شبيبة القبائل نساخ يعاني من العضلات المقربة ومشاركته أمام الأهلي لم تتضح

لا يزال المدافع الأيسر للشبيبة نساخ شمس الدين يعاني من إصابته على مستوى العضلات المقربة، والتي تعرض لها قبل نهاية المباراة الودية الأخيرة التي جمعت الكناري بأولمبي المدية يوم السبت المنصرم..
حيث أنه لما بدأ يشعر بالآلام لم يولها أهمية كبيرة، لكن بعد نهاية المواجهة، اتضح أن تلك الآلام ناتجة عن إصابة العضلات المقربة، وعليه فإن اللاعب يتابع العلاج عند طبيب الفريق رشيد عبد الجبار الذي يحاول أن يسترجعه قبل مواجهة الأهلي.
لم يتدرب أول أمس وأجرى مراقبة طبية عند ڤيو
هذا وحتى يتفادى المغامرة بحالته الصحية، ولتجنب أية مضاعفات على مستوى هذه الإصابة فقد طلب ڤيو من اللاعب نساخ أن يرتاح قليلا ولا يتدرب، وهو السبب الذي جعل نساخ يتغيب في حصة سهرة أول أمس، لكنه في الصبيحة أجرى مراقبة طبية وقام بحصة علاجية عند طبيب الفريق في تيزي وزو، لكن حسب ما أكده ڤيو فإن مشاركة اللاعب أمام الأهلي لم تتضح بعد، وسيجري له فحوصًا أخرى في الأيام القليلة القادمة إلى غاية موعد المباراة، وبعد ذلك سيتم اتخاذ القرار النهائي.
الشبيبة تضم ظهيرين أيسرين مصابين وڤيڤر محتار
شاءت الصدف أن يتعرّض اللاعب نساخ واللاعب أوصالح إلى إصابتين مختلفتين، وكلاهما يلعب على الجهة اليسرى، ما يعني أن الشبيبة تعاني في الوقت الحالي من عطب على الجهة اليسرى، الأمر الذي يمكن أن يجعل المدرب ڤيڤر في حيرة من أمره ويفكر من الآن في البدائل التي يمكنها أن تنشط في هذا المنصب، خاصة أن ڤيڤر يعتمد كثيرًا في خطط لعبه على الجناحين لبناء الهجمات المعاكسة، وغلق المنافذ عندما تكون الكرة لدى المنافس، لكن حسب كل المعطيات، فإنه يفصلنا عن مواجهة الأهلي خمسة أيام كاملة، ما يعني أنه قد يكون هناك الوقت الكافي ليتماثل اللاعبان إلى الشفاء للمشاركة في هذه المقابلة التي تتطلب جاهزية جميع اللاعبين .
ڤيو مطالب بتجهيز أحدهما تحسبا للقاء الأهلي
ومن جهته فإن طبيب الفريق رشيد عبد الجبار أكد أن أوصالح يتحسن من يوم إلى يوم، ورغم عدم مشاركته سهرة أمس إلا أن ذلك راجع إلى تفادي المغامرة بحالته الصحية قبل بضعة أيام من مواجهة الأهلي، وعليه فسيكون ڤيو مطالبًا بتجهيز أحد اللاعبين المصابين في أسرع وقت ممكن، حتى وإن اضطر أن يستعمل الحقن.
نساخ: “قرار مشاركتي بيد ڤيو”
هذا، وقد أكّد اللاعب نساخ من جهته، أنه في الوقت الحالي يتابع العلاج عند طبيب الفريق ويحاول تطبيق التعليمات التي تقدم إليه بالحرف الواحد حتى يستعيد لياقته البدنية قبل لقاء الأهلي، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: “مباشرة بعد نهاية مباراتنا أمام المدية، شعرت بآلام على مستوى العضلة المقربة، فأعلمت طبيب الفريق الذي طلب مني أن أجري فحصًا بالأشعة، عموما النتائج لم تكن خطيرة، لذلك أنا أخضع إلى العلاج عند طبيب الفريق، وسأبذل كل ما بوسعي لكي أكون جاهزًا للمشاركة أمام الأهلي، لكن القرار الأول والأخير في ذلك يعود إلى طبيب الفريق الأدرى بشؤونه مني”.
-----------------------------------
تجديد حماني في سطيف يثير استياء القبائل
بعد أن صنع الحدث بقرب انضمامه إلى الشبيبة في الساعات القليلة الفارطة، ها هو المهاجم نبيل حماني يفعلها ويجدد في سطيف ووضع حدا لمسلسل كان بطله دون منازع، وهو ما أثار استياء المسيّرين القبائل الذين عبّروا لنا عن استيائهم من هذه الخرجة، خاصة أنها بدرت من لاعب يكنّ له الجميع احتراما بالغا في نادي جرجرة، وظل يصرح في الكثير من المرات أنه منح كلمته لحناشي ولن يتراجع عن قراره مهما كان الأمر، لكن كلام اللاعب في واد والحقيقة في واد آخر على حد تعبير المسيّرين، بما أن هداف الشبيبة السابق نقض عهده بشكل لم يفهمه أي أحد منهم.
