لعب اتحاد عنابة سهرة الخميس الماضي على ملعبه 19 ماي لقاء وديا تحضيريا أمام مولودية باتة هو السابع له منذ بداية تحضيراته لهذا الموسم الجديد، ولم يخرج شبان عنابة عن عادتهم.. حيث خرجوا منتصرين من لقائهم هذا بثلاثية نظيفة أمام منافس لم يستطع فعل أي شيء أمام رغبتهم في تقديم وجه مشرف في أول ظهور لهم أمام أنصارهم هذا الموسم ومواصلة تألقهم في اللقاءات الودية، وهو الأمر الذي تحقق لهم، حيث كان فوزهم مقنعا لكن يجب على رفقاء القائد الحارس واضح أن لا يغتروا بإنجازهم هذا لأنه كان في لقاء ودي فقط و”الصح في البطولة“. عمل كبير مازال في انتظار عمراني هذا ولم تكن النقاط الإيجابية فقط موجودة في أداء أشبال المدرب عبد القادر عمراني أمام “البوبية“ لأنه حتى النقاط السلبية كان لها مكان في أداء هؤلاء في هذه المواجهة، وهو الأمر الذي تفطن إليه ولاحظه العديد من الذين تابعوا هذا اللقاء لكن ورغم ذلك كانت البسمة بادية على الجميع وخاصة أنصار الفريق في النهاية لأنهم يدركون جيدا بأن تشكيلتهم يمكن لها أن تتحسن أكثر من ذلك في باقي الأيام وأن مدرب فريقهم يعلم جيدا بأنه مازال لديه عمل كبير مع اللاعبين خلال الفترة المتبقية التي تفصلنا عن بداية البطولة. على اللاعبين وضع أرجلهم على الأرض ولكي لا يدخل الغرور أنفس لاعبي تشكيلتهم أراد بعض من الأنصار من الذين التقيناهم في نهاية اللقاء تمرير رسالة للاعبين طالبوهم فيها بعدم الاعتقاد بأنهم بهذا الفوز الثاني على التوالي والخامس في مجموع اللقاءات الودية التي فاز بها فريقهم خلال سلسلة لقاءاته هذه التي لعبها لحد الآن والتي مجموعها سبعة ككل قد وصلوا إلى القمة لأن الذي يعتقد ذلك بالتأكيد سيفتقد للطموح بعد ذلك وبالتالي فإن وضع الأرجل على الأرض الطريقة الوحيد لمواصلة التألق في المستقبل. المباراة بدأت يوم الخميس وانتهت يوم الجمعة وعن تفاصيل لقاء سهرة الخميس الماضي الذي استقبل فيه اتحاد عنابة مولودية باتنة، يجب الإشارة قبل ذلك إلى أن انطلاقة هذه المواجهة تأخرت بأكثر من ربع ساعة وذلك بسبب تأخر وصول الحكام الثلاثة الذين تم اختيارهم لإدارتها، حيث كان من المفترض أن تضرب صفارة بدايتها على الساعة العاشرة ونصف، لتنطلق في الأخير على الساعة الحادية عشرة إلا عشر دقائق تقريبا، هذا وقد أدى التأخير في انطلاق هذه المواجهة إلى انتهائها في حدود الساعة منتصف الليل وثلاثين دقيقة، الأمر الذي أدى بأحد الأنصار لأن يعلق على ذلك بالقول بأن هذه المباراة بدأت يوم الخميس وانتهت يوم الجمعة لأنه من المعلوم بأن اليوم الجديد يبدأ بعد حلول الساعة 0. “البوبية“ تنقلت من أجل عدم تلقي الأهداف الشيء الغريب الآخر في مواجهة سهرة الخميس الماضي هو أنه بالإضافة إلى انتهائها بعد منتصف الليل، فإن المنافس فيها مولودية باتنة لم يتمكن من صنع ولا فرصة للتسجيل والأكثر من ذلك لم يتخط خط المنتصف، الأمر الذي جعل مهاجميه يعودون إلى غاية وسط الميدان من أجل طلب الكرة، هذا الأمر جعل من كان في المدرجات لمتابعة هذا اللقاء يخيل له بأن التشكيلة الباتنية تنقلت إلى عنابة من أجل العودة إلى