غاب الظهير الأيمن لمولودية العلمة مسعودي عن التدريبات في حصتين تدريبيتين متتاليتين بملعب مسعود زوغار، وأكدت مصادر لا يرقى إليها الشك أن مسعودي عاد مجددا إلى الثكنة العسكرية التي كان يؤدي فيها خدمته العسكرية بغية تسوية بعض الأمور الخاصة به.. لاسيما أن مصالح وزارة الدفاع الوطني سمحت للاعب المذكور بالإمضاء لصالح “البابية” بعد تدخل المنتخب الوطني للعسكريين، لكن الأمور عرفت الكثير من المستجدات في الآونة الأخيرة. تخوّف من سيناريو بن شعبان وحسب مصادر مقربة من اللاعب مسعودي، فإنه تأثر كثيرا فور سماعه بنبأ إلقاء القبض على زميله في تشكيلة أواسط إتحاد العاصمة بن شعبان الذي أمضى بدوره في إتحاد عنابة، ما جعله يسارع للعودة إلى الثكنة المتواجدة في إحدى ولايات الوسط للوقوف بنفسه على تسوية أموره خوفا من أن يحدث له ما حدث لزميله بن شعبان الذي ينتظر أن يقضي موسما أبيضا في بطولة الموسم الجدي بسبب عدم حصوله على التصريح المطلوب من طرف وزارة الدفاع الوطني. عودته منتظرة اليوم أو غدا وحسب مصادرنا، فإن مسعودي سيعود إلى مولودية العلمة في غضون الساعات القليلة المقبلة لمباشرة تدريباته من جديد بصورة طبيعية بعد أن يُسوي وضعيته مع الخدمة الوطنية، وإن كانت إدارة الرئيس بوذن قبل إمضاء اللاعب قد سارعت إلى تسوية وضعيته من هذا الجانب، كما أن المنتخب الوطني للعسكريين ساعد اللاعب على الإمضاء في صفوف “البابية”. بلحاج غاب عن مباراة “الموك” غاب وسط الميدان الهجومي رضا جيلالي بلحاج عن مواجهة مولودية قسنطينة الودية التي جرت ليلة أمس بسبب إصابته بحمى، حيث تأثر كثيرا لاعب الشلف سابقا وهو ما جعل الطاقم الطبي يطلب منه عدم التدرّب والبقاء بمنزله إلى غاية شفائه التام. مالك أخذ معه 25 لاعبا وأخذ المدرب الرئيسي حكيم مالك جميع تعداد فريقه إلى مباراة “الموك” الودية (25 لاعبا) وسجلنا غياب رضا جيلالي بلحاج ومسعودي فقط، لأن مالك كان يريد تجريب أكبر عدد من اللاعبين في مباراة أمس للوقوف على استعدادهم قبل بداية البطولة. الإنطلاقة على الخامسة ونصف مساء وانطلقت حافلة الفريق على الساعة الخامسة ونصف من مساء أمس متوجهة إلى قسنطينة، وتناول اللاعبون إفطارهم بداية من الساعة السابعة ونصف ثم تنقلوا مباشرة إلى ملعب الشهيد حملاوي للاستعداد للمواجهة الودية التي انطلقت على الساعة العاشرة ليلا. إدارة “الموك” نظمت فطورا خاصا على شرف “البابية” نظمت إدارة مولودية قسنطينة مأدبة إفطار على شرف وفد “البابية”، حيث أعدت إدارة الرئيس كمال مدني جميع الأمور التنظيمية الخاصة بهذا الفطور في شهر رمضان الكريم. التشكيلة لم تتدرب صبيحة أمس لم يتدرب رفقاء بوعرابة صبيحة أمس بسبب المباراة الودية أمام “الموك”، حيث استغل معظم اللاعبين الفترة الصباحية للخلود إلى النوم بسبب التعب الذي بدا ظاهرا على أغلبهم في نهاية الحصة التدريبية التي جرت ليلة أول أمس. وسيستفيد اللاعبون بداية من اليوم من راحة على أن تكون العودة إلى التدريبات أمسية الغد ثم يتم