أصبح يساوم بالشبيبة وهذا مرفوض
ومن بين ما تطرق إليه مسيّرو الشبيبة معنا هو أن استياءهم وسخطهم على حماني سيكون أكبر لو تتأكد فعلا صحة المعلومات التي تقول بأنه كان يساوم بالتحاقه بالشبيبة حتى يرفع قيمته لدى المسؤولين السطايفية، فإن هذا الأمر سيكون محسوبا عليه بشكل كبير وقد يغيّر نظرة المسيّرين والقبائل بشكل عام تجاهه، بما أن الشبيبة ليست الفريق الذي يكون مصدر مساومة، وأي لاعب يريد الانضمام إلى النادي القبائلي عليه أن يبدي رغبته في ذلك من البداية، لأن الشبيبة هي التي تصنع الأسماء وليس العكس.
تدربه مع الوفاق أدخل الشك للمسيّرين
أما الأمر الذي جعل المسيّرين القبائل يشكون في نوايا حماني في الإمضاء للشبيبة، هو تنقل هذا الأخير إلى سطيف على جناح السرعة وغلقه لهاتفه النقال، بل ما زاد من قناعتهم أنه لن يأتي إلى نادي جرجرة، هي أخبار تدربه مع تشكيلة جياني سهرة أول أمس، وهو ما قطع الشك باليقين لدى مسؤولي الشبيبة على أن حماني قرر البقاء في نادي الهضاب العليا، وهو ما حصل فعلا صبيحة أمس عندما جدّد ابن الرويسو للوفاق، ضاربا آمال العديد من الأنصار القبائل عرض الحائط وهم الذين كانوا ينتظرون عودته إلى أحضان الفريق الذي صنع له اسما بفارغ الصبر ولكن لا شيء من هذا حدث.
حناشي في رحلة البحث عن مهاجم آخر
ولأن حناشي أكد في الكثير من المرات أنه ليس من نوع الرؤساء الذين يقبلون أن يفرض أي لاعب شروطه على النادي مهما كان اسمه، فقد استقينا من مصادرنا أن محطة حماني قد تم تجاوزها من طرف المسؤول الأول عن الفريق القبائلي، وهو بصدد البحث من الآن عن مهاجم يدعّم به التشكيلة قبل انقضاء الآجال المحددة لعملية الإمضاء، خصوصا أن تشكيلة ڤيڤر بحاجة ماسة إلى رأس حربة، بعد الذي حصل لحميتي مؤخرا، وضرورة جلب لاعب يقدم المساندة لعودية على مستوى الخط الأمامي في المواعيد القادمة.
-----------------------------------------
أوصالح وعسلة اندمجا في المجموعة
عرفت الحصة التدريبية ليوم أول أمس الأحد اندماج اللاعبين أوصالح وعسلة مع بقية المجموعة، فمثلما كان متوقعا، فقد سمح طبيب الفريق لهذا الثنائي أن يعود إلى التدرب مع زملائه بعد ن لاحظ بأن اللاعبين تماثلا إلى الشفاء، إلا أنه في منتصف الحصة التدريبية، طلب ڤيو من أوصالح أن يتوقف عن التدرب مع المجموعة، حتى يسطر له تمارين خاصة، وهذا يدخل ضمن البرنامج العلاجي الذي يخضع إليه اللاعب حتى يتماثل للشفاء، كما منع ڤيو اللاعب أن يشارك في المباراة الودية التي لعبتها الشبيبة سهرة أمس بملعب تيزي وزو.
رماش يتحدى الإصابة
من جهته، فإن اللاعب عماد رماش لا يزال يعاني من انتفاخ وآلام في الضرس، ومع ذلك فهو يتحدى المرض ويأبى أن يضيّع أي حصة تدريبية، الأمر الذي يؤكّد أنه محفّز للغاية، ويريد أن يضمن مكانته في التشكيلة الأساسية بأي ثمن، خاصة أنه نال إعجاب الطاقم الفني واللاعبين خلال المواجهة الودية التي جمعت الشبيبة بأولمبي المدية يوم الأحد المنصرم، ويريد أن يؤكد ذلك أمام المدرب ڤيڤر حتى يكسب ثقته أكثر ويظفر بمكانة أساسية في التشكيلة الأساسية للشبيبة.
بلكالام: “كلام روراوة بخصوص اللاعبين الشبان محفّز”
عبّر المدافع المحوري للشبيبة السعيد بلكالام عن سعادته بعد أن سمع رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة وهو يتحدث عن نجاح المبادرة التي أتت بها الاتحادية الموسم المنصرم بإلزام جميع الأندية أن تشرك العناصر الشابة، وهذه الفكرة أتت بثمارها، على غرار ما فعله اللاعب زيتي أمام الأهلي المصري، وبما أن بلكالام يعتبر لاعبا من الشبان، فقد صرّح قائلا: “فعلا أرى أن فكرة الاعتماد على العناصر الشابة تعتبر جيدة، وتطوّر الكرة الجزائرية، كلام رئيس الاتحادية محمد روراوة مفرح كثيرا، يجب أن نعلم أن الجزائر فيها مواهب شابة كثيرة، كما أن الظفر بمكانة في المنتخب الوطني المحلي أو للفئات الصغرى يعتبر أمرًا صعبًا وهذا نظرًا لثراء اللاعبين الشباب الذين يملكون مواهب وإمكانات عالية، ومسؤولية اللاعب الشاب في المنتخب ستكون أكبر في الأيام القادمة عندما يتطور المستوى أكثر”.
