الحسني: فلسطين قضيتنا الأولى    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    الحكومة تدرس آليات تنفيذ توجيهات الرئيس    سوناطراك تشارك في صالون كوت ديفوار    ركاش يروّج لوجهة الجزائر    شركات مصرية ترغب في المشاركة    جوع شديد في غزّة    البرتغال تستضيف الندوة ال48 ل أوكوكو    عطّاف يدعو إلى مبادرات فعلية وجريئة    معسكر تحيي ذكرى مبايعة الأمير عبد القادر    الفريق أول شنقريحة والفريق الرفاعي يتناولان التعاون العسكري    رئيس الجمهورية يجدد دعم الجزائر الثابت لفلسطين    التكفل بانشغالات المواطنين وإعداد برامج عمل قطاعية    كأس افريقيا 2024 سيدات/ تحضيرات : فوز الجزائر على اوغندا وديا (2-1)    مشروع انشاء خلية يقظة لحماية الاطفال من الفضاء الافتراضي سيكون جاهزا في 2025    زحف الرمال على السكك الحديدية: اعتماد حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة الظاهرة    منتدى دولي للفن التشكيلي المعاصر: فنانون جزائريون مقيمون بالخارج يبرزون ارتباطهم بتقاليد الممارسة الفنية الوطنية    "الذكرى ال 192 لمبايعة الأمير عبد القادر" محور ندوة تاريخية    الصالون الوطني للفنون التشكيلية بمعسكر: لوحات زيتية تروي تاريخ ثورة التحرير المجيدة    إمضاء اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة صالح بوبنيدر ومؤسسة خاصة مختصة في الصناعة الصيدلانية    الارتقاء بالتعاون العسكري بما يتوافق والتقارب السياسي المتميّز    ميناءا عنابة وجيجل بمواصفات عالمية قريبا    مرافقة الدولة مكّنت المؤسسات المصغّرة من إثبات جدارتها    لا لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية    الجزائر تؤكد على حماية العاملين في المجال الإنساني    الإطار المعيشي اللائق للمواطن التزام يتجسّد    198 مترشح في مسابقة أداء صلاة التراويح بالمهجر    أوامر لإعادة الاعتبار لميناء الجزائر    حرفية تلج عالم الإبداع عن طريق ابنتها المعاقة    إرث متوغِّل في عمق الصحراء    مدرب فينورد ونجوم هولندا ينبهرون بحاج موسى    انتقادات قوية لمدرب الترجي بسبب إصابة بلايلي    عطال يتعرض لإصابة جديدة ويرهن مستقبله مع "الخضر"    انطلاق تظاهرة التعليم التفاعلي "خطوتك"    8 عروض وندوتان و3 ورشات في الدورة 13    بللو يدعو المبدعين لتحقيق نهضة ثقافية    "فوبيا" دعوة للتشبث برحيق الحياة وشمس الأمل    فحص انتقائي ل60900 تلميذ    أحمد مالحة : رئيس الجمهورية رسم خارطة طريق تطوير القطاع الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي    بعد وقف إطلاق النار..بري: لبنان أحبط مفاعيل العدوان الإسرائيلي    عطال يتعرض لانتكاسة جديدة في قمة السد والهلال    نال جائزة أفضل لاعب في المباراة..أنيس حاج موسى يثير إعجاب الجزائريين ويصدم غوارديولا    حجز أزيد من 56 ألف قرص من المؤثرات العقلية    قسنطينة.. أزيد من 120 عملية لإعادة تهيئة وتغيير شبكات توزيع الغاز    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    جانت.. أكثر من 1900 مشارك في التصفيات المؤهلة للبطولة الولائية للرياضات الجماعية    كأس إفريقيا 2024: المنتخب الوطني النسوي يواصل تحضيراته بحضور كل اللاعبات    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    الفترة المكية.. دروس وعبر    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتحاد العاصمة الاتحاد ينطلق في تربص “ليس” وكل شيء مضبوط
نشر في الهداف يوم 17 - 08 - 2010

وصل اتحاد العاصمة أمسية الأحد إلى فرنسا من أجل الشروع في التربص التحضيري الثاني الذي انطلق في اليوم الموالي للوصول،
حيث سيقيم أبناء سوسطارة لمدة 22 ليلة و23 يوما، فالقدوم إلى فرنسا كان أول أمس 15 أوت على أن تكون العودة إلى الجزائر يوم 7 سبتمبر، وبذلك يكون الاتحاد أول فريق جزائري يقيم تربصا تحضيريا خارج الوطن في شهر رمضان، وبطبيعة الحال المدرب نور الدين سعدي هو صاحب الفكرة، اللاعبون كانوا على موعد مع الرحلة من الجزائر إلى فرنسا في حدود الساعة الرابعة إلا ربع عصرًا.
