كما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، سيكون الحارس الدولي في صفوف المولودية زماموش معاقبا في مباراة الكأس أمام نادي عين مران.. ليس بسبب الإنذار الذي تحصل عليه في نهاية مباراة سطيف وهو الإنذار الثالث له، وإنما بسبب احتجاجه على الحكم بنوزة، حيث توجه إليه زماموش مباشرة بعد إعلان الحكم نهاية اللقاء لكي يحتج على عدم احتسابه ركلة جزاء شرعية لفريقه، وقد تعمد “زيما” القيام بهذا الاحتجاج حتى يتحصّل على الإنذار الثالث وبالتالي ينجح في استنفاد العقوبة أمام عين مران وتمسح كل بطاقاته. نواياه كانت حسنة، تحصّل على إنذار متعمّد، لكنه لم يجن أي فائدة نوايا زماموش كانت حسنة عندما احتج على بنوزة لأنه كان يريد الحصول على الإنذار الثالث ليكون معاقبا في لقاء الكأس وتمسح كل إنذاراته ليكون حاضرا في المباراة القوية التي تنتظر فريقه أمام شبيبة القبائل يوم 23 فيفري الجاري، لذا فإن احتجاجه لم يكن عنيفا ولم يقصد الإساءة إلى الحكم بقدر ما كان يريد منه أن يشهر في وجهه البطاقة الصفراء، وهو ما فعله بنوزة، لكن يبدو أن “زيما” لم ينجح في غايته، حيث دون الحكم هذا الاحتجاج في ورقة اللقاء لتسلط عليه الرابطة الوطنية عقوبة بمباراة واحدة زائد غرامية مالية ب 20 ألف دينار بسبب احتجاج على “قرار حكم” وليس لأنه متحصّل على ثلاث بطاقات صفراء، لذا سيغيب زماموش عن مباراة الكأس وفي نفس الوقت يبقى بحوزته إنذاران وهو ما يعني أنه لم يجن أي فائدة من هذا الاحتجاج مادام أنه لم يتخلص من الإنذارين الأولين. زماموش : “أحترم قرار بنوزة والمهم أنني سأكون حاضرًا أمام الشبيبة” وقد أكد زماموش أنه ليس من عادته الاحتجاج على الحكام ولكن الجميع يعرف أنه قام بذلك مع بنوزة حتى يمنحه إنذارا ثالثا سيستنفد به العقوبة في لقاء الكأس، كما واصل يقول : “كنت أرى أن الفرصة مواتية لاستنفاد العقوبة في الكأس لأنني لو قدّر الله ولعبت هذا اللقاء ونلت بطاقة صفراء فإنني سأغيب عن مواجهة القبائل ومن جهة ثانية الفرصة مواتية لكي آخذ قسطا من الراحة بعد المجهودات الذي قمنا به مع المنتخب الوطني في أنغولا، لكنني أصبحت الآن مبعدا عن مباراة الكأس بسبب هذا الاحتجاج وليس للعقوبة الآلية (يضحك)، وبالتالي ما زالت البطاقتان الصفراوان تتبعاني. “ما عليهش” احترم أي قرار من الرابطة أو بنوزة والمهم أنني سأكون حاضرا في مواجهة القبائل”. براتشي في فرنسا منذ الأربعاء استغل المسؤول الأول على الطاقم الفني فرصة عدم ارتباط فريقه بالمنافسة نهاية الأسبوع الجاري بسبب تأجيل مباراة القبائل لكي يطير إلى فرنسا أمسية الأربعاء ومنه زيارة عائلته، حيث سيقضي معها أربعة أيام على أن يعود إلى الجزائر يوم الأحد لمباشرة عمله تحضيرا لمواجهة الكأس أمام عين مران. وقد أشرف المساعد عاشوري ومدرب الحراس بن عامر على حصة الأمس التي خصصت للعب مباراة تطبيقية أمام فريق الأواسط على أن يستفيد كل اللاعبين من يومي راحة (الجمعة والسبت). الأواسط 1– الأكابر 0 حركات ومغربي في المحور جنبا إلى جنب وبصغير يتحوّل إلى مدافع أيسر برمج الطاقم الفني للمولودية في غياب براتشي صبيحة الأمس مباراة ودية بملعب حيدرة أمام فريق الأواسط، وهذا من أجل استفادة بعض اللاعبين من مباراة في أرجلهم وهم الذين لا زالوا يعانون من نقص في المنافسة ولم يلعبوا كثيرا في الذهاب على غرار سنوسي، حركات، مقداد وعمرون، كما لعب اللقاء بصغير بالنظر إلى أنه لم يعد إلى التشكيلة الأساسية سوى في مباراة سطيف، ونفس الأمر ينطبق على مغربي الذي لم يلعب في مرحلة الإياب إلا في ال.