“الإصابة خفيفة لا تدعو للقلق وسأكون جاهزًا أمام الأهلي”
أما فيما يخص الإصابة التي تعرض إليها على مستوى أعلى الحاجب الأيسر في المواجهة الودية الأخيرة أمام أولمبي المدية، فقد أكد بلكالام قائلا: “فعلا لقد تعرضت إلى إصابة على مستوى الحاجب الأيسر، لكن رفضت أن أخيطها، لأني وجدتها ليست خطيرة، عموما أنا أتدرب بصفة عادية، ولست قلقا على مشاركتي أمام الأهلي يوم 29 أوت، لأنه ليست هذه الإصابة هي التي يمكن أن تمنعني من المشاركة في مباراة مصيرية مثل التي تنتظرنا”.
-------------------------
يونس ورماش يعدان القبائل بمستوى استثنائي
حملت المواجهة الودية التي لعبتها الشبيبة أمام المدية سهرة السبت الفارط العديد من المؤشرات الإيجابية التي تدل على أن النادي القبائلي بدأ يجد فعلا بعض القطع التي كانت تنقصه من فترة طويلة، ومن بين هؤلاء نجد الثنائي الجديد يونس ورماش اللذين برهنا عن كل الكلام الجيد الذي قيل بخصوصهما بعد انضمامهما إلى البيت القبائلي، فبالرغم من طابع مواجهة أول أمس الودي، إلا أن الأكيد هو أن الثنائي السالف الذكر قام بدوره على أكمل وجه، كما أنهما يعدان بموسم استثنائي بكل المقاييس، وهما في انتظار المنافسة الرسمية بشغف كبير.
أزوكا وجد الحلول مع يونس
وما لفت انتباهنا في مواجهة المدية، هو التفاهم الكبير الذي أضحى الميزة الأساسية ليونس مع المهاجم النيجيري إيزو أزوكا، حيث لعبا دون أن يشعر أي أحد بأنهما يلعبان مع بعضهما البعض لأول مرة فقط، ما يجعل كل المؤشرات تدل على أن هذا الأمر أصبح من بين الحلول التي بإمكان التقني السويسري آلان ڤيڤر الاعتماد عليها في خرجات الفريق المقبلة، وخاصة على الصعيد المحلي، والاعتماد على يونس وأزوكا سيكون واقعا يفرض نفسه، بما أن الاستثناءات التي قدمها روراوة فيما يخص اللاعبين الأجانب أثلجت صدر النيجيري الذي شعرنا به متحرّرًا في مواجهة المدية.
لاعبو الشبيبة أثنوا على يونس كثيرًا
من جانبهم، أثنى ريال، عودية، شريف الوزاني والآخرين على زميلهم الجديد يونس بشكل كبير، حيث تفاعلوا كثيرًا مع اللقطات التي كان يصنعها على أرضية الميدان، إضافة إلى كل هذا، فقد حصل إجماع على أن يونس هو القطعة التي كانت تنقص الشبيبة على مستوى الخط الأمامي، ومن المنتظر أن يكون اللاعب الذي يقدّم العديد من الأشياء الإيجابية للهجوم، ومساندة يحيى شريف، أزوكا والبقية.
رماش أثبت أن الجهة اليمنى في أمان
وكما سبق لنا أن أشرنا إليه في أحد أعدادنا، فقد أثبت رماش في مواجهة المدية الودية أن استقدامه إلى النادي القبائلي لم يأت اعتباطا، بل لإدراك للمسيّرين أنه العنصر الذي سيعوّض ربيع مفتاح بشكل جيد، فمن بين أهم ما شاهدناه في اللاعب، انطلاقاته السريعة على الجهة اليمنى، توزيعات في المستوى، إضافة إلى مساهمة كبيرة في العمل الدفاعي للفريق والهجوم في آن واحد، ما يدل على أن منصب ظهير أيمن لا يمكنه أن يكون في أي حال من الأحوال عائقا في الشبيبة في ظل وجود رماش.
والمنافسة بينه وبين زيتي ستكون مفيدة
وبالنسبة لرماش دائما، فإن الأكيد أن وجود زيتي معه على الجهة اليمنى سيشعل فتيل المنافسة بينهما بشكل كبير، حيث سيكون كل واحد منهما مطالبا بالعمل من أجل البرهنة على أحقيته في الظفر بمكانة أساسية في التشكيلة القبائلية، ما سيعود على النادي ككل بنتائج إيجابية، الأمر الذي يدركه التقني السويسري آلان ڤيڤر ومساعده بوهلال بشكل كبير، ويبقى الأكيد أن كلا من رماش وزيتي يعلمان جيدًا أنه من الضروري لهما أن يضاعفا حجم العمل، خاصة أن المكانة في التشكيلة القبائلية هذا الموسم أصبحت غالية جدا.
