خصنا رئيس مجلس إدارة شركة شبيبة سكيكدة عليوط ياسين بحديث أراد من خلاله توضيح الأفكار التي يسير عليها رفقة باقي أعضاء مجلس إدارته.. وكذا توضيح بعض الأمور التي حدثت في الأيام الماضية والنظرة المستقبلية للإدارة. وكانت بداية حديث الرئيس عليوط حول الخطوات التي يقوم بها حاليا رفقة باقي مجلس إدارته المتكفلين بالجانب الرياضي (الفريق) المتكونين من 3 أشخاص آخرين ويتعلق الأمر بقيدوم، مرابط وبوقربة، وقد أكد أن الأمور تسير وفق ما هو مخطط لها وأنه لا يزال يتابع كل صغيرة وكبيرة وفق البرنامج الذي سطروه منذ مدة وهم الآن في انتظار الإعلان عن الفرق التي ستلعب الموسم المقبل أول بطولة محترفة في الجزائر وقال إن فريقه قدم ملفا يعتبر من بين أحسن الملفات. “اتفقنا مع جميع اللاعبين تقريبا“ ثم تطرق عليوط للمشكل الذي ظهر للسطح مؤخرا والمتعلق باللاعبين الذين سيكونون تعداد الفريق في الموسم الكروي الجديد خاصة مع عدم إمضاء أي لاعب جديد لحد الآن وتواصل رحيل لاعبي الموسم الماضي وإمضائهم في فرق أخرى، وقد رد عليوط بأنه يسير وفق البرنامج الذي سطره ووفق الاتفاق الذي أبرمه مع اللاعبين والذي يقضي بأن تكون الإمضاءات يوم 11 أوت المقبل وستمس هذه العملية لاعبي الموسم الماضي الذين قال عليوط إنه شبه متفق معهم، بالإضافة للعناصر التي سيختارها المدرب مرابط والتي هي قيد التجارب، أما في ما يخص اللاعبين الجدد والمتمثلين في بطال توفيق، بوجغيرة ولحمر وكذا مسعدي فإن عملية التفاوض معهم ستكون بحر هذا الأسبوع. “اليوم آخر مهلة للرد” وتعمق عليوط في حديثه بخصوص اللاعبين خاصة لاعبي الموسم الماضي أو ما يسمون بالركائز والذين يحكى في الكواليس أن عددا معتبرا منهم يتفاوضون مع عدد من الأندية المهتمة بخدماتهم، وقد قال عليوط إنهم وعدوه بالبقاء وهذا وفق المقترحات التي عرضها عليهم، وأنهم طلبوا مهلة، سيكون نهار اليوم آخر أجل لهم للرد علينا -قال عليوط- وهذا حتى نأخذ احتياطاتنا ونتجه نحو لاعبين آخرين. “المقترحات المعروضة عليهم لن تزيد بسنتيم واحد” وواصل الرجل الأول في مجلس إدارة شركة مشعل شبيبة سكيكدة حديثه بالقول إنه رفقة باقي أعضاء مجلس الإدارة اتفقوا على عدم إعادة النظر في المقترحات المالية التي وعرضوها على اللاعبين وأنهم غير مستعدين لزيادة دينار واحد على المبلغ الذي حددوه مع كل لاعب، وقد برر عليوط ذك بالمستوى الموجود حاليا في البطولة وأنه يفضل عدم صرف أموال باهضة لن تزيد إلا في ديون النادي من أجل اللعب على البقاء، وضرب مثال الموسم الماضي حين كانت الإمضاءات بمبالغ كبيرة والفريق لم يضمن بقاءه إلا في الجولة الأخيرة. “سعدلي لن يلعب في الشبيبة ولو دون مقابل “ وبعدها تطرق عليوط لقضية اللاعب سعدلي الذي تحدثت أطراف عن أنه كان قريبا من الإمضاء في الفريق وأنه اتفق مع عليوط وحضوره للتدريب خير دليل إلا أنه في الأخير رحل وهو حسب الأخبار الأخيرة صار قاب قوسين أو أدنى من الإمضاء في اتحاد بسكرة، وقال عليوط في هذا الصدد “هذا اللاعب لن يلعب في صفوف الشبيبة ولو حتى دون مقابل وهذا لعدة اعتبارات أهمها أنه أعطانا موافقته على الانضمام ثم ولوحده قرر المغادرة“. “نريد إرجاع هيبة الفريق أولا “ وفي سياق حديثه عن سعدلي أكد عليوط أنه يهدف لإرجاع هيبة الفريق أولا وأضاف: “مثل هذه التصرفات لن تحدث في فريق بعراقة الشبيبة، والنادي كبير على كل اللاعبين “، وبعدها راح ليتحدث عن الفرق بين التسيير في كرة القدم وكرة اليد وقد اعتبر أن التسيير في كرة اليد أصعب من نظيره في كرة القدم وبالتحديد في شبيبة سكيكدة وهذا من منطلق تجربته شخصيا، وأرجع ذلك لعدة اعتبارات أهمها أن السلطات دائما خلفك وتوفر لك جميع شروط النجاح، ختم عليوط.