أصبحت منذ أول أمس “لايسكا ماسينيسا” شركة فعلية بعد استخراج السجل التجاري الخاص بها، وعلى هذا الأساس تحولت جمعية الخروب إلى شركة تجارية يرأس مجلسها الإداري عبد الحميد قجالي ويحق لها ممارسة عملها بصفة طبيعية.. في انتظار تشكيل فروعها المختلفة خاصة الذي سيتكفل بتسيير الفريق الرياضي جمعية الخروب الذي يعتبر الهدف الأول من هذا التحويل، وفق شروط “الفاف“ في البطولة الاحترافية. حديث عن إمكانية بقاء ميلية رغم المعارضة الشديدة التي يلقاها رئيس “لايسكا” من أعضاء مجلس الإدارة، إلا أن احتمال بقائه مازال قائما وليس مستبعدا أن يبقى رئيسا للفريق وسيتكفل بتسييره بصفة عادية، ولعل السبب الذي قد يدفع أعضاء مجلس الإدارة إلى إبقاء ميلية رئيسا، هو معرفته الجيدة لأحوال البطولة وخبايا النادي بعد أكثر من 4 سنوات من عهدته وكذلك ضيق الوقت وتأخر تعيين رئيس جديد، كما أن ميلية سيكون تحت سلطة مجلس الإدارة ولا يمكن أن يقوم بأي شيء دون استشارته، وبالتالي فإن الحديث عن انفرادية القرار المتهم بها لن تكون مطروحة في هذه الحالة. لواج قد يعود إلى “لايسكا” في ظل الحديث عن عودة أبناء الفريق للدفاع عن ألوانه بداية من الموسم القادم على غرار رماش، بوناب، نحيلي وبعض الشبان، فإنه يتداول في الأيام الأخيرة اسم عصام لواج التي تفكر الجمعية المسيرة الجديدة استعادته بعد سنوات قضاها بعيدا عن الخروب آخرها في الڤرارم، ورغم تراجع مستوى الكثير من هؤلاء اللاعبين في السنوات الأخيرة إلا أن من يريدون إعادتهم يعتبرون قادرون على استعادة مستوياتهم، بحكم أنهم أبناء الفريق وسيلعبون من أجل ألوانه ودفاعا عن سمعته. فكرة المدرب الأجنبي والأفارقة تعود أما عن المدرب فإنه لا يوجد أي اسم مطروح في ظل الصمت الذي تتعامل به الإدارة الجديدة، ومع ذلك فإن هناك حيث غير رسمي من قجالي عن إمكانية جلب مدرب أجنبي ولاعبين أفارقة، وهو الكلام الذي تكرر منذ سنوات من قجالي إلا أن سوء التفاهم الموجود بينه وبين ميلية أفشل هذا المشروع الذي قد يتحقق هذا الموسم. يذكر أن حديث قجالي عن اللاعبين الأفارقة يعني إمكانية تسريح جيل، خاصة أن قجالي في حديثه ل”الهداف” الموسم الماضي أكد أنه غير مقتنع بإمكانات اللاعب الكامروني وسيجلب من هو أحسن منه إذا ترأس الفريق. نايت يحيى يرفض ربط بقائه بوجود مهديوي يبدو أن بقاء نايت يحيى في الخروب أصعب مما كان يعتقد البعض، حيث لا يريد اللعب في “لايسكا” لأن مناجيره مهديوي ضمن أعضاء مجلس إدارة الفريق، لكنه يفضل العرض الأحسن بغض النظر عن مصدره، فإذا تلقى عرضا جيدا من الخروب سيبقى كما يتمنى، وإذا لم يحدث ذلك فإنه يريد من مهديوي أن يتفهم وضعه ويحوله إلى فريق آخر، وهذا بالتأكيد ما سيضع مهديوي في موقف صعب لأن نايت يحيى كان أفضل لاعب في الموسم الماضي وذهابه سيكون خسارة كبيرة لجمعية الخروب. نزار يلح عليه بقوة من جهة أخرى فإن العروض الرسمية بدأت تصل نايت يحيى، آخرها من إدارة شباب باتنة من طرف رئيسها نزار لكن الرجلين اختلفا على مدة العقد، حيث يريد الرئيس الباتني عقدا لموسمين فيما يفضل نايت يحيى الإمضاء لموسم واحد، كما أن العرض المالي الباتني لم يكن في مستوى إمكانات اللاعب، ورغم رغبة نزار في جلب اللاعب البجاوي إلا أن الأمور قد لا تكتمل كما حدث الموسم الماضي. شرماط يقترب من العلمة وإذا كان بقاء نايت يحيى مازال ممكنا رغم صعوبة المعطيات المحيطة به، إلا أن “لايسكا” قد تفقد اللاعب الشاب شرماط حتى وإن كان ما يزال مرتبطا مع الفريق، بعد أن دخل في اتصالات رسمية مع إدارة مولودية العلمة التي تريده بقوة، ومن الممكن أن يوافق على العرض ويسعى إلى جلب أوراق تسريحه كما حدث مع منزري. من جهة أخرى فإن الحديث عن عودة همامي قد لا يتجسد بعد اتفاقه مع مولودية العلمة، وينتظر أن يكون أمضى عقده الجديد أمس إن لم يتأجل إلى اليوم.