القبائل مدعوّون لاكتشاف يونس ورماش عن قرب
ومن خلال ما ذكر، فإن الجماهير القبائلية ستكون على موعد في المناسبات القادمة مع اكتشاف الثنائي رماش ويونس، حيث وجدنا أن كل عشاق اللونين الأخضر والأصفر ينتظران منهما الكثير، وخاصة على المستوى المحلي، بما أنه سبق للثنائي أن ساهم في العديد من النتائج الإيجابية للأندية التي كانا يلعبان لها، وهو ما ينتظره منهما أنصار “الكناري”، خاصة أن كل ظروف العمل والنجاح متوفرة في الشبيبة وما عليهما سوى العمل على البرهنة على كل الكلام الذي قيل بخصوصهما.
--------------------------------
شريف الوزاني: “مباراة الأهلي ستكون مواجهة رجال، ونعد أنصارنا بلقاء رجولي”
كيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟
على أحسن ما يرام، فالتدريبات تجري بشكل منتظم والأمور تسير بالشكل الذي يتمناه الجميع، خاصة أنه من الضروري جدا لنا أن نكون في المستوى المطلوب من كل الجوانب خاصة النفسية منها، بما أن اللقاء الذي ينتظرنا أمام الأهلي المصري يتطلب أن نكون مركزين جدا، وعدم ترك أي فرصة لعامل المفاجأة.
شاركت في شوط واحد أمام المدية، كيف يمكن أن تقيّم مردودك فيه؟
أظن أن التقييم هو من اختصاص المدرب، وعلى هذا الأساس، أنا أركز في التدريبات على الرفع من مستواي ولا شيء سوى ذلك، إضافة إلى كل هذا، فإني لا أشك مطلقا في إمكاناتي وأعتقد أني قدّمت ما كان منتظرًا مني في مواجهة المدية الأخيرة بالرغم من أنها ودية، ويبقى الأهم هو المباريات الرسمية التي تنتظرنا.
لكن، ألا تعتقد أن وجود هذا الكم الهائل من اللاعبين في وسط الميدان قد يجعل مهمتك صعبة في الظفر بمكانة أساسية مستقبلا؟
صدقني أن هذا الأمر لا يزعجني إطلاقا، صحيح أن وجود عدد كبير من اللاعبين في وسط الميدان يجعل المنافسة تشتعل بشكل كبير بيننا، لكن لو لم أكن واثقا من إمكاناتي وقدرتي على حجز مكانة أساسية لغادرت الفريق حالا، كما أن المنافسة ستكون مفيدة لنا من كل الجوانب عكس ما يتخيّله البعض، كما أريد أن أضيف أمرًا مهما.
تفضّل..
ما يهم هذا الموسم هو أن تحقق الشبيبة نتائج إيجابية، لا يهم من يشارك أو من يلعب، بقدر ما يهمنا أن نفرح أنصارنا، كما أن تعدد الجبهات التي يلعب من أجلها الفريق هذا الموسم محليا وقاريا تجعلنا مطالبين بالعمل حتى يكون التناسق بيننا كبيرًا، على العموم أنا تحت تصرف الطاقم الفني بشكل كلي وفي أي وقت يحتاجني إليه، وسأشرّف عقدي إلى نهايته وأبرهن على أن المسيّرين لم يخطئوا عندما جلبوني إلى الفريق.
لنتكلم عن مباراة الأهلي، كيف تراها شخصيا؟
لا يجب أن نضخم من حجم هذه المباراة، فهي عادية بكل المقاييس وسندخلها كي نبرهن للجميع أن فوزنا على المصريين في تيزي وزو لم يكن بهدية من أحد، ونحن ندرك أيضا بأن ما ينقصنا هو نقطة واحدة فقط حتى نعلن الأفراح لدى أنصارنا، وأنا واثق أنه مع الإرادة والعزيمة سيكون بمقدورنا قلب الموازين لصالحنا، ولمَ لا مباغتة النادي الأهلي على أرضه وأمام جمهوره، وهو أمر نحن قادرون على فعله.
لكن ألا تخشون الظروف التي ستحيط بالمواجهة؟
من هذا الجانب قرأنا حسابنا جيدا، حيث سيكون هذا الأمر بمثابة المحفز لنا، كما أن الأكيد في كل هذا هو أن نحاول الابتعاد عن استفزازات المصريين قدر المستطاع ولا ندخل في لعبهم، على كل حال، نحن ننتظر أن نعامل بالمثل في القاهرة، لأن الاستقبال الذي حظي به المصريون في الجزائر أحسن دليل على أننا لا نريد أن نخرج المواجهة عن كونها لعبة فقط، ومن الضروري أن تكون الروح الرياضية هي الفائزة في الأول والأخير.
