بينما يسعى الدولي الجزائري إلى مغادرة خيتافي كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ميكال لاودورب النجم السابق لفريقي الريال وبرشلونة الإسبانيين، يريد الحصول على خدمات مهدي لحسن من فريقه الحالي خيتافي تحضيراً للموسم المقبل، حيث يشرف كما هو معلوم على فريق سوانسي سيتي، خاصة أن فريقه يكون قد اطمأن على مستقبله في "البرميرليغ" من خلال احتلاله المرتبة التاسعة التي تمنحه البقاء الموسم المقبل، ويأتي هذا الاهتمام على الرغم من أن لحسن لم يتألق بشكل كبير في ثاني موسم له في خيتافي بعد أن عانى من قرارات مدربه الذي ضحى به في العديد من المناسبات مفضلاً عليه لاعبين آخرين، ومن غير المستبعد أن يتحول هذا الاهتمام إلى عرض جدي يقابله قائد المنتخب الوطني بالاهتمام. يسعى من الآن لضمه تحضيراً للتحديات التي تنتظره ويسعى لاودروب حسب الصحيفة الإسبانية إلى بناء فريق قوي الموسم المقبل بدأ يخطط له من الآن، مستغلا ثقة مسؤولي سوانسي سيتي الذين جددوا عقده على رأس الفريق إلى غاية جوان 2015، وبحكم أنه كان لاعباً في المستوى العالي فإن الدنماركي يعرف جيداً ما الذي ينقص فريقه وما الذي هو بحاجة إليه، كما أنه يعرف القدرات التي يملكها لحسن مدحي، وإن لم تتح له الفرصة كثيراً هذا الموسم لإبرازها مقارنة بآخر 4 مواسم حيث كان يتجاوز دائما حاجز 2300 دقيقة في "الليڤا" وهو معدل من الواضح أنه لن يصل إلى تحقيقه هذا الموسم بسبب أرقامه المتواضعة. أرقام لحسن الأسوأ منذ سنوات ولا يزال مرتبطاً بموسمين آخرين ومادمنا بصدد الحديث عن أرقام لحسن، فإنه لم يشارك هذا الموسم سوى في 638 دقيقة من خلال 14 مباراة شارك في 7 منها فقط أساسيا، وهي أرقام لا تليق بلاعب من مستواه، في الوقت الذي يبقى فيه لحسن مرتبطاً إلى غاية 2015 حيث كان قد وقع ل 4 سنوات مع خيتافي يلعب الموسم الثاني منها فقط، ولا نعرف حتى الآن موقف مسؤولي فريقه الذي لم يخسر شيئاً في صفقة تحويله بحكم أنه انتقل مع سانتندار الذي لعب له 3 سنوات حرا بعد انتهاء عقده، ويبقى رحيل لحسن مرتبطاً بموافقة من مسؤولي ناديه الذين سيبحثون عن مصلحتهم قبل التفكير في إبقائه أو التّخلي عنه. لحسن يعاني التهميش وتجربة في "البريمرليغ" تسحر أي لاعب هذا ولم يعد سراً عندما نقول إن لحسن يعاني في فريقه وليس مرتاحاً بحكم أرقامه التي سبق وأن عرضناها، ما قد يجعله يفكر من الآن في مستقبله وفي فريق بإمكانه أن يضمن له فرصة المشاركة كل نهاية أسبوع، خاصة أنه يملك الإمكانات التي تسمح له بأن يكون أساسياً في أي ناد، وتبدو التجربة في الدوري الإنجليزي مغرية للغاية ليس للاعب الجزائري ولكن لأي لاعب آخر في العالم يمر على البطولة الإسبانية، حيث أن تجريب "البريمرليغ" له نكهة خاصة من شأنها أن تسحر أي لاعب بالمغامرة، ولا تملك الجزائر حالياً أي محترف في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي ولن نستغرب ربما لو رأينا لحسن في هذا الفريق الموسم المقبل بناءً على معطيات عديدة.