كشفت المواجهات الودية الأخيرة التي لعبها إتحاد الحراش العقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق، بدليل أن “الصفراء“ لم تسجّل سوى هدفا واحدا في المواجهات الأربع الأخيرة كان في مرمى وداد تلمسان، في حين كان الهجوم أمام أولمبي المدية، نصر حسين داي ونادي بارادو صائما عن التهديف... وقد ظهر جليا أن هناك خللا على مستوى القاطرة الأمامية ل “الصفراء” ويتوجب على الطاقم الفني معالجته قبل أقل من شهر من انطلاق الموسم الجديد. مواجهة بارادو كشفت الخلل في الهجوم وبدا واضحا أن الأمور ليست على ما يرام على مستوى خط هجوم “الصفراء“ خلال اللقاء الودي الأخير أمام نادي بارادو، حيث رغم السيطرة الكبيرة التي فرضتها تشكيلة “الصفراء“ على أطوار المباراة، إلا أن لاعبي الهجوم لم يتمكنوا من تجسيد هذه السيطرة على أرض الواقع بتسجيل ولو هدف واحد، الشيء الذي يكون وقف عليه الطاقم الفني جيدا ودوّنه من أجل معالجته. حتى هدف تلمسان جاء من كرة ثابتة وحتى لو أن أحوال هجوم إتحاد الحراش كان على أحسن ما يرام خلال تربص عين تموشنت الأخير أين كان الفريق يضرب بالثقيل، إلا أنه وخلال المباريات التي جاءت بعد هذا التربص ظهر العقم الهجومي واضحا، رغم وجود عدد معتبر من المهاجمين على غرار حنيتسار، بوعلام، بناي، طواهري، لطرش إضافة للمغترب ياشير، ولم يتحرّك الهجوم وحتى الهدف الوحيد المسجّل أمام وداد تلمسان جاء عن طريق كرة ثابتة ل قابلة الذي ينشط وسط ميدان. التبرير بالغيابات ليس حجّة كافية وربما يذهب البعض إلى تبرير نقص الفعالية على مستوى هجوم أصحاب الزي الأصفر والأسود بغياب بعض العناصر عن مواجهة بارادو ويتعلق الأمر بكل من حنيتسار، بناي وبن عياش بسبب الإصابة، إلا أن ذلك لا يعد تبريرا كافيا للعقم الهجومي الذي تعاني منه “الصفراء“ حاليا، لوجود البدائل لدى المدرب شارف وضرورة عدم الإعتماد فقط على هذا الثلاثي في موسم طويل. شارف مُطالب بالبدائل في أسرع وقت وأمام هذا الوضع، فإن الطاقم الفني لإتحاد الحراش مطالب بإيجاد الحلول على مستوى الهجوم في أسرع وقت لأجل وضع حدّ لهذا العقم، رغم أن هناك من يتحدث على أن شارف حسم موضوع الثنائي الذي سيُشكّل هجوم “الصفراء“ هذا الموسم ويكون وقع إختياره على حنيتسار وبناي، رغم أن هذا الأخير يلقى منافسة من لطرش، في حين ما يزال شارف يفضّل الاعتماد على طواهري ك “جوكير“ حقيقي ------------------------------ “الصفراء“ - الشراڤة سهرة اليوم بالأبيار تخوض تشكيلة “الصفراء“ سهرة اليوم مباراة ودية أمام جمعية الشراڤة بملعب الأبيار، وهي فرصة سانحة أمام المدرب شارف من أجل الردّ على منتقديه والبحث عن الخلل الموجود على مستوى التشكيلة مع بداية العدّ التنازلي لانطلاق الموسم الجديد. الإدارة تُطمئن أعضاء الطاقمين الطبي والفني طمأن المسيّرون، وعلى رأسهم الرئيس محمد العايب، أعضاء الطاقمين الطبي والفني بخصوص تسوية أجورهم العالقة قبل نهاية شهر رمضان، حتى يتسنّى لهم قضاء العيد بشكل جيّد مع عائلاتهم إلى جانب تسديد رواتب بعض اللاعبين. حمدوش: “لست متحمّسا على شراء الأسهم“ كشف الهادي حمدوش، رئيس فرع كرة القدم السابق في اتحاد الحراش، أنه غير متحمّس لموضوع شراء الأسهم في النادي، وهذا في الوقت الذي سيطلق العايب رفقة أعضاء مجلس الإدارة عملية بيع الأسهم قريبا بعد تحديد العدد وقيمة السهم الواحد. وأوضح الهادي حمدوش أنه سبق وصرّح بقرار انسحابه نهائيا من عالم كرة القدم، ورغبته في أخذ قسط من الراحة في الوقت الحالي، لهذا فهو يفضّل البقاء بعيدا عن الأضواء وتشجيع “الصفراء“ من بعيد. ------------------- شاش يواصل التدرّب مع “الصفراء“ ويحتفظ ببصيص لأمل واصل المهاجم السابق لإتحاد الحراش شوقي شاش التدرب مع التشكيلة بحضوره حصة أول أمس، وهذا بالرغم من غلق الإدارة الحراشية لقائمة التعداد للموسم الجديد ونهاية