وماذا تريد أن تضيف في النهاية؟
أطلب من أنصارنا أن يثقوا فينا فقط، لأننا سنتنقل إلى القاهرة من أجل تشريفهم وتشريف الجزائر ككل، إضافة إلى كل هذا فمباراتنا أمام الأهلي هي مباراة رجال، ومن جهتنا نعدهم بلقاء رجولي، ولن نضيّع فرصة الوصول إلى الدور النصف نهائي من أوسع أبوابه، لأننا قادرون على ذلك، وسيكون ملعب القاهرة الفرصة التي تسمح لنا بذلك.
---------------------------------------------
الشبيبة ب 33 عضوًا، وحناشي سيترأس البعثة
قبل 24 ساعة من موعد التنقل إلى العاصمة المصرية القاهرة، ضبطت الإدارة القبائلية كامل الإجراءات اللازمة لهذه السفرية التي تعتبر مغامرة في حد ذاتها، خاصة أن الضغط سيكون شديدا هذه الأيام على زملاء الحارس عسلة. هذا وقد قررت الشبيبة أن تتنقل ب33 عضوا إلى العاصمة المصرية القاهرة وسيكون متكوّنا من اللاعبين، أعضاء الطاقم الفني والإداري وبعض مقربي الفريق أيضًا، حيث هذا ما أعلمت به مسيّري نادي الأهلي المصري باعتبار أن إدارة هذا الأخير هي التي تتكفّل بإقامة الشبيبة لأنها المستضيفة.
حناشي سيقود البعثة
سيرافق الرئيس محند شريف حناشي بعثة فريقه إلى القاهرة هذه المرة، عكس ما حدث في التنقل الأول إلى مصر عندما ذهبت الشبيبة إلى الإسماعيلية، وهو بقي في الجزائر والتحق بالفريق عشية المباراة، حيث أن هذه المرة الأمور مختلفة، وأراد أن يضمن سلامة وأمن فريقه منذ أول يوم من تواجده في القاهرة، خاصة أنه بعد نهاية مباراة الذهاب، تلقت الشبيبة عدة تهديدات من طرف لاعبي الأهلي وأنصارهم، ومن الصعب على الشبيبة تصديق أن الأمور عادت إلى نصابها حسب ما يدّعيه أنصار وإدارة الأهلي وعلى رأسها الرئيس حمدي.
20 لاعبًا سيتنقلون إلى القاهرة
قرر الطاقم الفني لشبيبة القبائل تحديد 20 لاعبا سيكونون معنيين بمباراة الأهلي المصري يوم 29 أوت، ولن تسجل هناك عدة تغييرات على مستوى القائمة التي تم تحديدها في مباراة الذهاب، ما عدا تسجيل عودة الحارس عسلة مالك والظهير الأيسر نسيم أوصالح اللذين تماثلا إلى الشفاء من إصابتيهما ولم يعودا يشتكيان من أي شيء بعد أن اندمجا مع بقية المجموعة يوم أول أمس في آخر حصة تدريبية بتيزي وزو، باعتبار أن الفريق سيستفيد من راحة اليوم ليتنقل صبيحة الغد إلى مصر.
يونس سيرافق الوفد المتنقل
رغم أنه لن يكون معنيًا بالتحضير لمواجهة الأهلي باعتباره غير مؤهل للمشاركة أصلا في المنافسة الإفريقية، إلا أن الإدارة القبائلية قررت أخذ اللاعب يونس معها إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث ارتأى الطاقم الفني أن يأخذ معه هذا اللاعب الذي يخضع إلى برنامج بدني خاص مقارنة ببقية اللاعبين، لأنه يعاني من نقص بدني، ويجب أن يتابع البرنامج الذي يسطره له طبيب الفريق رشيد عبد الجبار الذي أصبح يتولى الإشراف على تحضير اللاعبين من هذا الجانب بعد انتهاء مهمة المحضر البدني بوجمعة محمدي الذي قام بعمل مميز مع الشبيبة.
بعض أعضاء الإدارة سيرافقون الشبيبة
من جهة أخرى، فإن الإدارة القبائلية دعت بعض أعضاء المكتب الإداري الذين اعتادوا على مرافقة الفريق في كل تنقلاته، لأنْ يسافروا معه إلى مصر حتى يكونوا سندا معنويا للاعبين، على غرار رشيد أزواو، سيد علي بن شهرة وجيلالي الذين يعتبرون أعضاء ضمن الوفد الذي يبلغ 33 عضوا إضافة إلى رئيس الفرع كريم دودان، كما أن الرئيس حناشي يثق كثيرًا في أولئك الأعضاء الذين يسمح لهم بفعل أي شيء لمصلحة الشبيبة.
الانطلاق في سا 9:30 على الخطوط الجوية الجزائرية
عكس السفرية الأولى التي قادت الشبيبة إلى مصر لمواجهة الإسماعيلية، فإن الكناري سيطير إلى القاهرة هذا الأربعاء في الصبيحة، أي في حدود الساعة 9:30 صباحا، وعلى هذا الأساس فإن اللاعبين مطالبون بالاستيقاظ باكرًا صبيحة يوم الرحلة حتى يكونوا في الوقت المحدد قبل تسجيل أنفسهم، باعتبار أنه من الضروري أن يكون الجميع في المطار ساعتين قبل موعد انطلاق الرحلة.
