأريد أن أوضح شيئا مهما..
تفضل...
نحن في الجزائر لا نتقبل الخسارة، لما نفوز نفرح ولما نتعادل داخل الديار أو نخسر نعبر عن ذلك بغضب، علينا أن نتعلم جيدا قبول الخسارة، فأمام غينيا لعبنا أمام فريق قوي، ومنتخب يملك لاعبين كانوا يلعبون في أحسن النوادي الفرنسية، فكان هناك فيندونو في أعز أيامه في سانت إيتيان، كان هناك كالابان في أوكسير، وكانوا يملكون لاعبا في سلتيك، وكانوا يملكون لاعبين في المستوى ولحد الآن لازالوا في المستوى ويتأهلون إلى كأس إفريقيا بانتظام.
إذن ليست الجزائر التي كانت ضعيفة بل الخصم كان قويا؟
هذا صحيح، لم نكن سيئين في تلك المباراة، لم نتمكن من التسجيل لسوء الحظ، وهذا هو سبب الخسارة، وربما بتلك الهزيمة المنتخب الوطني تطور وتأهل بعدها إلى كأس العالم.
بعد تلك الهزيمة الخضر تنقلوا للعب في غامبيا، نريد معرفة ما جرى بالضبط في تلك المباراة؟
المشكل أننا كل سكان المغرب العربي لما نلعب في إفريقيا السوداء يلعبون أمامنا برغبة كبيرة، وب"شحنة" إضافية كي يفوزون علينا، لأنهم يرون أننا نتكبر ولا أدري كيف يفكرون، فيقولون أن كل الجزائريين والتونسيين والمغاربة يتكبرون، وهذا ما يجعل الخصم الإفريقي يلعب بكل قوة ليفوز علينا بشتى الطرق.
وماذا جرى في بانغول بالضبط؟
أتذكر أنهم ضربونا وعشنا الجحيم هناك رغم أنهم فازوا علينا بهدفين لهدف واحد. فلم أكن حاضرا في اللقطات، انتهى اللقاء ولما دخلت إلى غرف تغيير الملابس شاهدت الاعتداءات والضرب، ولحد الآن لم أفهم بالتحديد ما الذي جرى.
ماهو رأيك في المنتخب الغامبي الذي سنواجهه في مباراة فاصلة ومؤهلة للدور الثاني من تصفيات كان 2013؟
هذا المنتخب يملك خزانا من اللاعبين الشباب، وفي كل مرة تجدهم متأهلين إلى كأس العالم للشباب وكأس إفريقيا وما شابه ذلك، وهذا ما يؤكد أنهم يملكون منتخبا قويا في الأكابر، وأتمنى أن الخضر سيأخذون الحيطة والحذر حين يواجهونهم.
كيف ترى المواجهة التي سنلعبها أمام غامبيا؟
منافس عنيد ويلعبون كرة نظيفة، وحتى هنا في البليدة فزنا عليه بهدف من عنتر بصعوبة كبيرة، المهمة لن تكون سهلة، وفي كل مرة يتطورون أكثر، وشبانهم يلعبون في أوروبا، وبحول الله بتشكيلتنا ومع المدرب حاليلوزيتش سنتأهل.
وهل ترى أن لعب الذهاب هناك والعودة هنا سيكون في صالحنا؟
سينقص الضغط مقارنة بلعب لقاء العودة في غامبيا، سيقولون في قرارة أنفسهم أنهم سيتنقلون إلى الجزائر في لقاء العودة، لهذا لن يفعلوا شيئا ، و التوفيق سيكون لمنتخبنا.
بعد لقاء غامبيا غادر المدرب كافالي وجاء المدرب رابح سعدان، هل غادرت بعدها مباشرة الخضر؟
لا... بعد غامبيا كنت حاضرا في السنغال، وأمام غامبيا، وكل مواجهات الدور الثاني، لكن في الدور الثالث وفي أول مواجهة في رواندا كنت حاضرا، ومنذ تلك المباراة لم يتم استدعائي للخضر، أي منذ التربص الذي سبق لقاء مصر الذي لعب في البليدة.
تبدوا متأثرا من إبعادك، ألم تبحث عن الاستفسارات من المدرب رابح سعدان؟
عندما تلعب كرة القدم لا تبحث عن الاستفسارات، إن اتصلوا بك تأتي لتشرف المنتخب وفي حال لم يتصلوا بك لا يوجد أي مشكل، فأنا لحد الآن لم أندم على شيء، فلما بحثوا عني وجدوني وكنت أحضر لتلبية نداء الوطن مهما كانت الظروف، لأنني أملك اسما وعائلة، ولما تكون محليا يجب أن تثبت كي تفرح الجميع، فرغم كل شيء أنا ضميري مرتاح.
تبدو متأثرا لما تتحدث عن المنتخب؟
الشيء الذي حز في نفسي كثيرا، هو أن المدرب الأجنبي كان يستدعيني باستمرار وكنت أشارك كأساسي مع المنتخب الوطني، ومنذ مجيء المدرب المحلي تتغير الأمور وأبعد من المنتخب، ولحد الآن لم أفهم ما الذي جرى بالضبط، لكن كل شيء عادي وأنا سعيد لما قدمته مع الخضر.
كيف عشت الكان والمونديال رغم أنك شاركت في نصف التصفيات؟
كنت سعيدا لتأهل فريقنا الوطني، فلم أتمنى أبدا أن ينهزم الخضر.