رفع حجم العمل بداية من حصة يوم الأحد من خلال إجراء حصتين. أطراف لم يُعجبها تغيير وقت التدريبات أبدت بعض الأطراف في محيط الفريق عدم رضاها على تغيير توقيت التدريبات من العاشرة ليلا إلى الرابعة زوالا، لأن اللاعب لا يتدرب نهارا بكامل إمكاناته عكس الفترة الليلة حيث يكون قد تناول إفطاره وتدعم جسمه بسعرات حرارية، وعبّرت هذه الأطراف عن تخوفها من أن تتحوّل مطالب اللاعبين إلى أوامر للطاقم الفني بقيادة المدرب مالك مثلما حصل في تربص بورڤيبة حينما طالب أغلبية اللاعبين بتقليص مدة التربص بيوم واحد. ------------------- بوعرابة: “تنتظرنا مسؤولية ثقيلة هذا الموسم” كيف تسير تحضيراتكم حاليا؟ كل شيء يسير على أحسن ما يرام ونحن الآن بصدد مواصلة العمل الذي بدأناه في تربص حمام بورڤيبة بتونس ونسعى من خلال العمل والتدريبات التي نقوم بها الآن إلى أن نعد أنفسنا جيدا قبل بداية البطولة. ألا تخشون أن تتراجع لياقتكم قليلا ونحن في شهر رمضان الكريم خاصة أنكم طالبتم بالتدرب نهارا؟ لا أعتقد ذلك لأن كامل أعضاء الطاقم الفني يقومون بعمل علمي مدروس والدليل على ذلك تسطيرهم لبرنامج تدريبي خاص لهذه الفترة، وهذا حتى نحافظ على كامل لياقتنا البدنية، وبإذن الله كما قلت لك سنكون في مرحلة متقدمة من الاستعداد في جميع النواحي قبل انطلاق غمار المنافسة الوطنية. أنت من اللاعبين الجدد الذين دعّموا “البابية”، هل تأقلمت مع أجواء الفريق؟ الأمر بالنسبة لي كان عاديا جدا نظرا إلى أن عدد اللاعبين الجدد هذا الموسم هو ضعف اللاعبين القدامى، إلا أن ما يمكن قوله إن اللاعبين القدامى على غرار كامارا ورنان واللاعبين الذين سبق لهم أن تقمصوا ألوان الفريق مثل مسالي وحبايش ساعدونا كثيرا على التأقلم بسرعة مع أجواء الفريق. ألا تخشون ضغط الأنصار أنتم اللاعبون الجدد؟ أكيد سيكون علينا نحن اللاعبون الجدد ضغط خاص من طرف أنصارنا، وهذا أمر لابد منه لأن الأنظار ستكون موجهة إلينا من طرف الجميع خاصة أن تعداد الفريق للموسم الجديد يضم في أغلبه لاعبين أتوا من فرق أخرى، كما أن تسطير هدف لعب الأدوار الأولى واحتلال مرتبة مع الأوائل في نهاية البطولة يجعل أنصارنا يضغطون علينا من البداية، وما أقوله في هذا الموضوع أن مسؤولية ثقيلة في انتظارنا وسنكون إن شاء الله عند حسن ظن الجميع. وكيف ترى حظوظكم قبل شهر من انطلاق البطولة؟ أولا سنعمل على تفادي تضييع النقاط في مباريات بداية البطولة خاصة في اللقاءات التي ستلعب بميداننا، وبعد أن ننجح في كسب الثقة في أنفسنا سنحاول تحقيق الانطلاقة المنتظرة من خلال تسجيل أفضل النتائج سواء بميداننا أو خارجه وأظن أن جميع الإمكانات متوفّرة لتحقيق ذلك. ألا تتخوفون من الملل بسبب الوقت الطويل الذي يفصلنا عن بداية البطولة؟ أنا أرى عكس ذلك، حيث سنحاول استغلال هذه الفترة من خلال لعب أكبر عدد من المباريات الودية التي ستسمح لنا بتحقيق الانسجام اللازم بيننا، وسنحاول أيضا العمل على تطوير مستوانا من الناحيتين البدنية والفنية.