ممثل الفدرالية الجزائرية سيتنقل مع الشبيبة
وحسب بعض المعلومات التي استقيناها من طرف بعض المقربين من الإدارة القبائلية، فقد علمنا أن هناك عضوًا من الفدرالية الوطنية لكرة القدم سيرافق الشبيبة ليمثل الهيئة الرسمية للكرة الجزائرية في مصر، وللإشارة ففي التنقل الأخير للشبيبة إلى الإسماعيلية كان رئيس رابطة الشلف ورئيس اللجنة القانونية للفدرالية الجزائرية لكرة القدم مرافقا للشبيبة ومبعوثا من طرف الاتحادية الوطنية، وهذا حتى تكون كل الأمور واضحة، وتكون الشبيبة مدعمة من طرف مسؤولي الاتحادية الوطنية لكرة القدم.
الأهلي أرسل فاكسًا ليتعرف على برنامج الشبيبة في القاهرة
ومن جهتها فقد أرسلت إدارة الأهلي المصري فاكسًا لنظيرتها من الشبيبة تؤكد لها على الاطمئنان وعدم الشعور بأي قلق خلال تواجد البعثة الجزائرية في القاهرة، كما طلبت منها أن ترسل إليها البرنامج الذي ستتبعه الشبيبة خلال تواجدها في القاهرة حتى تتكفل إدارة الأهلي بكل الإجراءات، حفاظا على سلم وأمن الفريق عندما يتنقل لإجراء الحصص التدريبية... هذه المبادرة استحسنتها الإدارة القبائلية كثيرًا، وتكون قد أرسلت لها فاكسًا آخر لتجيبها فيه عن كل ما تريد إدارة الأهلي معرفته بخصوص البرنامج.
------------------------
البدري يستفز القبائل ويصرّح: “شبيبة القبائل أضعف من المصريين“
اعتبر المدير الفني للنادي الأهلي حسام البدري شبيبة القبائل الجزائري غير جدير بصدارة المجموعة الثانية لدور الثمانية من دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، والتي تضم إلى جانبه كلاً من الأهلي والإسماعيلي المصريين وهارتلاند النيجيري. وهذا رغم أن الفريق الجزائري يحتل المركز الأول برصيد 9 نقاط جمعها من 3 انتصارات، يليه الأهلي برصيد 4 نقاط جمعها من فوزٍ وتعادلٍ وهزيمة، ثم الإسماعيلي ثالثاً ب 3 نقاط، وهارتلاند رابعاً بنقطة يتيمة. وقال البدري في الموقع الرسمي للنادي الأهلي: “إن شبيبة القبائل أضعف فنياً من نظيريه المصريين“. مطالباً جماهير فريقه بالالتفاف حوله حتى يتمكن من تحقيق نتيجة جيدة في مباراة الإياب ويعيد التوازن إلى المجموعة. هذا ولا يزال المدير الفني للنادي القاهري يدافع عن لاعبيه ويؤكد بأنهم لم يرتكبوا أي خطأ خلال اللقاء الذي جمعهم بشبيبة القبائل ولم تصدر عنهم أي تصرفات تدينهم، في إشارة إلى الأحداث الخارجة عن النص التي شهدها اللقاء.
حمدي يحاول تهدئة الأوضاع والبدري يفسد العلاقات بتصريحاته
غريب أمر حسام البدري الذي في كل مرة يدلي بتصريحات خطيرة، مستفزة تهدف إلى إفساد العلاقة بين البلدين، وهذا بالرغم من أن رئيس النادي الأهلي حسن حمدي يسعى إلى توطيد العلاقة ويعد الشبيبة بتوفير كل الشروط وتخصيص استقبال في مقام اسم الأهلي المصري، لكن بالمقابل فإن البدري يسعى إلى تحريض أنصار الأهلي على الشبيبة ويقول أنه من الضروري أن يساهم الجمهور المصري في مساعدة الأهلي لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة العودة.
الشبيبة تحتل المرتبة الأولى بجدارة وليس البدري من ينتزعها منها
تصريحات البدري غير منطقية تماما، فهو يقول أن الشبيبة تعتبر أضعف من المصريين ولا تستحق المرتبة الأولى، مع أنها تتصدر الترتيب بتسع نقاط كاملة، ما يعني أنها منذ بداية المنافسة الإفريقية لم تسجل أي خطأ، وفازت على نادٍ مصري في أول جولة من المنافسة ويتعلق الأمر بنادي الإسماعيلي الذي اعتبره البدري أحسن من الشبيبة من الناحية الفنية أيضًا.
-----------------------------------
ريال: “سنعيد سيناريو الإسماعيلية في القاهرة”
في البداية، ماذا يمكنك أن تقول عن الاستقبال الذي خصّصه لكم مسؤولو المدية؟
لقد استقبلنا بحفاوة، سواء من طرف المسؤولين في الفريق أو من طرف أنصار أولمبي المدية، أشكرهم جزيل الشكر على كل ما قاموا به معنا عبر جريدتكم.