الوصول إلى مطار “أورلي“ دون تأخير
ولم يحدث ما كان متخوّفا منه المدرب نور الدين سعدي وكل البعثة وهو تأخر الرحلة عن موعدها، حيث أقلعت الطائرة في الموعد بتأخير لم يتعد ربع ساعة وهو الأمر الذي جعل الفريق ككل يصل إلى مطار أورلي بالعاصمة باريس في حدود الساعة السادسة إلا ربع (السابعة إلا ربع بالتوقيت المحلي).
اللاعبون اشتروا شرائح، وعروض مغرية بالجملة
في الوقت الذي كان اللاعبون يخرجون تباعا وانتظار خروج الجميع، كان كل واحد يخرج يذهب إلى المتاجر الداخلية في المطار من أجل الحصول على شرائح هاتفية، وحينها بدأت العروض تتهاطل على اللاعبين، فهناك ممثل “أورانج” يبيع شرائح لوحدها، اقتنى البعض من اللاعبين تلك الشرائح، في حيت تفطّن آيت واعمر لعرض مغرٍ من شركة “SFR“ التي قدمت عروضا مغرية بهواتف نقالة وبتعبئة مجانية مقابل سعر معقول، وهو الأمر الذي جعل جل اللاعبين يقتنون هذا النوع.
توجّهوا إلى المركز مباشرة ووجدوا الإفطار جاهزًا
بعد حوالي ساعة في المطار اجتمع الجميع وتوجهوا مباشرة إلى المركز، حيث كان قد سبقهم مصطفى لعروسي سكرتير الفريق إلى هناك من أجل ضبط الأمور، أما رئيس البعثة عبد الله شرشار فإنه بقي مع البعثة في المطار حيث كان آخر من يقلع من هناك، وقد وصل اللاعبون بحوالي نصف ساعة إلى (لم يتنقلوا مع بعض)، إلى المركز ووجدوا وجبة الإفطار جاهزة.
توقيت الإفطار متأخر بنصف ساعة عن الجزائر
في ذلك الوقت بدأ اللاعبون بالاتصال بذويهم بالجزائر حيث كانوا يتحدّثون معهم حول الوصول والإفطار، ولكن في تلك الأثناء عائلات اللاعبين في الجزائر كانت قد أفطرت، أما في فرنسا فالتوقيت لم يكن قد حان، لأن غروب الشمس في عاصمة الجن والملائكة متأخر عن الجزائر بنصف ساعة.
بعض اللاعبين تأخّروا بسبب صلاة المغرب
لم ينزل كل اللاعبين من الغرف، فهناك من بقي حتى وصل موعد الإفطار وأفطر بحبات تمر ثم صلى المغرب ونزل إلى المطعم، وهو ما خلق أجواء مميّزة لم يتعوّد عليها اللاعبون في التربصات السابقة، حيث كانت الأمور مرتبطة بوقت موحد دون تأخير أو تقديم، والجميع يكون حاضرا في المطعم في نفس التوقيت، إلا أن ذلك لم يشكل حرجا لدى الطاقم الفني أو المسيّرين الذين راحوا يتركون اللاعبين أحرارًا.