ديارها بأخف الأضرار ودون تلقي الأهداف في شباكها، لكن رغبتها هذه لم تتحقق لأن هجوم “بونة“ ضرب من جديد ودك مرماها بثلاثية كاملة سجلت كلها في الشوط الثاني. أداء متوسط في الشوط الأول سبب لعب مولودية باتنة في الدفاع يعود إلى سيطرة ميدانية فرضتها عليها التشكيلة العنابية، لكن سيطرتها هذه كانت نوعا ما عشوائية خلال الشوط الأول، لكن ورغم ذلك أتيحت لخط هجومها في هذا الشوط على الأقل فرصتان للتسجيل عن طريق المهاجمين بوخلوف وبقرار لم تستغلا كما يجب بسبب قلة التركيز أمام المرمى تارة ويقظة حارس “البوبية“ تارة أخرى. الأداء تحسن في الشوط الثاني و”البوبية دات حقها“ وخلال فترة الراحة التي كانت بين الشوطين قام مدرب التشكيلة العنابية عبد القادر عمراني بإصلاح ما يمكن إصلاحه وتقديم تعليمات جديدة لأشباله، حيث طالبهم بالتركيز أكثر أمام المرمى واستغلال الأطراف كما يجب وهي التعليمات التي طبقها هؤلاء بحذافيرها مادام أنه لم تمر سوى دقيقتين عن بدية الشوط الثاني حتى تمكن المهاجم بقرار من فتح باب التسجيل بعد هجمة بدأها اللاعب وناس الذي منح كرة للمهاجم بالغ الذي بدوره توغل على الطرف الأيسر من جهة دفاع “البوبية” ووزع لزميله بقرار الذي كان متواجدا فوق نقطة ركلة الجزاء وبسهولة كبيرة وضع الكرة في الشباك معلنا تقدم فريقه في النتيجة، تحسن أداء رفقاء بوجليدة في هذا الشوط سمح لهم 3 دقائق بعد هدفهم الأول الذي سجله المهاجم السابق لمولودية العلمة من تسجيل هدف ثان عن طريق المهاجم بوعيشة، هذا الأخير لم يقم سوى بإيداع الكرة في الشباك لأن هذه الأخيرة وصلته في ظروف جيدة بعد سلسلة من التمريرات بين زملائه لتصل الكرة بعد ذلك للمهاجم اليساري موساوي الذي توغل على الجهة اليمنى من دفاع “البوبية“ ووزع كرة سهلة للمهاجم السابق لنادي بارادو الذي لم يكن عليه سوى التسجيل وهو الذي فعله ليرفع بذلك حصيلة فريقه من الأهداف إلى هدفين ويزيد من حماس زملائه ورغبتهم في تسجيل هدف آخر وهو ما تحقق بالفعل ثلاث دقائق قبل نهاية اللقاء عن طريق المهاجم بالغ الذي سجل من وضعية يصعب التسجيل منها وذلك بسبب قيام حارس “البوبية“ بغلق الزاوية لكن ذكاء المهاجم السابق ل “الحمراوة“ جعله يضع الكرة في الزاوية البعيدة وفي 90 ما جعل كامل من كان في المدرجات يصفق لهذا الهدف. المهاجمون كان بمقدورهم تسجيل أهداف أخرى تحسن الأداء في الشوط الثاني وخاصة أداء خط الهجوم، أدى إلى إحداث طوارئ حقيقية أمام مرمى التشكيلة الباتنية لأنه في كل هجمة يكون الخطر غير أن رفقاء بوعيشة اكتفوا بتسجيل ثلاثة أهداف على الرغم من أنه كان بإمكانهم تسجيل أكثر من هذا العدد وذلك بالنظر إلى الفرص السهلة التي ضيعوها خلال هذا الشوط خاصة عن طريق المهاجمين بوخاري والمغترب موساوي اللذين دخلا في هذا الشوط. واضح والدفاع كانا في راحة تامة من جهته فإن الحارس واضح الذي لعب شوطا ونصف فقط بعدما دخل في مكانه في الشوط الثاني الحارس حوامد، كان في راحة تامة خلال الدقائق التي لعبها، حيث لم يختبر على الإطلاق، الشيء نفسه بالنسبة لخط الدفاع الذي لم يزعجه كثيرا مهاجمو “البوبية“ الذين مثلما أشرنا إليه من قبل كانوا يعودون إلى غاية خط الوسط من أجل طلب الكرة، هذا وقد أثبت مرة أخرى دفاع الاتحاد بأنه من حديد لأنه بعد سبعة لقاءات لعبها فريقه لحد الآن لم يتلق سوى هدفين. عمراني أقحم 21 لاعبا قام مدرب اتحاد عنابة عبد القادر عمراني بإشراك 21 لاعبا في هذا الاختبار، حيث أقحم تقريبا تشكيلة في كل شوط، هذا وإلى جانب ذلك انتهج مدرب التشكيلة العنابية عدة خطط في هذا اللقاء، حيث حاول إيجاد الخطة التي تتناسب مع إمكانات لاعبيه، ولعل الخطة التي تكون نالت إعجاب المدرب عمراني هي تلك التي بدأ بها الشوط الثاني مادام أنها بعد دقيقتين من بداية هذا الشوط أتت بثمارها بعدما تمكن المهاجم بقرار من تسجيل الهدف الأول ويضيف زميله بوعيشة ثلاث دقائق بعد ذلك الهدف الثاني. تشكيلة الشوط الأول: واضح، عماري، منصور، قشي، بوجليدة، بوتربيات، وناس، بوخلوف، ضيف حميد (بوعيشة د 44) مكاوي، بقرار. تشكيلة الشوط الثاني: حوامد، فخري، مكاوي، مسعودي، مقران، زواوي، ضيف توفيق، بالغ، بوعيشة، موساوي، بوخاري. منزري وخيري لم يشاركا بقي الثنائي منزري- الحارس خيري على مقعد البدلاء في لقاء مولودية باتنة، حيث فضل مدرب فريقهما عبد القادر عمراني تجريب لاعبين آخرين لم يقم بتجريبهما في لقاء الأحد الماضي أمام “الكاب“ مادام أن هذا الثنائي لعب ذلك اللقاء. عبد النوري وسيساوي لم يستدعيا وإذا كان اللاعبان منزري وخيري اكتفيا بالجلوس فقط على مقعد البدلاء، فإن الثنائي عبد النوري- سيساوي لم يستدع أصلا لهذه المواجهة. وللإشارة فإن هذين اللاعبين مازالا في صنف الأواسط. -------------------------------------- بقرار نال إعجاب “الهولقانز“ قدم المهاجم بقرار أداء جيدا أمام مولودية باتنة سهرة الخميس الماضي الأمر الذي جعله يلفت انتباه الأنصار الذين حضروا هذه المباراة، ولعل الطريقة التي يلعب بها هي السبب في ذلك، حيث كان سريع الحركة ومصدر الخطر ومكافحا وهي المميزات التي يحبها “الهوليقانز“ في اللاعب، هذا ومن دون شك فإن اللاعب السابق لمولودية العلمة أو “التيربو“ مثلما كان يناديه أنصار فريقه السابق قد “سمر بلاصتو” في التشكيلة الأساسية التي ستبدأ بطولة هذا الموسم يوم 24 سبتمبر القادم. مكاوي تحول إلى مدافع أيسر في الشوط الثاني ولم يكن مصدر الخطر أمام “البوبية“ المهاجم بقرار فقط وإنما كان الخطر يأتي كذلك من الجهة اليسرى من الهجوم بواسطة اللاعب مكاوي الذي أقلق كثيرا دفاع مولودية باتنة بتحركاته وبسرعته، هذا وفي الشوط الثاني تحول اللاعب السابق للنصرية إلى مدافع أيسر، حيث أخذ مكانه في الهجوم المهاجم المغترب موساوي وأخذ هو مكان المدافع الأيسر منصور الذي خرج في الشوط الثاني ودخل مكانه اللاعب موساوي الذي ومثلما أشرنا إليه من قبل أخذ مكان مكاوي في الجهة اليسرى من الهجوم. اللاعب الوحيد الذي لعب 90 دقيقة كاملة هذا ويبدو أن اللاعب مكاوي يحظى بثقة كبيرة من قبل مدربه عبد القادر عمراني مادام أنه كان الوحيد من اللاعبين الذي لعب 90 دقيقة كاملة للقاء سهرة الخميس الماضي أمام مولودية باتنة، من جهة أخرى