لكن حز في نفسك عدم التواجد معهم؟
لم يحز في نفسي شيء، فيجب أن لا ننسى أنه من مجمل 40 مليون جزائري كان لدي الحظ كي أشارك كأساسي مع المنتخب، فهناك الآلاف من اللاعبين الذين لم يلعبوا، فهناك 23 لاعبا وكنت مع المجموعة، فقدر الله ما شاء فعل، والمدرب اختار، وهذه هي كرة القدم، والشيء الذي حز في نفسي هو إبعادي دون أسباب، يقولون أنه كان هناك مشاكل لكن الحمد لله أنني في حياتي لم أخلق أي مشكل، منذ أن كان والدي لاعبا لم يخلق مشاكل فكيف أخلق أنا مشكلا، لكن الأمور غير الرياضية تبقى هكذا، يجب إبعاد هذا اللاعب وإبقاء آخر وهذه هي الحياة الكروية فالحمد لله على كل شيء...
تبدو أنك تريد إضافة شيء...
الحمد لله عبد الرؤوف زرابي ترك مكانه نظيفا، وشرفت الجزائر في كل مشواري الاحترافي ومثلت جيدا الجزائر في أوروبا، أفكر أنه إن جاء جزائري بعدي يقولون أن زرابي مر من هنا وترك مكانه نظيفا، أينما لعبت يقولون عني الجزائري حتى في أسكتلندا، وهذا دليل أنني أمثل كل الجزائريين، فلهذا لو يأتي جزائري آخر من بعدي فلا يقولون أنهم لن يتعاقدوا مع أبناء بلدي.
رؤوف أبعدت من المنتخب، لكن لم نر أبدا شقيقك خير الدين في المنتخب الوطني رغم لعبه في البرتغال؟
أخي شارك كثيرا في الدرجة الأولى البرتغالية، وحاليا يلعب في الدرجة الثانية في نادي أوركا البرتغالي، لحد الآن لم أفهم لماذا لم يتنقلوا حتى لمشاهدته، فلا أقول لماذا لا يستدعى، لكن أقول لماذا لم يعاين إطلاقا رغم أنه جزائري مثل الآخرين، حيث عاينوا كل اللاعبين في العالم بأسره إلا شقيقي.
هل تحدثت معه في الموضوع؟
أجل تحدثنا في هذا الأمر، وقال لي أنه مستعد لحمل الألوان الوطنية ويريد أن يمثل بلده، لكن في حال لم يستدع فقدر الله ما شاء فعل.
ما رأيك في التحاق اللاعب فيغولي بالمنتخب الوطني؟
فيغولي لعبت ضده لما كان في غرونوبل، هو لاعب يملك إمكانيات كبيرة جدا، وبحول الله قدومه سيكون فأل خير على المنتخب، ويمنح ما ينتظر منه، لكن لا يجب الضغط على اللاعبين والحديث كثيرا عنه، هو لاعب شاب وبحول الله مع اللاعبين الذين يملكون الخبرة سيرحبون به ليكون على أحسن ما يرام في المنتخب.
مازلت على اتصال مع لاعبي المنتخب الوطني؟
أجل... أنا على اتصال مع صايفي، بزاز، مجيد بوقرة، مع فؤاد بوقرة الذي يلعب في السي آس سي، مع زياني وعنتر، كلنا على اتصال في المناسبات وليس اتصالات دائمة، فتركت مكانتي نظيفة والكل يحبني والحمد لله.
هل تفكر دائما في العودة إلى الخضر؟
ما دام زرابي يلعب كرة قدم، فأظن أنه يحق له اللعب في الخضر، فإذا توقفت عن التفكير في المنتخب سأتوقف عن ممارسة كرة القدم، فشاهدنا لاعبين سنهم 38 عاما ويشاركون في منتخبات بلدانهم، ويلعبون حتى رابطة أبطال إفريقيا، ففي المنتخب لا يوجد لاعب كبير، ففي الجزائر اللاعب الذي يبلغ سنه 25 سنة نقول أنه شاب، أما إذا كان 30 سنة نقول أنه كهل، فمتى سيلعب هذا الشاب، ففي الكرة لما تتوقف عن ممارسة اللعبة ينتهي مشوارك وليس في الثلاثين، ففي كل مرة كنت أضحك مع بوقرة وأقول له أن من يلعب معك في محور الدفاع لديه 41 سنة وأمضى على عقد جديد لسنتين، يلعب في منتخب أسكتلندا ويلعب في غلاسكو، فهل هؤلاء مجانين.
إذن تريد دائما اللعب للخضر؟
بعدما أشارك مرتين أو ثلاث مع الخضر، سترون إن كنت أقدر على اللعب للخضر أم لا.
ما هو الفريق الذي تناصره في الجزائر؟
فريق حسين داي ترعرعت فيه ولعبت فيه وأنا شاب ولا يمكنني نكران الخير، لعبت معهم الصعود ولا أنسى أيضا شباب بني ثور الذي منحني الفرصة للبروز في الدوري الجزائري، وأشكر رئيسهم رحمون الذي وضع فيّ الثقة رغم صغر سني، ولعبت كل المواجهات مع أكسوح وبوفنارة، ولا أنسى بوزيدي الذي ساعدني كثيرا، وأشكر بوشني ودوادي وكل من ساعدوني على البروز خاصة الشيخ محفوظ الذي كان يقتسم راتبه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.