أجواء رائعة وحميمية في المطعم
وكانت الأجواء رائعة في المطعم، فاللاعبون حاولوا تعويض الأجواء العائلية بأجواء خاصة، لأنهم لأول مرة يجتمعون في رمضان بعيدا عن الديار في تربص مغلق، ربما في السابق كانت الأجواء تتعلق بيوم أو يومين خلال المباريات أما هذه المرة فالأمر يتعلق بمدة تفوق الثلاثة أسابيع، لذا أرادوا أن يجعلوها أجواء عائلية بداية من أول يوم في ليوناردو دافينتشي.
“الطوايش دايرين حالة” وحباش، غازي وآيت واعمر أبطال
مع بداية الإفطار بدأت الأجواء الخارجة عن المألوف تبرز، فالخروج عن الأجواء الرسمية هو السمة الأبرز لدى جل اللاعبين، وحتما يكون في كل مرة لاعب معيّن يكون مستهدفا من بقية الزملاء من أجل إقلاقه بعض الشيء، وكان أول ضحية هو عوامري الذي حاولوا كلهم حرمانه من الأكل، ولكنه تفطن إلى حيلة أخرى وهي حرمانهم من الفاكهة، وهنا بدأ الصراع وسط أجواء لم تحدث من قبل، لكن أبطال “الطوايش” هم غازي المرح، آيت واعمر وحباش الذين أعطوا الأجواء نكهة خاصة.
في السهرة انقسام كل حسب رغبته
كان اللاعبون أحرارا في اليوم الأول، وكان الإفطار والسهرة عاديين، بما أن اللاعبين لم يكونوا معنيين بحصة تدريبية، لذا انقسموا كل حسب الرغبة في بهو الفندق، فمنهم من فضل متابعة مباراة كرة القدم من البطولة الفرنسية، ومنهم من فضّل الأنترنت، أما البعض الآخر ففضل الألعاب كالبابي فوت، البيار والدومين .
مشكل الأنترنت مطروح بقوة في الفندق
وجد اللاعبون مشكلا حقيقيا فيما يخص التزود بالأنترنت، فقد جلب الكثير منهم حواسيب ولكنهم لم يتمكنوا من الحصول على الأنترنت، وحتى مدير المركز لم يجد حلا لهذا المشكل رغم توفره على الخدمة مجانا ودون تشفير، وهو الأمر الذي تأسف له اللاعبون كونهم كانوا يعلقون على هذه الخدمة الكثير، خاصة فيما يتعلق بالاتصال بالأهل والأحباب.
الاجتماع الحقيقي كان مع بداية مباراة الشبيبة الأهلي
ولم يجمع أي شيء اللاعبين إلى أن حان موعد مباراة شبيبة القبائل الأهلي المصري الذي جلب جل اللاعبين وحتى الطاقمين الطبي والفني، حيث كان الجميع قبل المباراة يتحاور مع مدير الفندق إن كان بإمكانه عرض المباراة على الشاشة، لكنه أكد لهم أن الفندق لا يتوفر على قناة الجزيرة الرياضية، فقرّر الجميع التحول إلى جهاز كمبيوتر تابع للفندق تحوّلوا إليه من أجل متابعة المباراة عبره.
تابعوها على الأنترنت وكان آخر حل لهم
وكان الكمبيوتر آخر حل للاعبين الذين كانت لهم رغبة ملحة لمتابعة المباراة، حيث قرّروا جميعا متابعتها على هذا الجهاز، ورغم رداءة الصورة إلا أنهم لم يكونوا يملكون حلا آخر، حيث تابعوا المباراة باهتمام كبير وتفاعلوا مع اللقطات التي كان يقدّمها أبناء جرجرة الذين حققوا فوزا باهرا، وربما من بين الأسباب التي جعلت اللاعبين يهتمون بالمباراة أنها كانت أمام الأهلي المصري.
مفتاح جادلهم حول التسلّل
جدل كبير حدث خلال اللحظات الأخيرة من المباراة، فالمدرب مفتاح أكد للاعبين أن سبب الفوضى هو توجه لاعبي الأهلي إلى الجمهور ولهذا السبب اختلطت الأمور، ولكنهم جميعا أكدوا له أن السبب هو إلغاء الهدف، ولم يقر بذلك إلا لمّا شاهد المباراة تستأنف ليجد نفسه، في موقف حرج، لكنه في نفس الوقت كان سعيدا بفوز الشبيبة (فريق القلب).
