مولودية العلمة “البابية” تظهر وجهًا متوسّطًا أمام “الموك”

أبانت تشكيلة مولودية العلمة في مباراتها الودية الأولى في تربّصها التحضيري أمام مولودية قسنطينة أمسية أول أمس عن مستوى متوسط على العموم،
حيث ينتظر الطاقم بقيادة المدرب مالك وبقية اللاعبين عمل كبير سواء فيما تبقى من تربص بورڤيبة أو عند العودة إلى أرض الوطن، وبالعودة إلى مجريات اللعب فإن التشكيلة التي أقحمت في الشوط الأول قدمت مستوى لا بأس به. وتمكّنت من إنهائه بنتيجة هدف لصفر في الد 17 بعد نجاح بولمدايس في توقيع الهدف الأول، قبل أن تعود التشكيلة القسنطينية في المرحلة الثانية وتنجح في تعديل النتيجة في الد 40 عن طريق جبايلي بمخالفة رائعة، ثم زميله بورڤعة بعدها بخمس دقائق فقط ينجح في مضاعفة النتيجة بعد خطأ من قلب الدفاع مهية، قبل أن ينجح قادري في تعديل النتيجة دقيقتين قبل نهاية المباراة بعد انفراده بحارس الموك، وينتهي هذا الاختبار الأول بالتعادل الايجابي.
اللقاء لعب بثلاثة أشواط
وقد تم الاتفاق بين مدرب “البابية” حكيم مالك والبرازيلي للموك جواو ألفيس على أن تلعب هذه المباراة على ثلاثة أشواط وليس شوطين مثلما هو معتاد، ومدة كل شوط هي 30 دقيقة، وهذا بغية إقحام جميع اللاعبين في هذه المباراة، وذلك للوقوف على استعدادات كل لاعب في التشكيلة، والدليل على ذلك أن مالك أقحم جميع لاعبي تعداد فريقه في هذه المباراة ولعبوا جميعا فترات معتبرة من هذا اللقاء.
مالك يعتمد على ثلاث خطط تكتيكية
اعتمد المدرب حكيم مالك في هذه المباراة على ثلاث خطط تكتيكية، حيث جرب خطة 4/5/1 في الشوط الأول مع اللاعبين الذين أبانوا أحسن الإمكانات إلى حد الآن، والذين يمكن القول عنهم أنهم ضمنوا مكانتهم في التشكيلة الأساسية، وذلك من خلال إقحام صحراوي في حراسة المرمى وبوعرابة ظهيرا أيمن وحبايش ومسالي في محور الدفاع، وماراك في الجهة اليسرى من الدفاع، أما في خط وسط الميدان الدفاعي فقد أقحم كلا من: قراوي وعبد اللاوي، في حين شغل كل من بلحاج وبن أمقران وهمامي وسط الميدان الهجومي مع مهاجم واحد، وهو حمزة بولمدايس مفتتح باب التسجيل، في حين أنه جرب خطة 4/3/3 في لقاء الشوط الثاني من خلال إقحام بوطريق في حراسة المرمى ومسعودي ظهيرا أيمن ورنان في الجهة اليسرى ومهية ومسايلي في محور الدفاع، ووسط الميدان شغله كل من قراوي ومعماش وبلخضر، أما الخط الهجومي فقد شكله الثلاثي قادري ونعمون وبولمدايس، أما عن تشكيلة الشوط الأخير من المباراة، فقد أقحم مالك ختالة في حراسة المرمى وسفاري ظهيرا أيمن ورنان من الجهة اليسرى، أما محور الدفاع فقد شغله كل من حبايش ومهية، وزيتون ومعماش في وسط الميدان الدفاعي، في حين لعب عنتير ومجاهد في وسط الميدان الهجومي وأخيرا غضبان وقادري في الخط الهجومي.