بعد أن غبت عن مواجهة الذهاب أمام الأهلي، عدت إلى أجواء المنافسة أمام المدية، كيف بدت لك هذه المقابلة الودية؟
هذه المقابلة الودية التي لعبناها أمام المدية كانت فرصة بالنسبة إلي لأستعيد نوعا ما أجواء المنافسة، وأن أحضّر كما ينبغي لمقابلة العودة التي تنتظرنا أمام المنافس نفسه في القاهرة. أنا لم ألعب لقاء الذهاب بسبب العقوبة، ورغم أني لعبت أمام المدية شوطا واحدا فقط، إلا أنه كان كافيًا لأسترجع أجواء المنافسة من جديد.
كيف تشعر من الناحية البدنية؟
الحمد لله، أنا أتمتع بلياقة بدنية رائعة، وفي هذه الحالة يمكنني القول أني جاهز في أي وقت يريدني فيه المدرّب ويحتاج إلى خدماتي، مثلما سبق أن قلت فقد لعبت أمام المدية شوطًا واحدًا شأني شأن جميع اللاعبين، وكان ذلك بقرار من الطاقم الفني الذي يريد أن يجهّز جميع اللاعبين تحسبا لمباراة القاهرة.
لنتحدث عن مواجهتكم الرابعة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، كيف تتوقعون أن تكون هذه المباراة؟
سنلعب مباراتنا بشكل عادٍ جدًا وبدون أي مركب نقص، ولو أننا نعلم أن المهمة ستكون في غاية الصعوبة، نعلم جيدا أننا سنعيش ضغطا رهيبا من طرف أنصار الأهلي، لكن بالمقابل، فإن جميع اللاعبين عازمون على تكرار سيناريو الإسماعيلية والعودة إلى الديار بالزاد كاملا وبنتيجة تضمن لنا التأهل إلى الدور الثاني، يجب على الجميع ألا ينسى أننا الأقرب إلى المرور إلى الدور نصف النهائي وتنقصنا نقطة واحدة فقط على تحقيق هدفنا في هذه المنافسة، لذلك أرى أنه لم يحن الوقت للفشل.
هل تظن أنك جاهز للمشاركة في لقاء العودة بعد أن غبت عن الذهاب بسبب العقوبة؟
صحيح أني ضيّعت مباراة الذهاب بسبب عقوبة تلقيتها في مواجهة هارتلاند النيجيري، لكن أرى أني مستعد لمساعدة كوليبالي وبلكالام في هذه المهمة الصعبة التي تنتظرنا، في حالة ما إذا اعتمد علي المدرب بطبيعة الحال، بالنسبة إلي كل ما يهمّني هو التأهل وليس المشاركة.
------------------
زيتي: “حديث المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية عني يشرّفني ويحفّزني كثيرا”
بعد أن ثمّن رئيس “الفاف” محمد روراوة سياسة الاعتماد على العناصر الشابة في البطولة الوطنية وضربه مثالا بلاعب الشبيبة محمد زيتي، ارتأينا أن نعرف رد فعل هذا الأخير بعد سماعه الخبر، حيث صرّح قائلا: “في الواقع لم أقرأ ذلك عبر الصحف، لكن أرى أنه بمجرد أن يتحدث عني رئيس الاتحادية الوطنية محمد روراوة ويضرب المثل بي فهذا يشرّفني كثيرا ويحفّزني على بذل جهود مضاعفة، إنه المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية ويتابع كل شيء يحدث في هذا المجال، الكلام الذي قاله عني سيجعلني أضاعف الجهود كما قلت حتى أطوّر أكثر المستوى الذي أتمتع به وأحقق الأهداف التي سطرتها”.
“الفضل يعود إلى وفاق سطيف وشبيبة القبائل”
أمّا بخصوص الفضل في كل هذا النجاح الذي حققه زيتي منذ قدومه إلى الشبيبة، فقد أوضح قائلا: “الفضل في كل هذا يعود إلى عدة نقاط أولا الإرادة القوية التي يتمتع بها أي لاعب، إضافة إلى ذلك التكوين الذي خضع له، أنا مثلا تكوّنت في فريق كبير اسمه وفاق سطيف وخضعت لأحسن تكوين، ولما جئت إلى الشبيبة لم أكن أخشى ألا أظفر بمكانة في التشكيلة أو أعاني في كرسي الاحتياط لأني أثق في الإمكانات التي أتمتع بها، وفي الأخير يجب أن لا أنسى أن شبيبة القبائل أعطتني الكثير وتعلمت الكثير أيضا في هذا الفريق العريق حيث اكتشفت معنى المستوى العالي والاحترافية خاصة بعد مشاركتنا في رابطة أبطال إفريقيا”.
“أشكر الطاقم الفني القبائلي على وضعه الثقة فيّ”
من جهة أخرى، لم يفوّت زيتي الفرصة لتقديم الشكر الجزيل للطاقم الفني القبائلي الذي منحه الفرصة ليحقق هذه النجاحات ويكون المثل الأعلى لدى المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية، حيث قال في هذا الصدد: “صحيح أني لاعب شاب أبلغ من العمر 20 سنة فقط ومع ذلك فإن الطاقم الفني وضع فيّ كامل ثقته وأقحمني في مباراة قوية ومحتدمة أمام الأهلي المصري يوم الأحد المنصرم، فلم يبق عليّ سوى أن أنتهز الفرصة التي أتيحت لي لأني أعلم بأنها لن تأتي عدة مرات، الحمد لله أنّي وفّقت في ذلك وتمكنت من تسجيل هدف الفوز في هذه المقابلة”.