انخفض الأداء الهجومي لهذا اللاعب عندما تحول إلى مدافع أيسر خلال الشوط الثاني لكنه من الناحية الدفاعية كان جيدا. بوجليدة القوة الهادئة في الخلف لاعب آخر كان تحت المجهر ومتابعة من قبل “الهوليقانز“ في لقاء “البوبية“ سهرة الخميس الماضي ويتعلق الأمر بالمدافع المحوري بوجليدة، حيث كان هؤلاء يريدون معرفة هل لازال هذا اللاعب بنفس المستوى الجيد الذي كان يلعب به عندما كان لاعبا في تشكيلتهم منذ موسمين، هذا وقد كانت إجابة بوجليدة بنعم لهؤلاء مادام أنه لعب دون خطأ في هذه المواجهة كما أنه يعتبر السبب في تألق الدفاع مادام أنه لم يتلق سوى هدفين في سبعة لقاءات ودية لعبها الفريق لحد الآن. وناس وبوتربيات يعدان بالكثير في خط الوسط شكل خط وسط التشكيلة العنابية في لقاء البوبية كل من ضيف حميد، بوتربيات ووناس، وقد أظهر هؤلاء أشياء كثيرة في اللقاء خاصة الثنائي بوتربيات- وناس، حيث يعد هذان اللاعبان بالكثير وذلك بالنظر إلى طريقة لعبهما البسيطة والتي تعتمد على الكرات القصيرة والسهلة. زواوي ينال الإعجاب وقد يتم التعاقد معه من جهة أخرى شهدت مباراة سهرة الخميس الماضي أمام مولودية باتنة مشاركة اللاعب زواوي والذي كنا قد أشرنا في عدد يوم الخميس الماضي إلى أنه لاعب قادم من أواسط وفاق سطيف لكنه لعب مع أكابر هذا الفريق 3 لقاءات في الموسم الماضي وحضر معه كذلك خلال هذه الصائفة، حيث تنوي إدارة الرئيس منادي التعاقد معه لمدة ثلاثة مواسم، ومن المنتظر أن يكون ذلك قد تم البارحة، هذا وقد نال المردود الذي قدمه هذا اللاعب خلال الدقائق التي لعبها في لقاء “البوبية“ الإعجاب خاصة رئيس التشكيلة العنابية منادي. دقيقة صمت ترحما على روح والدة منادي قبل بداية لقاء اتحاد عنابة بضيفه مولودية باتنة سهرة الخميس الماضي، وقف جميع من كان في الملعب وكذلك اللاعبون دقيقة صمت ترحما على روح والدة رئس اتحاد عنابة منادي والتي التحقت بجوار ربها يوم الثلاثاء الماضي. منادي حضر اللقاء وكان رئيس اتحاد عنابة منادي حاضرا في لقاء فريقه أمام “البوبية“ وذلك على الرغم من المصاب الجلل الذي ألم بعائلته على إثر وفاة والدته يوم الثلاثاء الماضي، هذا وقد تلقى الرئيس منادي التعازي من الجميع قبل وبعد نهاية اللقاء كما أنه فرح بفوز فريقه بثلاثية نظيفة. “الهوليڤانز“ طالبوه بالاستقبال في شابو من جهة أخرى وفي خرجة كانت منتظرة منهم وكنا قد أشرنا إليها من قبل، طالب الأنصار الذين حضروا لقاء “البوبية“ رئيس فريقهم منادي بنقل لقاءات فريقهم في البطولة إلى ملعب العقيد شابو لأن حسبهم تواجد هذا الملعب في وسط المدينة يساعد الكثيرين منهم (الأنصار) على الحضور لأن ملعب 19 ماي لم يعد آمنا وكذلك صغر مساحة ملعب شابو يساعد تشكيلتهم الشابة على تحقيق الانتصارات. بالغ يسجل هدفه الثاني في اللقاءات الودية التحق المهاجم بالغ بزميله ضيف توفيق في صدارة هدافي الفريق وذلك بعد الهدف الذي سجله في لقاء فريقه الذي واجه فيه فريق مولودية باتنة سهرة الخميس الماضي، هذا ويعتبر هذا الهدف الثاني له بعد ذلك الذي سجله في اللقاء الودي الأول والذي لعبه فريقه