فترة التحويلات التي حدّدتها الرابطة الوطنية لكرة القدم، ورغم ذلك فإن شاش كان حاضرا في التدريبات وتدرب بشكل عادٍ مع بقية التشكيلة، رغم أنه كان يملك بعض العروض من أندية القسم الثاني، مما جعل الجميع يتساءل عن سبب بقائه رغم عدم الإمضاء له، في حين ما زال البعض يتحدّث على أن اللاعب سيكون أول الوافدين في “الميركاتو“ المقبل بعد تضييعه فرصة الإمضاء لاكتمال التعداد. شارف تحدّث معه ورفع معنوياته كما ظهر أن شارف كان جد مهتم بالإمضاء ل شاش في الحراش وتمنى ذلك لولا استنفاد كل الإجازات، وسعيا من لعدم تأثر اللاعب نفسيا استغل شارف الحصة التدريبية لأول أمس ليقترب من شاش ويتحدث معه ويؤكد له أنه ما يزال يريده في التشكيلة ولا يوجد أي مشكل في مواصلته التدريبات مع “الصفراء“. شاش يحتفظ ببصيص الأمل حول إضافة إجازة وبالرغم من غلق سوق التحويلات، إلا أن شاش ما يزال يحتفظ ببعض الأمل في الإمضاء وتسجيل عودته للحراش، إذ أكد لنا أنه لن يفقد الأمل وينتظر إمكانية إضافة إجازة لكل الأندية وتمديد فترة التحويلات، وهذا بناء على الكلام الذي سمعه ولهذا سيبقى ينتظر ويأمل في أن يكون هذا الكلام حقيقة وليس مجرّد إشاعة. شاش: “سأبقى أتدرّب مع الحراش ورفضت كلّ العروض“ وخلال حديثنا مع شاش، كشف أنه سيبقى يتدرب مع الحراش حتى وإن لم يمض، معتبرا أن ضيق الوقت واستنفاد الفريق كامل إجازاته هو السبب الرئيسي وراء عدم التحاقه بالفريق الذي نشأ فيه، مادام المدرب شارف وكل المسيّرين كانوا موافقين على الفكرة، لكن الأمورسارت عكس ما يريد. مضيفا أنه حتى وإن لم يمض حاليا فسينتظر “الميركاتو“. موضحا أنه رفض جملة من العروض التي وصلته من أندية من القسم الثاني لرغبته في الإستقرار قرب عائلته بالعاصمة. ----------------------------------------- العايب يُريد تسيير ملعب المحمدية الموسم المقبل أعرب العايب رئيس اتحاد الحراش عن رغبته في التوصل إلى إتفاق مع بلدية المحمدية من أجل تسيير الفريق بنفسه ملعب أول نوفمبر خلال الموسم المقبل، وهذا نظرا إلى المتاعب التي دائما تواجه “الصفراء“ على مستوى الملعب في المواسم السابقة. وحسب ما علمناه، فإن العايب يريد منح الأولوية في هذا الإتفاق لأجل تسيير الملعب على الأقل أيام المباريات، مما يتيح للإدارة الحراشية التحكم في مداخيل الملعب، خاصة بعد التحوّل نحو الإحتراف ومدى أهمية ذلك في تدعيم خزينة النادي. ... وقد يُغادر الملعب في حالة أيّ تجاوزات وحسب مصادر مؤكدة، فإن العايب قد يضطر إلى التهديد بعدم الإستقبال بملعب المحمدية، رغم موافقة “الفاف“ لذلك، وهذا في حالة أيّ تجاوزات في إدارة مباريات “الصفراء“ أو عدم التوصل لإتفاق مع بلدية المحمدية. حيث بدا جليا أن العايب لا يريد ترك أيّ فرصة لموعد انطلاق البطولة، وإنما يريد حسم كلّ هذه المور في أسرع وقت ممكن. ------------------- ڤسوم “ح” يبقى ينتظر قرار لجنة المنازعات ما يزال حمزة ڤسوم، مهاجم اتحاد البليدة سابقا، ينتظر قرار لجنة المنازعات ل “الفاف“ بخصوص قضيته مع رئيسه السابق محمد زعيم، وهو القرار الذي قد يُعلن عنه قريبا، ما جعل اللاعب يُفضّل مواصلة التدرب مع “الصفراء“ حتى مع إنتهاء فترة التحويلات، مما يجعله دون فريق في الوقت الحالي ويُجسّد تهديداته بعدم اللعب ل سور الغزلان أو مروانة مثلما كان يريد زعيم. وعليه فإن مسلسل ڤسوم والرئيس البليدي مرشّح للإستمرار لعدة أسابيع، خاصة أن زعيم كان اشترط 400 مليون سنتيم على الإدارة الحراشية لأجل تسريح اللاعب، وهو ما رفضته إدارة “الصفراء“. اللاعب مُصرّ على العودة إلى الحراش وحتى وإن لم يمض في أيّ فريق وتعقّدت وضعيته أكثر، إلا أن الظاهر هو إصرار ڤسوم على العودة من جديد إلى صفوف “الصفراء“ التي يتدرب معها منذ فترة طويلة برتخيص من شارف، ما يجعله هو الآخر مرشّحا للإمضاء في “الميركاتو“ في حالة الحكم ضد زعيم.