“مباراة الأهلي أكدت أن اللاعب المحلي قادر على اللعب في المنتخب الوطني”
في الأخير، أكد زيتي أنه لاعب طموح ويهدف دائما إلى الوصول إلى أبعاد ومستويات أكبر من التي وصل إليها مسبقا، وقال في هذا الشأن: “من الطبيعي أن يحلم أي لاعب بالوصول إلى أعلى المستويات، وأنا أريد أن أصل إلى المنتخب الوطني الأول، مباراة الأهلي التي لعبناها أثبتت مرة أخرى أن اللاعب المحلي له مكانته في الكرة الجزائرية وفي المنتخب الوطني ويجب أخذه بعين الاعتبار”.
------------------------
سعيود في الجزائر لأربعة أيام
من جهة أخرى، وافق حسام البدري على سفر اللاعب أمير سعيود إلى الجزائر للاطمئنان على أسرته، وأكد “الكابتن“ هادي خشبة إن سعيود سيغادر لمدة 4 أيام بعد مباراة المصري البورسعيدي، ويعود بعدها للقاهرة للانخراط في البرنامج العلاجي المعد له إثر إصابته بخلع في الرباط الداخلي للركبة.
البدري: “الأمن الجزائري هو من يستحق العقوبة!“
تجاهل حسام البدري المدير الفني للأهلي، العقوبات المنتظرة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على لاعبيه، بعد أحداث مباراة ناديه أمام شبيبة القبائل في ذهاب دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا قائلا: “لا أشغل بالي بما سيصدره الكاف فلاعبونا لم يرتكبوا ما يستحق العقوبة، ولا يهمني هذا الأمر، سواء أصدر الكاف عقوبات أم لا، وسواء كانت الآن أو في سبتمبر المقبل، كما أن الأمن الجزائري هو من يستحق العقوبة“.
-----------------
حسن حمدي يضع آخر اللمسات مع قيادات الأمن وممثلي الجماهير
قرّر حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي أن يعقد اجتماعا مع اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة وبعض القيادات الأمنية بالمحافظة في حضور محرم الراغب مدير عام النادي الأهلي، وذلك من أجل التنسيق قبل مباراة الفريق الهامة يوم الأحد القادم مع شبيبة القبائل الجزائري. وقد علمنا بأن حسن حمدي سوف يجتمع مع القيادات الأمنية خلال الساعات القليلة القادمة، لبحث تطورات الوضع الأمني وللتنسيق حول حماية الأمن للجماهير التي ستحضر اللقاء دون المساس بهم أو محاولة منعهم من التشجيع وذلك لأهمية دور الجماهير في ذلك اللقاء.
حث جماهير الأهلي على تخصيص أحسن استقبال
ويحاول حسن حمدي من عقده هذا الاجتماع الموسع بمقر النادي، والذي يجري التنسيق له من الآن مع ممثلي الجماهيرية المختلفة، من أجل حثهم على حسن استقبال بعثة الفريق الجزائري دون المساس بهم أو التعرض لهم مع ضرورة تشجيع الفريق بكل حرارة. والجدير بالذكر أن جماهير الإلتراس قد قررت حضور لقاء النادي الأهلي مع شبيبة القبائل الجزائري يوم الأحد القادم بعد فترة من انقطاعها عن حضور مباريات الفريق بسبب التعنّت الأمني الواضح لبعض الجماهير.
.. والبدري يناشد “الإلتراس” للحضور بقوة
كما ناشد حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي جماهير الكرة عامة والإلتراس الأهلاوي بالحضور إلى استاد القاهرة في مباراة شبيبة القبائل في الجولة الرابعة لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا. وقال البدري في تصريحات إذاعية مساء اليوم الأحد: “أتمنى أن تملأ كل جماهير الكرة المصرية وخاصة الإلتراس الأهلاوي مدرجات استاد القاهرة يوم 29 أوت القادم لمساعدة الفريق على الفوز على الفريق الجزائري في دوري أبطال إفريقيا”. وأضاف أن الجماهير ستكون اللاعب رقم واحد في الملعب أمام شبيبة القبائل.
مرتجي يواصل انتقاده للحكم الطوغولي
ومن جهة أخرى وعلى هامش الندوة الصحفية التي نشطها حسن حمدي، تطرق مرتجي للحديث عن الحكم الطوغولي كوكو الذي أدار لقاء الذهاب بين الفريقين قائلاً: “النادي الأهلي لا يشتكي من الحكام وإدارتهم للمباريات وليس من عادته تقديم شكوى ضد أي حكم، إلا أن الحكم كوكو لا يصلح لإدارة مباراة عادية في كرة القدم فما بالنا بمباراة في أهمية مباراة الأهلي والشبيبة، هو لا يصلح لإدارة أي مباراة على مستوى القارة”.