أخطاء “خطيرة” في محور الدفاع
سجلنا في هذه المباراة أخطاء لا تغتفر في محور الدفاع، حيث أبان الثلاثي حبايش ومهية ومسالي إمكانات متوسطة إلى أبعد الحدود، وبالخصوص المنتدب من شبيبة بجاية مهية الذي كان المتسبب الأول في الهدف الثاني الذي وقّعته تشكيلة الموك في مرمى الحارس بوطريڤ، حيث بدا أن الانسجام شبه غائب بين اللاعبين الثلاثة، لاسيما بين حبايش ومهية في الشوط الثالث من اللقاء، ويبدو أن الطاقم الفني سيركز في هذه الأيام الأخيرة من التربص على هذه النقطة بالذات.
عبد اللاوي أحسن لاعب
كان المنتدب من وداد تلمسان وسط الميدان الدفاعي عبد اللاوي نور الدين أحسن وأفضل لاعب في تشكيلة “البابية”، حيث يعرف جيدا التحكم في الكرة ويتقن أيضا تغيير اللعب من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى أو العكس بطريقة فنية جميلة، كما أن عبد اللاوي أبدى إمكانات بدنية سمحت له باللعب بكل ارتياح، وكان بمثابة “رئة” الفريق في الشوط الأول من المباراة، وبالتالي فقد وجّه ابن سيدي بلعباس رسالة واضحة لقراوي ومعماش وكامارا بأنه لن يفرط في مكانته الأساسية هذا الموسم.
مالك: “راك فور يا عبد اللاوي”
الأداء الرائع الذي قدمه عبد اللاوي في المرحلة الأولى من المباراة جعلت المدرب مالك حكيم وباقي أعضاء الطاقم الفني يشكرونه كثيرا من على التماس، حيث كثيرا ما سمعنا مالك يقول بالحرف الواحد: “راك فور يا عبد اللاوي”، لاسيما عندما ينجح اللاعب المذكور في القيام بتغطية ممتازة لزملائه المدافعين، وهو ما جعله يتلقى التشجيع والتهنئة من طرف الجميع.
بوطريڤ يتلقى هدفين
من جانبه فإن الحارس بوطريڤ قد كان مستواه بعيدا عمّا يعرفه عنه أنصار مولودية العلمة، حيث أقحمه المدرب مالك في الشوط الثاني من المباراة، وتلقى هدفين في مرماه، على عكس زميله صحراوي الذي حافظ على عذرية شباكه في الشوط الأول وختالة في الشوط الثالث، والأكيد أن الحارس السابق لاتحاد الحراش ينتظره عمل كبير في الأيام المقبلة برفقة مدربه تيفور حليم للعودة إلى مستواه في أقرب وقت ممكن.
التشكيلات الثلاث التي لعبت اللقاء
الأولى: صحراوي، بوعرابة، حبايش، مسايلي، ماراك، عبد اللاوي، قراوي، بلحاج، همامي، بن أمقران، بولمدايس.
الثانية: بوطريڤ، مسعودي، رنان، مسايلي، مهية، قراوي، معماش، بلخضر، قادري، نعمون، بولمدايس.
الثالثة: ختالة، سفاري، حبايش، مهية، رنان، حبايش، معماش، زيتون، عنتر، مجاهد، غضبان، قادري.
غضبان يشارك في آخر لحظة
شارك المهاجم غضبان في الشوط الثالث من المباراة في آخر لحظة، وهذا بعدما سمح له الطاقم الطبي باللعب لكن من دون أن يقوم بعمل بدني كبير أو يحتك بمدافعي المنافس، وقد نجح اللاعب السابق في شباب باتنة أن يتوغل لأكثر من مرة سواء من الجهة اليسرى أو اليمنى، وأقلق كثيرا مدافعي الموك الذين وجدوا صعوبة كبيرة في الحد من خطورته، ويبقى ينتظر الشاب غضبان مستقبل كبير إذا عرف كيف يسيّر مسيرته المقبلة.
رنان يقدّم مردودًا رائعًا
الظاهر أن الظهير الأيسر رنان لن يفرط بسهولة في مكانته الأساسية لصالح المغترب ماراك عميري، والدليل على ذلك الأداء الرائع الذي قدمه في هذه المباراة، حيث أغلق تماما الجهة اليسرى أمام مهاجمي مولودية قسنطينة، كما أنه قام بضمان تغطية رائعة لكل من حبايش ومهية في محور الدفاع، ولقي تشجيعا كبيرا من طرف مدربه مالك في هذه المباراة.
