نشرت تقارير يونانية يوم أمس تأكيدات من محيط الدولي الجزائري رفيق جبّور، تشير إلى أنه لا يستعجل أبدا الرد على مقترح إدارة فريقه آيك أثينا بالتجديد لصالح النادي مقابل رفع راتبه السنوي.. ولم تورد تلك التقارير ما إذا كان جبّور هو من قرر عدم المسارعة في الرد أم أنّ الأمر مقترح من طرف القائمين على أعماله، لكن المؤكد هو رغبة جبّور في التفكير مليا في أمور مرتبطة بالبنود المرفوقة بمقترح التجديد قبل حسم أمره وقول كلمته النهائية، إما بنعم للاستمرار في “آيك” لسنة إضافية إلى غاية 2012، أو لا والتحرر من تعاقده بنهاية الموسم الجديد. لن يُعطي ردّه النهائي قبل نهاية شهر أوت وجاء في تقرير نشره موقع “سبور دوغ” اليوناني يوم أمس أن جبّور العائد إلى تدريبات فريقه يوم الجمعة كشف لمقربيه عن رضاه للعقد المقترح، لكنه لن يعطي كلمته النهائية قبل الفاتح من شهر سبتمبر القادم، أي إلى غاية الساعات الأخيرة من مرحلة الانتقالات الصيفية، وقال مصدر مقرب من اللاعب للموقع الرياضي اليوناني أن الأمر لا يشكل حملا على كتف جبّور، بل إن اللاعب وكذا إدارة “آيك” مرتاحان رغم تأخير الجزائري لرده النهائي، خاصة وأن الشطر المالي، أي رفع راتب جبّور أرضاه تماما مثلما سبق ونشر في الصحافة اليونانية قبل أيام. هل توجد لدى جبّور عروضينتظر حسمها؟ كثيرون هم من تفاجؤوا لقرار جبّور بتأخير إعطاء الرد الفصل في مقترح التجديد ل”آيك”، فاللاعب لم يعط مجالا زمنيا يمتد لأيام قليلة قادمة، بل ربطه بتاريخ انتهاء سوق الانتقالات في أوروبا على الساعة منتصف الليل من يوم ال31 أوت الحالي، أمر وإن دل على شيء فهو يشير بالتأكيد إلى وجود شيء خفي من عروض وأندية مهتمة بخدماته ينتظر دراسة أمرها، أو على الأقل انتظاره لتقديم عروض رسمية، مما يشير أيضا إلى أن جبّور يريد تغيير النادي في المقام الأول، وعندما تتقطع به السبل سيجدّد ل”آيك”.