دقائق الخمس الأخيرة من مواجهة الشلف إضافة إلى العناصر الشابة التي تبقى تنتظر الفرصة في المباريات الرسمية للبرهنة على مستواها. حركات ومغربي في حاجة إلى إنسجام والأواسط يُخادعون بهدف في (د79) وقد أشرك الثنائي عاشوري- بن عامر في هذا اللقاء كلا من سليماني، سنوسي، بصغير، حركات، مغربي، أبيران، داود، مقداد، قابلة، عمرون وحمرات، فالطاقم الفني ل “العميد” أراد تجريب بصغير في الجهة اليسرى من الدفاع وهو المنصب الذي لم يتعود عليه هذا اللاعب ويجد راحته في الجهة اليمنى من الدفاع، كما كانت الفرصة مواتية لإشراك العنصرين الجديدين حركات ومغربي جنبا إلى جنب في الدفاع المحوري في غياب زدّام الذي أعفي من لعب هذا اللقاء، وقد تأكد أن هذا الثنائي في حاجة إلى اللعب مع بعضهما عددا أكبر من المباريات حتى يحدث الانسجام الكافي بينهما بدليل أن الفريق تلقى هدفا 10 دقائق قبل نهاية اللقاء. إرادة أبناء مخازني تتفوّق على خبرة رفقاء بصغير تشكيلة مخازني عرفت كيف تصمد أمام فريق الأكابر من خلال الدفاع القوي والمنظم الذي قاده خيدة، حيث نجح الحارس بوزيدي في الحفاظ على شباكه نظيفة بالرغم من المحاولات المتكررة من مقداد وزملائه، أما في الشوط الثاني فقد اعتمد زملاء خيدة على الهجمات المعاكسة السريعة التي أتت بثمارها بهدف من توقيع المهاجم رياض يادل في (د79) بعدما وجد نفسه وجها لوجه ليرفع الكرة فوق رأس الحارس سليماني، كما عرفوا كيف يتحلون بالعزيمة ويحافظون على تقدمهم إلى نهاية اللقاء بتفوق الإرادة على الخبرة، وقد لعب أواسط المولودية بالتشكيلة التالية: بوزيدي، شافعي، بوجميل، لعقامة، خيدة، شتال، يطو، سعدو، هجرس، صايم، يادل (بن شيخون). ----- العقد بين المولودية و”أوبال” أمضي رسميا أمس... “بيير لابي” (المدير العام لمجموعة دياميل في الجزائر) يُؤكد:“نريد أن نجعل من المولودية... ميلان آسي الجزائر” كما كان مبرمجا، تم منتصف نهار الأمس التعاقد رسميا بين إدارة المولودية والممول الجديد شركة “أوبال” المسوقة للسيارات في الجزائر بعد سلسلة من المفاوضات انتهت أمس بإبرام العقد الذي يمتد إلى نهاية شهر جويلية الجاري(ستة أشهر) لكنه قابل للتجديد، حيث لم يخف رئيس المولودية عمروس ارتياحه لهذه الاتفاقية ليس للقيمة المالية التي سيتحصل عليها الفريق العاصمي وإنما لوزن هذا الممول على الساحة الدولية والمشروع الهام الذي يريد مسؤولي”أوبال” الوصول إليه في “عميد” الأندية الجزائرية. 