“عليه أن يتجنّب الخوف في زوغار”
ويبقى أمام رنان فقط وضع الخوف جانبا في المباريات التي تلعب بميدان مسعود زوغار أمام عيون عشرات الآلاف من أنصار الفريق، حيث يحتاج هذا اللاعب صاحب الإمكانات الكبيرة إلى عمل بسيكولوجي كبير من طرف أعضاء الطاقم الفني، خاصة أن رنان يقدم عملا رائعا في المباريات الرسمية التي تلعب خارج ميدان زوغار، والجميع يتذكر ما قدمه رنان في مباراة وفاق سطيف في الموسم المنقضي، كما أن على أنصار البابية أن يكونوا بجانب اللاعب ويجعلوه يلعب بكل راحة.
قريون يندهش لمستوى كامارا
اندهش المحضر البدني للبابية قريون خالد كثيرا من الأداء البدني الذي قدّمه الملتحق مؤخرا الايفواري مدني كامارا، حيث اتضح أن “الدبابة الإيفوارية” كان يتدرب بصفة منتظمة في بلده الأصلي، وكان يقوم بعمل بدني شاق، والدليل على ذلك أن قريون استشار مالك بضرورة إدماجه في المجموعة، مادام أن مستواه لا يبتعد كثيرا عن مستوى بقية اللاعبين .
بلحوت يوافق على مباراة ودية
وافق مدرب أولمبي باجة التونسي رشيد بلحوت على برمجة لقاء ودي بتاريخ الاثنين المقبل التاسع من أوت مع “البابية” بالملعب الرئيسي حمام بورڤيبة بداية من الساعة الخامسة مساء، وذلك بعد الطلب الذي تقدم به المدرب حكيم مالك في وقت سابق، حيث رأى المدرب السابق للبابية أن يعيد علاقاته الطيبة مع أنصار الفريق من خلال الموافقة على برمجة لقاء ودي معهم، خاصة أن أولمبي باجة هو صاحب الكأس التونسية في الموسم الأخير.
.. ومالك يرفض ذلك
ومن جانبه فإن المدرب مالك على لسان المناجير مسعود لفتاحة رفض إجراء مباراة ودية أمام باجة في ذلك التاريخ، وهذا بسبب موافقة نادي المنستير التونسي على إجراء مباراة ودية غدا الأحد، ورغبة الطاقم الفني أيضا في إجراء مباراتين وديتين فقط في تربص بورڤيبة، على أن تجري التشكيلة أكبر عدد ممكن من المباريات الودية عند العودة إلى أرض الوطن.
حبايش قائدًا للفريق
منح الطاقم الفني للبابية شارة القائد في هذه المباراة لفيصل حبايش، حيث ومثلما تطرقنا في أعدادنا السابقة فإن اللاعبين قرّروا أن يكون ابن سكيكدة هو قائدهم على أرضية الميدان، وهذا مثلما كان قائمًا منذ موسمين أيام المدربين مصطفى سبع ورشيد بلحوت، ويعود قرار اللاعبين إلى علمهم المسبق برزانة حبايش وهدوئه خاصة عند حديثه مع الحكام.
كامارا وقصة الهاتف
يبدو أن كامارا لديه “قصة طويلة” مع الهاتف، حيث مباشرة بعد حلوله بمنطقة بورڤيبة طلب من المسيّرين الإسراع في اقتناء شريحة هاتف خاصة بإحدى شركات الاتصال التونسية مع أكبر عدد ممكن من بطاقات التعبئة، وعندما وجد المسيّرون صعوبة في تلبية طلب كامارا نظرا لكون منطقة بورڤيبة نائية ولا يوجد بها أي شيء، ارتأى أحد المتنقلين مع الوفد الاتصال بمراسل “الهدّاف” المتواجد بعين الدراهم لشراء الشريحة لكامارا الذي يتكلّم بصفة “لا تُتصور” مع أفراد عائلته في دولة كوت ديفوار.
