بعد أن أجرت تشكيلة مولودية سعيدة حصتين تدريبيتين أول أمس السبت، رفع المدرب روابح وتيرة العمل يوم أمس حيث برمج 3 حصص تدريبية، وهذا لرفع الجاهزية البدنية للاعبين من جهة، وتعويض الحصة الملغاة يوم الجمعة بسبب الوصول المتأخر من جهة أخرى. حصة لتقوية العضلات بعد نهاية التدريبات الصباحية وبعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، عاد اللاعبون إلى فندق “نور العين“ لأخذ قسط من الراحة قبل أن يكونوا على موعد مع العودة مجدّدا إلى مركب عين دراهم الدولي، أين خضعوا لحصة أخرى لكن هذه المرّة في قاعة تقوية العضلات، وقد تم تقسيم التعداد إلى مجموعتين وأجرت المجموعة الأولى حصة تقوية العضلات، قبل أن تعود إلى فندق “نور العين“ وتفسح المجال للمجموعة الثانية. ... و3 حصص ميدانية نهار اليوم وإضافة إلى برمجته 3 حصص تدريبية يوم أمس، سيبرمج المدرب روابح توفيق 3 حصص تدريبية أخرى نهار اليوم، وهي الحصص التي ستجري كلها في الميدان المخصّص للتدريبات. ويأتي هذا المعدل من التدريبات اليومية لرفع حجم العمل البدني الذي تخضع له تشكيلة مولودية سعيدة في تربص عين دراهم. روابح أكد للاعبين أن التربص يتركّز على الجانب البدني وكان المدرب روابح أكد للاعبين في اجتماعه بهم سهرة السبت أن التربص الحالي الذي يجرونه في عين دراهم سيتركز على الجانب البدني أكثر من شيء آخر، ودعاهم إلى تحمّل مشقة التدريبات واحترام البرنامج المسطر، لتكون النتائج جيدة من الناحية البدنية وتجني التشكيلة ثمار العمل الشاق الذي قامت به هنا. المولودية ستدخل في تربص ثانٍ عند العودة إلى سعيدة وبعد الانتهاء من تربص عين دراهم الذي سيخصّص للجانب البدني وستكتفي فيه التشكيلة السعيدية بلعب لقاءين وديين فقط، ستكون المولودية على موعد مع إجراء تربص ثانٍ عند العودة إلى الجزائر، وهو التربص الذي سيكون استكمالا للتحضيرات الأولى وستلعب فيه مولودية سعيدة مباريات ودية أكثر، ويتم خلاله التركيز على الجانب التقني والتكتيكي أكثر. راحة ليومين بعد العودة إلى الجزائر وبعد اختتام تر3بص عين دراهم في التاسع من شهر أوت الجاري، ستستفيد تشكيلة مولودية سعيدة عند عودتها إلى الجزائر من يومين راحة من أجل التخلص من تعب التربص وزياراة عائلاتهم، قبل التجمّع مجدّدا في سعيدة للشروع في المرحلة الثانية من التحضيرات تحسبا لبداية البطولة بعد شهر رمضان. روابح زار عمراني في فندق “الريحانة“ تنقل مساء أول أمس مدرب مولودية سعيدة توفيق روابح إلى فندق “الريحانة“ مقر إقامة اتحاد عنابة، حيث التقى المدرب عبد القادر عمراني وتحدّث معه طويلا عن ظروف التربص هنا في عين دراهم، كما تحدّث روابح مع مدرب حراس اتحاد عنابة مراد حبي الذي سبق له العمل معه في مولودية العلمة، وقبل عودته إلى فندق “نور العين“ ضبط الموعد الرسمي للمواجهة الودية التي ستخوضها المولودية هذا الأربعاء أمام اتحاد عنابة. الخالدي حلّ رفقة ابنه والتقى اللاعبين صبيحة أمس مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، حلّ رئيس مولودية سعيدة محمد الخالدي بمقرّ إقامة الفريق في فندق “نور العين“ بعين دراهم التونسية، وكان مرفوقا بابنه في هذه السفرية. وبسبب وصوله المتأخر سهرة أول أمس السبت، لم يلتق الرئيس الخالدي بلاعبيه إلا صبيحة أمس بعد عودتهم من قاعة تقوية العضلات، حيث سلم عليهم جميعا قبل صعودهم إلى الغرف. أعضاء الوفد شاهدوا مواجهة وفاق سطيف في القيلولة استغل أعضاء وفد مولودية سعيدة نهاية التدريبات الصباحية يوم أمس وأخذهم لوجبة الغداء، ليتابعوا مواجهة وفاق سطيف أمام نادي “مازامبي“ الكونغولي لحساب الجولة الثانية من مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، وهي المواجهة التي تم بثها عبر قناة الجزيرة الرياضية (+9) في بهو فندق “نور العين“. مقني تابعها باهتمام شديد وكان المستقدم الجديد مختار مقني تابع مواجهة أمس بين وفاق سطيف و“مازامبي“ الكونغولي باهتمام شديد، بالنظر إلى أنه كان لاعبا سابقا في صفوف وفاق سطيف قبل أن يتنقل هذا الموسم إلى مولودية سعيدة. مقني: “واعون جدا بما ينتظرنا في هذا التربص” كيف هي الظروف والأجواء في بداية هذا التربص؟ أولا، الحمد لله على أننا وصلنا بخير، أما عن التربص فكلنا كلاعبين واعون بما ينتظرنا ونعرف أن عملا ثقيلا سيكون ملقى علينا وإن شاء الله سنقدم كل ما لدينا. وماذا عن ظروف الإقامة ووسائل العمل؟ ظروف الإقامة جيدة حيث أن الغرف لائقة والأكل جيد كما أن الملاعب جيدة وتسمح بالقيام بعمل جيد وكل الظروف مهيئة وإن شاء الله “ربي يكون معانا“. وما الذي تنتظرونه من هذا التربص؟ سهرة أول أمس عقد معنا المدرب اجتماعا أكد لنا فيه أن هذا التربص سيسمح لنا بتحضير أنفسنا من الناحية البدنية ودعانا للتركيز جيدا وعدم القلق لأن هذا التربص سيرتكز كثيرا على الجانب البدني، وعندما نعود إلى سعيدة سنشرع في العمل التكتيكي والتقني ونلعب مواجهات ودية عديدة في التربص الذي سندخله هناك. كيف اخترت سعيدة هذا الموسم؟ لا أخفي عنكم أنني كنت أملك الكثير من الاتصالات في بداية الموسم الحالي بلغت حوالي 7 اتصالات، لكن أول اتصال جاءني من سعيدة حيث ومنذ أن التقيت مسؤولي سعيدة أقنعوني ووجدت أنهم “اولاد فاميليا” ولا أخفي أن قلبي “ريحلهم” كما أن والدي زكى سعيدة دون أي إشكال، كل هذا جعلني أمضي في سعيدة التي كانت أول من اتصل بي وأول من تفاوضت معه. وكيف وجدت المجموعة؟ والله جيدة، حيث أننا جميعا شبان باستثناء 3 أو 4 عناصر مثل شرايطية، كيال وبن دحمان والذين سنستفيد منهم من دون شك وسنكون جميعا في خدمة الفريق. وما الذي تنتظرونه من الموسم الجديد في القسم الأول؟ نعلم جيدا أن الأمور لن تكون سهلة خاصة وأن الفريق كما قلت لك أغلبيته من الشبان وإن شاء الله بالعمل سيكون التوفيق ونؤدي موسما جيدا. وماذا تقول للأنصار في الأخير؟ أدعوهم لأن يصبروا علينا ويمنحوا الوقت الكافي لهؤلاء الشبان وإن شاء الله سنسعدهم في نهاية الموسم بنتائج في المستوى.