6 أشهر مقابل 600 مليون+ سيارة فخمة العقد الأولي المبرم بين الطرفين تحصلت بموجبه المولودية مباشرة بعد عملية الإمضاء أمس على صك بمبلغ 600 مليون سنتيم لمدة ستة أشهر، كما ستستفيد من سيارة من الطراز الرفيع شهر أفريل القادم تستغلها إدارة النادي العاصمي في القيام بعملية”طومبولا” في أحد”الداربيات” التي سيكون ملعب 5 جويلية مسرحا لها، حيث سيتمكن صاحب الحظ من الحصول على هذه السيارة. “بيير لابي”(مدير مجموعة ديامييل): “سنعمل على أن نكون شريكا فعّالا ل”العميد” كما كنا مع ميلان، بي أس جي... وبوردو” حضر المدير العام لمجموعة “ديامييل الجزائر” لتسويق السيارات في الجزائر والتي تضم في مجموعتها كذلك شركة “أوبال”، الفرنسي “بيير لابي” شخصيا مراسيم الإمضاء على العقد، حيث قال إن التعاقد مع مولودية الجزائر لم يأت صدفة بل أتى من باب المشروع الكبير الذي تريد “أوبال” تحقيقه وذلك باقتحام الكرة الجزائرية بقوة وأضاف يقول: “شركة –أوبال- معروفة بأنها كانت ممولة لأكبر الأندية الأوربية على غرار ميلان آسي الإيطالي وباريس سان جيرمان وبوردو الفرنسيين لنتحول الآن إلى مشروع هام بتمويل أكبر الفرق العربية وفي الجزائر اخترنا المولودية بما أنها الفريق الأكثر شعبية في الجزائر ويحتل حاليا مقدمة الترتيب مثلما نفكر في تمويل الأهلي المصري(قالها مازحا). في البداية قررنا أن نمضي على عقد لستة أشهر فقط لكنه قابل للتجديد وفي حال ما إذا سارت الأمور كما نتمناها فإننا سنجدّد العقد لمدة أطول وحينها سنعمل على تطبيق مشروعنا والعمل على أن نكون شريكا فعالا للمولودية مثلما كانت عليه -أوبال- مع ميلان آسي الإيطالي”. عمروس: “شرف للمولودية أن تحظى باهتمام شركة عالمية كبيرة” من جانبه أكد عمروس على أنه شرف للمولودية أن تحظى بتمويل شركة عالمية كبيرة مثل “أوبال” مشيرا إلى أن النتائج الرائعة التي حققها فريقه هذا الموسم استمالت اهتمام الممولين وأكبر الشركات، كما أضاف أنه مع المشروع الذي تريد هذه الشركة تجسيده في المواسم القادمة قائلا: “لا أتحدث عن المبلغ الذي سنتحصل عليه في العقد الأولى الذي ينتهي مع نهاية الموسم الجاري ولكنني أريد التنويه بالمشروع وفضل هذه الشركة سيظهر في السنوات القادمة وليس الآن” ---------- بابوش: “ لن أبدّل المولودية بالمال، لا أنكر فضلها عليّ والشناوة يعرفو البالون” “سعدان مثل الوالد الذي لا يريد إلاّ الخير لأبنائه” لم تتمكنوا من تحقيق أكثر من نقطة أمام وفاق سطيف، ماهو تفسيرك؟ أظن أننا لم نقصّر في هذه المباراة بالرغم من ثقل أرضية الميدان التي منعتنا من تطبيق لعبنا المعهود، لكن حسب رأيي كنا أفضل من المنافس، فقد حققنا عدة فرص لاسيما في الشوط الأول وحتى بعد تسجيلنا الهدف كان من الممكن أن نقتل المباراة فيما بعد، كما أننا واجهنا منافسا لا يستهان به حيث عرف كيف يحافظ على نتيجة التعادل إلى نهاية اللقاء بالنظر إلى خبرة لاعبيه. الجميع حمّل المسؤولية لبنوزة في حرمان فريقك من الفوز، ما هو رأيك؟ أظن أن ركلة الجزاء التي لم يعلنها بنوزة هو القرار الذي أثار سخط اللاعبين والأنصار، حسب رأيي الركلة كانت شرعية ولو أعلنها وسجلناها كنا سنفوز بالمباراة ونتمكن حتى من تسجيل أهداف أخرى مثلما كان الوفاق سيجد صعوبات جمة في العودة وتسجيل هدفين في ال 20 دقيقة الأخيرة، لكن مهما يكن من أمر لابد من احترام قرارات الحكم لأنه السيد في الميدان والمباراة انتهت وما علينا سوى التفكير في بقية المشوار مع تمني التوفيق لبنوزة في كأس العالم. هل توافقني الرأي إذا قلت لك بأن نتيجة هذا اللقاء ستبعث من جديد السباق نحو اللقب؟ صحيح أننا كنا نريد تحقيق الفوز أمام الوفاق لننفرد بالمقدمة وبفارق مريح عن الملاحقين، فأنا شخصيا تحدثت كثيرا مع زملائي قبل بداية اللقاء وطالبتهم بأن “يحطو قلبهم” في الميدان من أجل الفوز لأنه مهم جدا لبقية المشوار، لكن بالمقابل يجب ألا يتحطم الفريق بمجرد تعادل في 5 جويلية أمام فريق قوي، فالمهم هو أننا لازلنا في الريادة والوفاق لم يفز علينا وآمالنا في اللقب لازالت قائمة، كما أود الإشارة إلى شيء أراحني كثيرا... ما هو؟ “الشناوة يعرفو مليح الفوتبال” وتشجيعاتهم لنا بعد نهاية اللقاء تؤكد بوضوح أنهم راضون عن هذا الفريق الشاب، فمنذ مدة طويلة لم نر المولودية تلعب بهذه الطريقة الجميلة ومادام الأنصار قد صفقوا علينا فهذا دليل على أنهم مقتنعون ويعرفون بأننا فعلنا كل ما في وسعنا في الميدان ولم ندخر أي جهد حتى نواصل إسعادهم. كان لك دور كبير في هذا اللقاء وظهرت في لياقة بدنية جيدة مبرهنا على أحقيتك بالتواجد ضمن تشكيلة رابح سعدان، أليس كذلك؟ باعتباري أقدم لاعب في التشكيلة فإنني أشعر بالمسؤولية وبأهميتي في الفريق، بالمولودية تتواجد هذا الموسم في أحسن أحوالها و”ربي يدومها” ومن الطبيعي أن أكون أول من يعطي المثل للاعبين على الاجتهاد والمثابرة لتقديم أفضل ما هو ممكن في الميدان، كما لا أخفي أنني في لياقة جيدة ومعنوياتي مرتفعة لأكون دائما عند حسن ظن مسؤولي وأنصار المولودية، مثلما أعمل على الاحتفاظ بثقة سعدان والبقاء مع “الخضر” لأطول مدة ممكنة إن شاء الله. “الشناوة” متعلقون بك كثيرا، بل تعتبر اللاعب المحبوب أكثر وسط المناصرين، ما هو شعورك؟ هذا هو السبب الأول الذي جعلني أرفض مغادرة الفريق الذي أصبح جزءا مني ويعتبر عائلتي الثانية، فأنصار المولودية يعرفون جيدا أن بابوش لن يبدّلهم بالمال بل ويبلل القميص في كل المباريات لأنني ببساطة أحترم الفريق وجمهوره مثلما لا أنكر فضل المولودية عليّ في وصولي إلى المنتخب الوطني، أعيد وأكرّر إنني لن أغادر المولودية إلا للاحتراف، فلا أخفي عنك حلمي الكبير في أن نهديهم هذا الموسم لقب البطولة كأبسط شيء نهديه للجمهور الرائع ل “العميد” الذي يستحق كل الخير. المباراة القادمة ستكون ضمن منافسة الكأس أمام عين مران قبل مواجهة قوية أمام شبيبة القبائل... كما تعرفون، أنا وزماموش معاقبان في لقاء الكأس، وهي فرصة مواتية لنا لاسترجاع أنفاسنا وأخذ قسط من الراحة بعد العمل الشاق الذي قمنا به مع المنتخب الوطني، كما سندخل في تربص مع المنتخب الوطني للمحليين يوم السبت يمتد إلى أربعة أيام، ثقتي قوية في زملائي للعودة من الشلف بورقة التأهل لأننا سنحاول الذهاب بعيدا في منافسة الكأس وبعدها سيكون هناك كلام آخر عن مواجهة الشبيبة. آخر المعلومات تشير إلى أن سعدان سيجدّد فيك ثقته وستكون ضمن قائمة “الخضر” في كأس العالم. حلم أي لاعب هو المشاركة في “المونديال”، وبعد ذلك لا أظن بأنك ستبحث عن شيء آخر، فأنا أعمل دائما لأن أكون في المستوى سواء مع فريقي أو في المنتخب الوطني الذي لعبت معه المباراة الترتيبية لكأس إفريقيا أمام نيجيريا، حيث أعتقد بأنني أديت ما علي ولم أرتكب أخطاء بالرغم من أنها أول مواجهة رسمية لي مع “الخضر“، فأنا أتشرف كثيرا بثقة سعدان الذي أعتبره مثل الوالد الذي لا يريد إلا الخير لأبنائه وأنا هنا لكي أكون في مستوى هذه الثقة وحمل القميص الوطني في “المونديال”.