السحور على الثانية صباحًا
بعد السهرة ونهاية المباراة عاد اللاعبون إلى الألعاب قبل التوجه إلى المطعم من جديد من أجل تناول وجبة السحور التي كانت خفيفة، حيث لم توضع للاعبين مأكولات كثيرة، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين يبدون أسفهم لذلك، لكن طبيب الفريق أكد أن البرنامج يجب أن يتضمن هذه المأكولات الخفيفة حفاظا على وزن اللاعبين .
-----------------
مفتاح ينشر برنامج التدريبات في “السبورة”
قام المدرب المساعد بنشر برنامج التدريبات والبرنامج العام للتدريبات وهذا في سبورة صغيرة تم وضعها في الرواق المؤدي إلى الغرف، وهو الأمر الذي أعجب به اللاعبون لأن الأمر يعد احترافا لأن اللاعبين تعوّدوا على تلقي التعليمات مباشرة، لكن المدرب سعدي أصر على أن تتم العملية في اللوح حتى لا يكون أي عذر للاعب الذي يقول لم أسمع جيدا أو شيئا من هذا القبيل.
الاستيقاظ حسب الرغبة
أول ما دوّنه مفتاح هو وقت الاستيقاظ الذي يكون حسب رغبة اللاعبين الذين باتوا يملكون راحة من وقت السحور إلى المساء، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين في وضعية جيدة من الناحية المعنوية، فالاستيقاظ حسب الرغبة أمر لم يتعوّدوا عليه في السابق، حيث كانت التدريبات الصباحية تجبر اللاعبين على الاستيقاظ باكرًا، وحتى فيما يتعلق بالنوم يكون موحدا.
أول موعد الرابعة عصرًا في اجتماع تقني
الموعد الرسمي الأول كان بداية من الساعة الرابعة مساء، حيث برمج الطاقم الفني أول اجتماع لشرح طريقة العمل في رمضان وعدة نقاط تخص التدريبات، والتربص عمومًا، هذا الاجتماع التقني برمجه المدرب مرة واحدة ولن يكون فقرة قارة في البرنامج، حيث سيعقد اجتماعات أخرى لاحقا حسب الحاجة ولن يكون موعدًا يوميًا.
أول حصة في الخامسة مساءً
أول حصة تدريبية كانت في الساعة الخامسة مساءً أي بعد قرابة 24 ساعة من الوصول إلى مركز ليوناردو دافينتشي. اللاعبون أجروا الحصة في الملعب الملحق للفندق، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين يدخلون في المنافسة والتربص بشكل رسمي، وبدء العمل الجاد.
وجبة خفيفة وقت الإفطار
بعد الحصة التدريبية الأولى وأخذ حمام خفيف كان اللاعبون على موعد مع وجبة إفطار رمضان، ولكن الأمر لا يتعلّق بالإفطار، وإنما بوجبة خفيفة حتى لا يشعر اللاعبون بالتخمة، ومن ثم لا يستطيعون التدرب بشكل عادٍ في الحصة الموالية، وعليه فإن اللاعبين تذمّروا قليلا لكنهم عرفوا أن الأمر صحي ورياضي وهو برنامج مضبوط من طرف طبيب الفريق.
الحصة الثانية بداية من 22:30 في القاعة
وبعد الإفطار في حدود التاسعة والربع بالتوقيت المحلي، راح اللاعبون يعدّون أنفسهم للحصة التدريبية الثانية التي انطلقت في حدود الساعة العاشرة والنصف، ودامت حوالي ساعة ونصف. اللاعبون تدربوا في قاعة تقوية العضلات وهو الأمر الذي أشعرهم بإرهاق شديد، لأنهم لم يكونوا قد تناولوا طعامًا كثير في الإفطار.
