عادت العناصر الوطنية فجر اليوم إلى الجزائر وتصل مع هذه الصبيحة إلى مطار هواري بومدين الدولي، وسيكون للاعبين 23 الذين مثلوا الجزائر في نهائيات مونديال 2010، شرف حمل إسم “لاعب مونديالي” وهو الأمر الذي يجب التوقف عنده. البعض “مونديالي” حقا والبعض “هف التاريخ” وإذا كانت تسمية “مونديالي“ ستطلق على كل لاعب من التعداد الحالي، فإن بعض اللاعبين الجدد في المنتخب الوطني والذين لم يشاركوا في التصفيات قد استحقوها بامتياز، ويتعلق الأمر بكل من لحسن، مبولحي، قادير وبودبوز، فإن ڤديورة ومصباح لم يعلبا المدة التي تسمح بالحكم عليهما في المونديال. بلعيد ومجاني منذ البداية ظهر أنها مشاركة تكريمية ومنذ التربص الذي أقامه المنتخب الوطني في سويسرا وألمانيا مرورا بالمواجهتين الوديتين أمام إيرلندا والإمارات، فقد ظهر أن بلعيد ومجاني لن يقدما شيئا للمنتخب الجزائري، وأن وجدهما في المونديال مجرد مشاركة تكريمية لهما لا نعلم ما الغرض منها. نالا لقب “لاعب مونديالي” على حساب من يستحقها وإذا كان وجود أسماء لحسن، مبولحي، ڤديورة، قادير، بودبوز ومصباح، في خانة اللاعبين الموندياليين يشفع لهم، طالما أن كل واحد منهم تم الاعتماد عليه بين فترة قصيرة و3 مواجهات كاملة حسب حالة كل لاعب، فإن صفة “لاعب مونديالي” التي نالها بلعيد ومجاني تبقى إحدى أخطاء التاريخ الرياضي الجزائري (هفو التاريخ)، لأنه منذ البداية ظهر أنهما لن يقدما شيئا ولن يلعبا دقيقة واحدة، وبالتالي كانت مشاركتهما التكريمية على حساب لاعبين آخرين. رحو، زاوي ولموشية أحق بالمشاركة التكريمية منهما ولأن الأمور كانت واضحة منذ البداية أن بلعيد ومجاني سيكونان على موعد مع مشاركة تكريمية لا أكثر في المونديال، كأن المنتخب الوطني دفع منذ البداية قائمة 21 لاعبا وليس 23، فإن زاوي، رحو وحتى لموشية كانوا أحق منهما بالوجود في هذا المونديال والمشاركة التكريمية (وهنا نؤكد على المشاركة التكريمية وليس المستوى الفني). على الأقل تعبوا من أجل الحصول على “التكريم المونديالي” وفي الوقت الذي سيسجل التاريخ أن مجاني وبلعيد هما لاعبان موندياليان تكريميا دون أن يتعبا، عكس منصوري، ڤاواوي والعيفاوي الذين يتم الاعتماد عليهم في المونديال لكنهم تعبوا من قبل في التصفيات، فإن زاوي ورحو أحق بالمشاركة التكريمية في المونديال من بلعيد ومجاني، لأنهما تعبا في داكار، بانجول، منروفيا، شيلالا بومبي، كيغالي، القاهرةوأم درمان، وسال دم لموشية من أجل الجزائر مثلما تعرض زاوي لإصابة في رجله بسبب زجاج كأس في رواندا وحتى في لقاء أم درمان الحاسم، كان اللاعب قد أبعد كرة خطيرة، ويستحق الوجود في جنوب أفريقيا مع رحو ولموشية، حتى ولو كان الأمر واضحا أنه لن يتم الاعتماد عليهما في أي لقاء مونديالي، لكنهما الأحق بالمشاركة “التكريمية“ على ما قدماه سابقا للمنتخب الوطني من بلعيد ومجاني. ------------------------------ المنتخب يُغير البرنامج ويعود فجر اليوم بعدما كان مقررا أن يعود المنتخب الوطني إلى الجزائر سهرة اليوم، قام رئيس “الفاف“ بتغيير البرنامج بعد أن اتصل بالرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية من أجل تقديم موعد الرحلة على الطائرة الخاصة وتمت الإجراءات بسرعة وسيرجع المنتخب فجر اليوم على الثانية صباحا. الوصول إلى الجزائر في هذه الصبيحة وإذا أقلعت الطائرة من مطار دوربان في الموعد المحدد أي الساعة الثانية فجرا (الواحدة بتوقيت الجزائر)، فإن المنتخب الوطني إلى مطار هواري بومدين الدولي سيصل بعد 9 ساعات من السفر، أي على الساعة العاشرة من صبيحة اليوم. إستقبال وحفل رمزي بالمطار وقد علمنا أن حفلا رمزيا سيقام على شرف المنتخب الوطني في القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي، بعد مشاركته المشرفة في المواجهات الثلاث. عاد أمس إلى “سان لامير“ وكانت عودة المنتخب الوطني من بريتوريا إلى جوهانسبورغ برا، قبل أن يكمل الرحلة نحو مطار “مارڤايت“ ومنه إلى “سان لامير” المنطقة التي كان المنتخب الوطني قد اختارها للإقامة فيها طيلة هذا المونديال. إستقبال كبير من “الزولو“ في “مارڤايت“ ولأنها المرة الأخيرة التي يوجد بها المنتخب الوطني بمنطقة “زولو ناتال“، حيث كان المئات من أهالي منتصف النهار أمس حاضرين في مطار “مارڤايت“ من أجل استقبال اللاعبين الجزائريين العائدة من جوهانسبورغ، خاصة أن صنع المنتخب الوطني يوميات سكان زولو ناتال. رئيس بلدية “أوڤو” أقام مأدبة عشاء على شرف “الخضر“ كما أقام رئيس بلدية “أوڤو“ مأدبة عشاء على شرف الوفد الجزائري أمس الجمعة في الساعة السادسة ونصف مساء، من أجل توديع المنتخب الجزائري وشكره على الإشهار الذي قدمه للمنطقة من خلال اختياره لإقامة بها.