إلتحق قائد المنتخب الوطني السابق، يزيد منصوري، عشية أول أمس بناديه الجديد “السيلية القطري” وانضم إلى معسكر النادي الجاري بمدينة ميونيخ الألمانية قادما من فرنسا أين قضى إجازة مستحقة بعد مشوار حافل مع المنتخب الوطني.وكان عبد الله الحنزاب.. رئيس جهاز الكرة في نادي السيلية، في استقباله في مطار ميونيخ قبل أن يتوجه منصوري برفقة الحنزاب إلى مقر إقامة معسكر النادي بعاصمة البافاريين ليشرع بدوره في التحضير لموسم قوي في دوري نجوم قطر الذي يكتشفه لأول مرة رفقة زميله في المنتخب نذير بلحاج المنضم حديثا إلى نادي السد القطري. حظي بترحيب خاص من الجهازين الفني والإداري وقد حظي اللاعب منصوري بترحيب خاص واستقبال حافل من الجهازين الفني والإداري الذي ينتظر من قائد “الخضر” السابق أن يكون دعامة جيدة لنادي السيلية في هذا الموسم، وبعدها شارك يزيد المنصوري في أول حصة تدريبية له مع النادي وظهر بحالة بدنية وفنية جيدة، مبديا كما كتب مبعوث جريدة الشرق القطرية “رغبة شديدة للتعبير عن قدراته في مجال كرة القدم”، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لإعلاء شأن الفريق بالتعاون مع الجميع، لاعبين، إداريين وطاقم فني. “شتيليكي” اجتمع به ويُعبر عن ثقته الكبيرة به واجتمع يزيد منصوري أيضا بمدرب النادي، الألماني الشهير شتيلكه، في لقاء سريع من أجل التعارف بينهما، وهنا أبدى شتيلكي حسب الشرق القطرية عن ثقته الكبيرة في اللاعب وإمكاناته وتجربته الطويلة سواء على صعيد الأندية أو على صعيد المنتخب الوطني والذي قضى فيه أكثر من عشرية شارك خلالها في دورتين لكأس أمم إفريقيا وختمها بالتواجد مع المنتخب الجزائري في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا، فيما أكد رئيس جهاز الكرة في نادي السيلية عبد الله الحنزاب أن الفريق لديه الثقة الكاملة بجميع لاعبي النادي ومنهم اللاعبون المحترفون على غرار منصوري ممن نجح النادي في التعاقد معهم. منصوري أمام تحد كبير في ناد لم يبتسم للجزائريين وينتظر قائد “الخضر” السابق تحد كبير بالتألق مع فريقه الجديد الذي عرف في السابق مرور لاعبين جزائريين وهم لاعب القبائل السابق براهيم زافور وزميل منصوري السابق في نادي لوهافر كريم كركار دون أن يحققوا شيئا يذكر، وجاءت تجربتهم فاشلة على طول الخط، وحتى الدوري القطري لم يكن فيه للجزائريين صولات أو جولات تذكر باستثناء ما حققه بن عربية مع الريان وبلال دزيري مع السد والذي حقق ثنائية مع هذا النادي في أقل من شهر، والأكيد أن منصوري سيعمل جاهدا وهو في سن 32 على الاستمرار لأطول فترة ممكنة في هذا الدوري لضمان تقاعد مريح وهو على مشارف الاعتزال.