كما كان متوقعا، كشف ديدي ديشان الناخب الفرنسي عن قائمة اللاعبين المدعوين للمبارتين الوديتين لمنتخب الديكة مع البرازيل و الدنمارك في ال 26 و ال 29 من الشهر الجاري. القائمة التي ضمت اسم اللاعب الفرانكو جزائري نبيل فقير، الذي آثار الجدل خلال الأسابيع الماضية حول إمكانية انضمامه إلى المنتخب الوطني الجزائري من عدمه، ليأتي الخبر اليقين بتفضيله للون الأزرق. ديشان و في رده على أسئلة الصحافة قال، بأن فقير يدخل ضمن اهتماماته، للمهارات الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب الشاب، و لم يكن استدعاؤه بالمرة بغية قطع الطريق أمام الخضر للاستفادة من خدماته. فقير: "سعيد وفخور بحمل ألوان المنتخب الفرنسي واللعب إلى جانب بن زيمة" فيما أبدى نبيل فقير لاعب ليون عن سعادته بالاستدعاء الذي تلقاه من المدرب ديديي ديشان لمواجهتي البرازيل والدانمرك وقال في تصريح ليومية "ليكيب": "أنا سيعد بهذا الاستدعاء، لقد تلقيت الخبر عبر الانترنيت..أنا مرتاح و فخور بحمل ألوان المنتخب الفرنسي.. سعيد باللعب مع كريم بن زيمة، إنه حلم قد تحقق باللعب إلى جانب لاعب مثله". بن زية يستدعى لآمال فرنسا والخطوة تطرح التساؤلات فيما استدعى بيار مونكوفسكي، مدرب منتخب فرنسا للآمال، اللاعب الفرانكو جزائري ياسين بن زية للمباراتين الوديتين ضد هولندا واستونيا، اللتين ستجريان يومي 25 و 30 مارس الجاري. يأتي قرار التقني الفرنسي مفاجئا، حيث لم يظهر ياسين بوجه جيد في المباريات الأخيرة التي يخوضها مع الفريق الثاني لليون، إضافة الى معاناته من إصابة في الفترة الأخيرة، ما يطرح أكثر من تساؤل حول نية الفرنسيين، خاصة بعد قضية فقير التي أخذت وقتا كثيرا ليفصل اللاعب الشاب في مستقبله الدولي. الجد مصدوم وفقير يفتخر باللعب لفرنسا فيما نقلت مجلة "فرانس فوتبول"، ، على لسان جد نبيل فقير قوله: "نحن تحت الصدمة. لم نكن ننتظر أن يقرّر نبيل اللعب لفرنسا. بقينا لفترة طويلة نحلم بأن يمثل ألوان المنتخب الوطني الجزائري". وأضاف الجد يقول: "أنا محبط. عائلتنا كانت ستفتخر لو لعب حفيدي نبيل للجزائر. لقد أكد لي نبيل سابقا بأنه سيمثل ألوان محاربي الصحراء، حتى والده كان واثقا ومتفائلا بأن نجله سيختار قميص الجزائر، لا أفهم ماذا حدث بعد ذلك بالضبط". يشار إلى أن منتخب فرنسا سيبقى يلعب اللقاءات الودية حتى ال 10 من جوان 2016 موعد انطلاق بطولة أمم أوروبا ببلاده، ما يعني أن نبيل فقير بإمكانه التراجع عن القرار وتقمّص ألوان "محاربي الصحراء" (الكرة تبقى في مرماه)، إستنادا إلى كون لوائح الفيفا تجيز له ذلك، بسبب تدوينها لشريط المقابلات الرسمية وليس الودية.