قدمت تشكيلة مولودية قسنطينة في مباراتها الودية الأولى أمام مولودية العلمة، أمسية أول أمس، بأحد ملاعب المركّب الرياضي بعين الدراهم أداء رائعا، حيث وقف أشبال المدرب البرازيلي ألفيس الند للند أمام “البابية” المدججة بنجومها المعروفين، وكاد رفقاء مزياني المتألق أن ينهوا النتيجة لصالحهم، لولا نجاح قادري من جانب العلمة في تعديل النتيجة قبل دقيقتين فقط من نهاية الوقت الرسمي للمباراة، ويمكن القول أن الوجه الذي ظهرت به الموك في هذه المقابلة يسمح لها باللعب على المراتب الأولى في بطولة الموسم الجديد، ولمَ لا نيل تأشيرة الصعود إلى القسم الأول. ألفيس أشرك 22 لاعبًا أشرك المدرب ألفيس في هذه المباراة 22 لاعبا، وهم كالتالي : طوال، جبايلي، طايبي وخنيفسي ومزياني وبلحذروف وبن يحيى وبلمخ وعياش وبن يطو وحوّاس وقرة وبورقعة وبوعبلو وبومعطي وفرصاوي وبوطمينة وبلعيد وبحري وأخيرا شارف. وقد كان مستوى معظم اللاعبين مقبولا إن لم نقل جيدا، حيث أظهر كل لاعب مستوى لا بأس به، لاسيما من جانب اللاعب بلحذروف وزميله مزياني، وهو ما يعني أن المناصب هذا الموسم ستكون غالية هذا الموسم في التشكيلة الأساسية للموك. غياب سبعة لاعبين عن هذه المباراة وقد غاب سبعة لاعبين عن أجواء هذه المباراة الودية، ويتعلّق الأمر بكل من : بلعيدي وضوايفية وفوغالي، الذين فضّل المدرب إبقاءهم خارج حساباته، إضافة إلى غازي ورشروش بسبب معاناته من الإصابة، وأخيرا الحارسين عيساني وميهوب اللذين سيقحمان في مباراة الغد الودية الثانية أمام اتحاد البليدة، حيث فضّل مدرب الحراس لعور فريد إشراك كل من طوال وبوعبلو فقط في هذه المباراة. جبايلي وبورقعة يسجّلان نجح الظهير الأيسر جبايلي في تسجيل هدف ولا أجمل منه في مرمى العلمة بمخالفة مباشرة من على بعد حوالي 25 مترا لم يتمكّن الحارس بوطريڤ من صدها، وقد فرح جبايلي كثيرا بهدفه الرائع، حيث يبقى اللاعب رقم واحد في المخالفات المباشرة، كما نجح لاعب وسط الميدان بورقعة هو الآخر في تسجيل هدف في هذه المباراة بعد خطأ كبير من مدافع العلمة، حيث لم يترك هو الآخر أي فرصة للحارس بوطريڤ لصد قذفته القوية. خنيفسي القائد المنتظر منح الطاقم الفني للموك شارة القائد في مباراة البابية الودية لقلب الدفاع خنيفسي، وهذا نظرا لسنه وقدراته الكبيرة في محور الدفاع، حيث كان اللاعب السابق لإتحاد البليدة “قبطانا” حقيقيا ونجح برفقة كل من جبايلي وبن يحيى وطايبي في تكوين سد منيع لجميع هجومات العلمة، وإن كان الحكم قد منح ضربة جزاء حقيقية للعلمة بعد عرقلة بولمدايس في منطقة العمليات. البحث عن منافس تونسي في 10 أوت أكّد الطاقم الفني للتشكيلة القسنطينية بقيادة البرازيلي ألفيس ومساعده نغيز أنه بصدد البحث عن فريق تونسي لملاقاته وديا بتاريخ العاشر من أوت، ما دام أن معظم الفرق الجزائرية ستحزم أمتعتها للعودة إلى أرض الوطن قبل هذا التاريخ ما عدا فريقي مولودية العلمة ومولودية قسنطينة، حيث ينتظر أن يكون منافس الموك في ذلك التاريخ تونسيا بنسبة كبيرة، مادام أن فرقا كثيرة تونسية من القسم الثاني متربصة هناك على غرار جريدة تزر وڤابس والدحامنية وقصرين. وثاني اختبار في البليدة غدًا وسيكون رفقاء مزياني بداية من صبيحة الغد على موعد ودي ثانٍ عندما يواجهون إتحاد البليدة بعين الدراهم، حيث ستكون هذه المباراة فرصة للطاقم الفني لإقحام الذين لم يشاركوا كثيرا في مواجهة العلمة السابقة، كما أن هذه المواجهة فرصة للاعبين بغية إثبات إمكاناتهم وكسب رضا الطاقم الفني بقيادة البرازيلي ألفيس، لاسيما أن جميع اللاعبين في مباراة العلمة أظهروا مستوى متقاربا، ما عدا بلحذروف ومزياني اللذين قدّما مردودا مميّزا في مواجهة العلمة.