يبدو أن وسط الميدان الهجومي القادم من غرونوبل سفيان فغولي الذي هو محل اهتمام المنتخب الجزائري تسرع في الانتقال من النادي الذي كونه إلى نادي فالونس الإسباني الذي يلعب الأدوار الأولى في “ الليڤا” الإسبانية وهو في سن 20.. فرغم الامتيازات التي تحصل عليها هذا اللاعب الذي وقع أربعة مواسم كاملة مع فالونس وتحصل على أجرة كبيرة في أحد أحسن الدوريات الأوربية، إلا أن اللاعب لم يراع الرهان الرياضي في ناد يلعب الأدوار الأولى ويضم عناصر من بين أفضل اللاعبين الإسبان والأجانب في تعداده بغرض منافسة البارصا والريال في بطولة الموسم القادم. فغولي لم يقنع مدربه إميري وحسب صحيفة “ آس” الإسبانية، فإن فغولي لم يجد ضالته منذ انطلاق التحضيرات بالنسبة لناديه الجديد ولم يتأقلم بعد مع التشكيلة الجديدة على غرار العناصر المستقدمة، وقد أكدت الصحيفة ذاتها أن المدرب إميري لم يقتنع بعد بمردود اللاعب الذي أدى مشوارا صعبا الموسم الفارط بسبب الإصابة ومشاكل مع الجمهور، وهو ما قد يؤثر على مردوده في بداية الموسم الجاري مع فريقه الجديد. تألق الشاب باكو يهدده ومن بين المعطيات التي لم تخدم اللاعب الفرنكو الجزائري في ناديه الجديد، تألق لاعب إسباني شاب من خريجي فالونس اسمه باكو ألكاسير صاحب 17 سنة الذي يكون قد أبهر مدربه مقابل مردود متواضع ظهر به فغولي في بدايته مع فالونس التي يسعى مدربها للعب على المراتب الأولى في الدوري الإسباني. نحو إعارته لناد أقل مستوى وكشفت المصادر الإعلامية ذاتها، عن رغبة مدرب فالونس في إعارة الوافد الجديد فغولي إلى فريق أقل مستوى في “الليڤا“ الإسبانية من أجل أن يتعود على هذه البطولة مادام أنه لم يتأقلم بعد في ناديه الجديد وتبين أن اللاعب لم يستطع فرض نفسه في تعداد فالونس، ما يرشحه للعب في فريق آخر على شكل إعارة علما أنه وقع على أربع مواسم كاملة مع فالونس. هل تسرع اللاعب في مغادرة فرنسا؟ من جهتها، تتساءل مصادر إعلامية فرنسية هل يكون اللاعب قد تسرع في اللعب في دوري كبير وفريق يلعب الأدوار الأولى في إسبانيا، وفي حال عدم ضمان فغولي مكانته في ناديه الجديد سيكون ذلك في غير صالحه ولا صالح المنتخب الذي سيحمل ألوانه سواء تعلق الأمر بالمنتخب الفرنسي أو الجزائري. ------------------------- سلامنية ينجز كتابا عن كرة القدم الجزائرية تدّعمت الساحة الإعلامية الرياضية في الجزائر في الأيام القليلة الماضية بكتاب جديد من إعداد الكاتب سلامنية بن داود اختار له عنوان “كرة القدم الجزائرية إنجازات ونكسات“، حيث تطرق خلال هذا المولود الجديد بنوع من التفصيل إلى تاريخ كرة القدم في الجزائر من إنجازات باهرة وحتى نكسات الكرة في بلدنا على مدار التاريخ والعديد من القضايا الهامة على غرار ظاهرة العنف في الملاعب وضرورة العودة إلى التكوين كأفضل وسيلة لتطوير اللعبة في بلدنا، كما كانت الخاتمة في هذا الكتاب المشكل من 246 صفحة إلى ملحمة “الخضر” في أم درمان وأن نوفمبر شهر المعارك والانتصارات كذلك وعنوان “عنتر يحي عنتر الحقيقي للفراعنة” إلى غير ذلك من المواضيع الشيقة الجديرة بالمطالعة.