العشاء منتصف الليل والنصف
وتم إلغاء وجبة السحور للتحول إلى وجبة عشاء في حدود الساعة منتصف الليل والنصف، وهي عبارة عن عشاء وسحور في نفس الوقت لأنها تأتي في وقت متأخر من الليل، ولذا فاللاعبون أكلوا ملء بطونهم، وهو الأمر الذي جعلهم يعوّضون مشقة يوم كامل من الصيام والأكثر من هذا الإفطار الخفيف.
--------------------
اللاعبون سألوا عن نتيجة مباراة الوفاق
مباشرة بعد تناول وجبة الإفطار بدأ اللاعبون يتحدثون عن مباراة الوفاق مع ديناموس الزيمبابوي، وحينها اتصل أحد اللاعبين بالجزائر وسأل عن النتيجة ليتفاجأ الجميع بالهزيمة التي مني بها رفقاء رحو أمام متذيل الترتيب، وحينها بدأت التعليقات بأن الوفاق بات شبه مقصى من المنافسة، لأنه ببساطة يتعيّن عليه الفوز في كل اللقاءات المتبقية، وبما أن الفرصة ممكنة في اثنتين فإن الثالثة أمام الترجي التونسي شبه مستحيلة لأنها ستكون في تونس، خاصة أن النادي التونسي فاز في سطيف بهدف يتيم ترك الوفاق يتخبّط في ذيل ترتيب المجموعة الأولى من دوري أبطال إفريقيا.
أمطار غزيرة وأجواء باردة
حدث ما لم يكن في الحسبان تماما، فالأجواء في فرنسا باردة جدا، وصلت درجة الحرارة مساء إلى 17 وتحت وابل من الأمطار الغزيرة لم تتوقف عن النزول منذ وصول الاتحاد إلى باريس، الأجواء الباردة كانت مفاجئة للاعبين الذين لم يتمكنوا من مقاومة البرد الشديد، ووجدوا أنفسهم في حرج كبير كونهم لم يجلبوا ألبسة شتائية.
--------------------
مرباح: “سأعمل لأؤدي مشوارًا مثل ريّال أو أحسن”
كيف وجدتم الأجواء في فرنسا؟
الأجواء جيدة، ربما الشيء الذي لم نكن ننتظره هي الأمطار الغزيرة، لكن هذا لا يهم ربما بالعكس سيساعدنا على القيام بتدريبات قوية، على كل وجدنا كل شيء مهيأً للقيام بتربص في المستوى.
ربما الشيء الوحيد المختلف هو حضوركم في شهر رمضان؟
أجل هذا مختلف عن العادة، لكننا مجبرون على التضحية من أجل الوصول إلى مستوى يجعل الفريق يدخل المنافسة بقوة، وأظن أن إقامة تربص أفضل من لعب مباريات رسمية في الجزائر في نهار رمضان، هذه الأجواء ستساعدنا على القيام بعمل كبير، وزد على ذلك سنقيم تدريباتنا قبل الإفطار وليلا وهذا البرنامج من شأنه أن يجعلنا نصوم بشكل عادٍ.
خضتم ثلاث مباريات ودية فزتم باثنتين وتعادلتم في واحدة، هل يمكننا القول أن التربص الأول كان ناجحا؟
أجل التربص الأول كان ناجحا إلى أبعد الحدود، قمنا بعمل جيد خلال تلك الفترة، وكل الأمور كانت مهيأة لكي نجري تدريبات تركزت أساسا على العمل البدني، وهو الأمر الذي أنهيناه في الجزائر، وبعدها جاءت مرحلة المباريات الودية، المباراة الودية الأولى تعادلنا أمام المدية وكنا لا زلنا في التربص، وبعدها جاء موعد المباراتين الثانية والثالثة أمام القليعة وبن طلحة وفزنا بهما بعدما استرجعنا عافيتنا من التدريبات الشاقة.
أصبحت أحد أبرز المتنافسين على منصب لاعب محوري، هل نستطيع القول أنك تحضّر لخلافة ريال بما أنك جئت من الرغاية مثله؟
أجل أريد تكرار ما فعله ريال، وإذا استطعت سأعمل أكثر وأحسن، جئت من الرغاية بكثير من الطموحات، وأملي أن أشرف العقد الذي أمضيته مع الفريق، هذا النادي الذي دخل عالم الاحتراف يجب أن نعيده إلى سالف عهده، ونعمل على نيل الألقاب.