في تونس أمام الفريق الليبي أهلي بن غازي. بالغ: “طموحي أكبر من تسجيل هدف“ التقينا بالمهاجم بالغ بعد نهاية اللقاء، وقد صرح لنا “لعبنا لقاء البوبية في ظروف خاصة مادام أنه كان الأول لنا فوق ملعبنا وأمام أنصارنا، أنا سعيد بالهدف الذي سجلته في هذا اللقاء خاصة أنه ومثلما قلت لك كان فوق ملعبنا وأمام أنصارنا، لكن طموحي أكبر من تسجيل هدف لكوني أطمح لنيل ثقة الطاقم الفني وكسب مكانة أساسية“. أرضية الملعب أعاقت اللاعبين النقطة السلبية الوحيدة التي وقف عليها الجميع خلال لقاء مولودية باتنة هي الحالة السيئة لأرضية ملعب 19 ماي، حيث شوهد عليها بعض الحفر خاصة في الجهة المقابلة للمنصة الشرفية، هذا الأمر أعاق نوعا ما سير الكرة ولم يسمح للاعبي الفريقين باللعب براحة. منادي يكون قد تفاوض ع مناجير زواوي البارحة التقينا بعد نهاية لقاء “البوبية“ اللاعب الشاب زواوي الذي يتواجد محل اهتمام إدارة اتحاد عنابة، وعلى الرغم من أنه لم يمض على أي شيء إلا أنه تم إقحامه في هذه المواجهة، وقد أخبرنا اللاعب السابق لأواسط وفاق سطيف (لعب 3 لقاءات مع أكابر الوفاق في الموسم الماضي) بأنه سيلتقي رفقة مناجيره بالرئيس منادي هذا الجمعة (البارحة) أو على أقصى تقدير هذا السبت(اليوم). بوخلوف حيّا كل وفد مولودية باتنة لأنه تدرج عبر جميع أصناف مولودية باتنة، قام اللاعب الجديد في صفوف اتحاد عنابة هذا الموسم بوخلوف بتحية كامل وفد مولودية باتنة قبل انطلاق اللقاء، لإشارة أن كامل وفد مولودية باتنة تمت دعوته من قبل إدارة اتحاد عنابة على الإفطار الخميس الماضي أي قبل بداية اللقاء و قد سهر على راحته المسير نبيل قمير. موساوي: “تجاوزت مشكلة عدم التأقلم وتركيزي منصب على كسب مكانة أساسية” كيف تسير الأمور مع تجربتك الجديدة ؟ باعتباري لاعبا مغتربا لم أستطع التأقلم مع محيط الفريق في الأسابيع الأولى وكنت على وشك المغادرة في الأسبوع الماضي لكن مسيري فريقي ومدربي أقنعوني بالبقاء. هذا يعني أنك تجاوزت هذا المشكل وكامل تركيزك الآن منصب على الفريق، أليس كذلك؟ بالفعل لقد تجاوزت مشكلة عدم تأقلمي مع محيط الفريق بعد الكلام الذي سمعته من مدربي والمسيرين والآن كامل تركيزي منصب على نيل رضى الطاقم الفني ومحاولة كسب مكانة في تشكيلته الأساسية. لكن المنافسة ستكون شديدة بينك وبين اللاعبين الذين يلعبون في نفس منصبك كمهاجم أيسر فكيف تعلق على ذلك؟ أنا واثق من إمكاناتي والمنافسة لا تخيفني بل تحفزني على بذل المزيد من المجهودات كما أعتبرها بمثابة تحد لي وأنا أحب التحديات. انتصرتم اليوم (الحوار تم إجراؤه بعد نهاية اللقاء) على مولودية باتنة ما هو تعليقك على ذلك؟ كان اختبار جيدا بالنسبة لنا، وبخصوص الفوز الذي حققناه في مواجهتنا هذه فهو جيد لنا من الناحية المعنوية فقط لأننا حققناه في لقاء ودي وأنا أعتبر أن “الصح“ في البطولة. كلمة أخيرة لدينا تشكيلة شابة وطموحة تحتاج فقط لمساعدة الجميع، من جهتي أنا سعيد بتجربتي الجديدة هذه وأجدد ما قلته لك من قبل بأنني قد تجاوزت مشكلة عدم تأقلمي نهائيا وأنا باق في عنابة وأطمح للتألق معها.