يتواجد قائد “الخضر” الجديد عنتر يحيى في عطلة بفرنسا بعد موسم شاق مع فريقه والمنتخب الوطني، لكن هذا الأمر لم يمنعه من التفكير الجاد في مستقبله الموسم القادم.. خاصة أنه مطالب بإيجاد ناد جديد بإعتبار أنه قرر مغادرة بوخوم الذي سقط إلى بطولة القسم الثاني الألمانية. وتلقى يحيى حتى الآن عروضا من فرق تركية بالإضافة الى إهتمام بعض الفرق الفرنسية بخدماته وفي الوقت نفسه هناك إمكانية أن يبقى في بوخوم. اللاعب يريد الرحيل، لكن هناك إحتمالات لبقائه ويتمثل احتمال بقاء عنتر في بوخوم في عجزه عن إيجاد فريق قبل 19 جويلية القادم وهو الموعد المحدد للعودة إلى التدريبات في ناديه حيث سيكون مجبرا على بدء العمل، كما يوجد إحتمال آخر وهو أن لا يتم الإتفاق بين فريقه الحالي والنادي الذي يريده خاصة أن عنتر لا زال مرتبطا بعقد مع بوخوم إلى غاية جوان 2012، ونقل موقع “ريفير سبور” الألماني المتخصص في الرياضة أن بوخوم لن يسرّح يحيى دون الحصول على مقابل مالي معتبر. عنتر يحيى: “متفائل بأننا سنتوصل إلى أرضية إتفاق” وعلى الرغم من أن الأمور غير واضحة حتى الآن بخصوص الوجهة القادمة ل عنتر يحيى إلا أنه ظهر متفائلا بالذهاب إلى فريق آخر وحسم مصيره في الأيام القليلة القادمة، حيث قال في تصريحات للموقع المذكور: “أنا واثق من أننا سنتوصل إلى أرضية إتفاق من شأنها أن تخدم مصلحتي وتُرضي مسؤولي فريقي”، وهو التفاؤل الذي يبقى بحاجة إلى إرادة من فريق آخر يكون مستعدا لقبول الشروط المالية لنادي بوخوم الذي من الظاهر أنه لن يتخلى عن عنتر بسهولة. “أنا متأكد أنني سأجد فريقا قبل 19 جويلية القادم” وأعلم عنتر يحيى مجلس إدارة بوخوم بمجرد نهاية الموسم بأنه لا يريد البقاء في القسم الثاني، مشيرا إلى أنه سيغادر وهو الأمر الذي يبقى مرتبطا بعدم تضييع بوخوم مصالحه التجارية والمالية في الصفقة، وقد نقلت مصادر إعلامية ألمانية أن عنتر قد يجد نفسه مطالبا بالعودة إلى التدريبات في بوخوم بصورة تلقائية وهو ما رد عليه في تصريحات لموقع “ريفير سبور” دائما بالقول: “لا أعتقد أنه سيصل ذلك الوقت (يقصد 19 جيويلة) دون أن أجد حلا، إلى غاية هذا الموعد سأكون قد تمكنت من إيجاد فريق آخر، أنا متأكد من حصول هذا الأمر”.