---------------
طباخ الاتحاد تحوّل إلى تقني الحواسيب
تحوّل طباخ الفريق “دالو يوسف” إلى تقني حواسيب نقالة، فكل اللاعبين الذين يملكون كمبيوتر جلبوها له من أجل تصليح مشكل الأنترنت الذي كان مطروحا بقوة، وحاول حل المشكل لكنه لم يتمكن من ذلك، والغريب في الأمر أن حاسوبه كان يحتوي أنترنت، وهو الأمر الذي حيّر الجميع، فاللاعبون حاولوا التحدث مع الأهل والأصدقاء لكنهم عجزوا عن ذلك.
--------------------
حدث هذا لأول مرة في 11 موسمًا
الاتحاد يتنقل في “الطاكسيات” من المطار إلى الفندق
لم يكن فريق اتحاد العاصمة ينتظر أن يواجهه مشكل في أول ساعة يصل فيها إلى مطار أورلي بباريس، ففي الوقت الذي اجتمع فيه اللاعبون من أجل الخروج إلى موقف الحافلات وانتظار قدوم حافلة الفندق لتقلهم إلى هناك، وجدوا أن الحافلة لم يتم برمجتها، وأعلمهم لعروسي بذلك بعد أن تنقل هو أولا إلى الفندق، حيث تحدث مع المدير الذي أكد له أن أحد العمال أصيب بوعكة صحية نال على إثرها إجازة مرضية ونسي برمجة الحافلة التي تقل الاتحاد من المطار إلى الفندق، وهو ما جعل عبد الله شرشار رئيس البعثة يتحوّل إلى موقف سيارات المطار وجلب سيارات أقلت البعثة ككل إلى الفندق، وهذا على حساب الفندق بطبيعة الحال، لأن الحافلة مدرجة ضمن التربص.
الخطأ كان في البرمجة ومدير الفندق يعتذر
الخطأ كما أسلفنا الذكر كان في البرمجة، وهو ما جعل “مارك بيرناردان” مدير مركز “ليوناردو دافينتشي” يقدم اعتذارات للوفد حال وصولهم إلى الفندق، فهي المرة الأولى التي يحدث فيها خطأ مثل هذا، لأن الاتحاد يقيم تربصاته التحضيرية هنا منذ 11 سنة ولم يسبق أن حدث خطأ مماثل، وكان أسف المدير كبيرًا ليس بسبب إساءته للفريق بطريقة غير مباشرة، بل لأن هذا الخطأ كلّفه الكثير، فنقل اللاعبين من المطار إلى الفندق بسيارات الأجرة يكلّف أكثر من ضعف المبلغ الذي تكلّفه الحافلة.
شرشار تقبل اعتذارات مدير الفندق وأنقذ الوضع
كان رئيس البعثة عبد الله شرشار آخر من وصل إلى الفندق ووجد مدير الفندق في الانتظار، فعبّر له هذا الأخير عن أسفه لهذا الخطأ غير المقصود، لأنه لم يسبق أن حدث، وهو ما جعل شرشار يقبل اعتذارات المدير، ويتفهمّ الوضع، ولحسن الحظ تم احتواء المشكل بسرعة، وكل هذا خارج عن نطاق إدارة اتحاد العاصمة.
لحسن الحظ المسافة غير بعيدة، واللاعبون تخوّفوا التأخر عن موعد الإفطار
لحسن حظ الفريق أن الخطأ الذي كلّفهم التنقل بسيارات الأجرة لم يوقعهم في مشكل آخر، فبمجرد طرح المشكل على مستوى المطار بدأ التخوّف يدب في نفوس اللاعبين حول موعد الإفطار الذي كان قريبا، اللاعبون تنفسوا الصعداء لما علموا أن الوقت سيكون كافيا للفريق لكي يصل في الموعد، خصوصا أن المسافة بين الفندق والمطار لا تتعدى 25 كلم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.