بوجليدة وبقرار يشاهدان المباراة
شاهد ثنائي “البابية” سابقا وإتحاد عنابة حاليا منير بقرار ومراد بوجليدة مباراة العلمة مع مولودية قسنطينة، حيث مباشرة بعد نهاية لقاء فريقهما أمام مولودية سعيدة سارعا إلى أخذ حمام بغية متابعة أكبر وقت ممكن من مباراة فريقهما السابق، وقد أعجب هذا الثنائي كثيرا بالوجه الجديد للفريق في الموسم الجديد، كما اغتنما الفرصة للحديث والدردشة مع المناجير لفتاحة وبقية أعضاء الطاقم الإداري الذين تابعوا المباراة.
ويطلبان أحذية فرنسية من قراوي
كما اغتنم هذا الثنائي تواجد زميلهما السابق المغترب أمير قراوي كي يطلبا منه اقتناء أحذية لهما من نوع فرنسي، وهذا بعد أن أعجبا بالحذاء الرياضي الذي يرتديه “البولحية”، إلا أن هذا الأخير طلب منهما الاتصال باللاعب المسرّح بوزيدي عنتر الذي يعرف المحلات جيدا التي تبيع الأحذية الرياضية الجيدة بأسعار معقولة.
مناصر وفيّ تابع المباراة
تابع المباراة الودية للبابية مناصر معروف ووفيّ للفريق، حيث حضر من مدينة طبرقة إلى عين الدراهم قاطعا مسافة 35 كلم، وقد استغرب هذا المناصر (الذي طلب منا عدم الكشف عن هويته) للجو البارد الذي يميّز عين الدراهم، حيث تابع المباراة وهو يرتعش من البرد، واغتنم المناصر فرصة تواجده هناك كي يتحدث مع بعض من لاعبي الفريق وشجعهم على أداء مشرف في الموسم الجديد، ويذكر أن هذا المناصر دائم التنقل مع الفريق ويعد من “عشاق” الفئات الصغرى للبابية.
حبي ولفتاحة وروابح بالأحضان
كان لقاء “البابية” فرصة لالتقاء الطاقم الفني “التاريخي” الذي كان وراء صعود الفريق لأول مرة منذ تأسيسه إلى القسم الأول، وذلك بقيادة مدرب مولودية سعيدة توفيق روابح ومدرب حراس إتحاد عنابة مراد حبي، حيث التقيا بالأحضان وتبادلا القبل أيضا مع أعضاء الطاقم الإداري للفريق بقيادة المناجير مسعود لفتاحة، حيث تبادلا الحديث كثيرا فيما بينهما، خاصة أن المناجير لفتاحة والمدرب حبي تربطهما علاقة أكثر من مميزة.
مسعودي وبن شعبان لم يفترقا
سعد كثيرا المنتدب الجديد للبابية مسعودي كثيرا عندما التقى بزميله السابق في أواسط إتحاد العاصمة والحالي لأكابر إتحاد عنابة بن شعبان الذي لم يلعب مواجهة فريقه الودية أمام مولودية سعيدة، حيث اغتنما الفرصة للبقاء مع بعضهما البعض للدردشة حول كثير من الذكريات معًا في فريق “المسامعية”.
الخالدي شاهد المباراة
تابع رئيس مولودية سعيدة الخالدي مباراة مولودية العلمة أمام مولودية قسنطينة من بدايتها إلى نهايتها، وقد كان رئيس الصاعد الجديد في حالة معنوية ليست جيدة بسبب الهزيمة النكراء التي تلقاها فريقه على يد إتحاد عنابة في المباراة الودية الأولى التي سبقت لقاء العلمة.
---------------------
بوعرابة وكامارا ومسعودي وقراوي يمضون
أمضى رباعي مولودية العلمة قراوي وبوعرابة ومسعودي وكامارا صباح أول أمس على عقودهم الجديدة مع الفريق بإشراف أمين المال عيسى ديلمي، حيث أشار هذا الأخير في تصريحه ل “الهدّاف” أن الثنائي مسعودي وبوعرابة عندما أمضيا سابقا في مقر الفريق بالعلمة أمضيا على عقود قديمة لا يوجد القانون الداخلي بها، الأمر الذي جعل الرابطة الوطنية ترفض ملفيهما، في حين أن قراوي وكامارا لم يمضيا على أي وثيقة تخص تجديدهما للموسم الجديد، ووافقا هذه المرة على الإمضاء بشكل رسمي على عقود التجديد وطلب الإجازة للموسم الكروي 2010 / 2011.
خمسة أعضاء شاهدوا اللقاء
شاهد اللقاء الودي الذي جمع “البابية” أمام “الموك” بأحد ملاعب المركّب الرياضي بعين الدراهم خمسة أعضاء من مجلس إدارة الفريق وهم نبيل سنساوي وصالح بوصبع وجمال ميسي والطاهر بودعال وأخيرا عيسى ديلمي، حيث حضروا بكل قوة وتابعوا كل كبيرة وصغيرة عن هذه المباراة ووقفوا أيضا على إمكانات فريقهم قبل بداية البطولة، وقد جمعتنا دردشة مع العضو نبيل سنساوي الذي أكد أنه حضر من طبرقة إلى عين الدراهم بغية التفاوض حول المبلغ المالي الذي ستدفعه خزينة الفريق إلى إدارة المركّب الرياضي المرادي بحمام بورڤيبة، مشيرا إلى أنه سيعلمنا بالمبلغ الحقيقي مع نهاية هذه المفاوضات.
بوذن شوهد في الحمامات
أشارت مصادر مطلعة أن رئيس الفريق أمبارك بوذن يتواجد منذ خمسة أيام من الآن بمدينة الحمامات التونسية لقضاء عطلته السنوية هناك برفقة عائلته، وأضافت هذه المصادر أن بوذن فضّل عدم الحضور إلى مقر تربص الفريق حتى لا يخلق ضغطا وسط اللاعبين، وأشارت مصادرنا أنه من المنتظر أن لا يقوم بوذن بأي زيارة لوفد الفريق المتربص، هذه المعلومات لم ينفها أي عضو من أعضاء مجلس إدارة الفريق الذين تابعوا المباراة الودية.
بلهامل يمضي لقوافل ڤفصة
أمضى قائد مولودية العلمة في الموسم المنقضي العيد بلهامل لفريق قوافل ڤفصة المنتمي للدرجة الأولى من البطولة التونسية، وهذا بعد نجاح المفاوضات التي جمعته بإدارة هذا الفريق، وبذلك يكون ابن وفاق سطيف قد نجح في إيجاد فريق محترم ينهي معه مسيرته الكروية الطويلة.
الإدارة توافق على رفع منحة قراوي
وافقت إدارة مولودية العلمة بقيادة الرئيس بوذن على الرفع من القيمة المالية الخاصة بإمضاء أمير قراوي لصالح الفريق، حيث حسب مصادرنا المطلعة فإن بوذن وافق على طلب قراوي في وقت سابق برفع منحته، وهي المعلومة التي انفردت بها “الهداف” قبل تنقل الفريق إلى حمام بورڤيبة، حيث جمع بين قراوي وبوذن مفاوضات هاتفية أسفرت عن قبول إدارة الفريق زيادة معتبرة في منحته، وقد حاولنا معرفة تفاصيل أكثر عن هذه الزيادة مع اللاعب قراوي شخصيا، إلا أنه رفض الإدلاء بأي تصريح حول هذه النقطة، وإن أشار بطريقة معينة (رفع رأسه) بأن الإدارة وافقت على طلبه.
“البابية“ تواجه المنستير وديًا غدًا
تواجه مولودية العلمة بداية من الساعة الخامسة من مساء اليوم فريق المنستير التونسي في ثاني وآخر مباراة ودية في تربص بورڤيبة، وهذا بعد الطلب الذي تقدم به المناجير مسعود لفتاحة لإدارة الفريق التونسي.