حسان. س يرى أغلب سكان قرى بلدية عمر، 20 كلم غرب ولاية البويرة، على غرار قرية الماجن لطفي، المامش، بيت رابح، الدمادمية، شعبة يخلف، أن مشاريع التنمية لاتزال بعيدة عن كثير عن مداشرهم مادام رؤساء البلدية الذي تعاقبوا عليها ومنهم المنتخب الآخير يتهربون من أداء مهامهم ويرفض إخراجهم من قوقعة التهميش. طرقات لم تؤهل منذ سنوات ومن أهم المطالب المرفوعة من طرف السكان، ضرورة ترميم الطرقات بعدما تحولت إلى حفر ومطبات لا تصلح للاستعمال، لافتين إلى أن كل المطالب والتظلمات التي رفعوها للجهات المعنية لم تحمل على محمل الجدّ. وتساءل السكان حول الأسباب المباشرة التي تحول دون إعادة تأهيل شبكة الطرقات ،سيما وأن مصالح البلدية كثيرا ما وعدت بمثل هذه المشاريع. المطامير بدل قنوات الصرف الصحي ويؤكد السكان على وجوب ربط سكناتهم بقنوات الصرف الصحي و إعفائهم من المطامير التي حولت المنطقة إلى مفرغة للفضلات والمياه المستعملة مما يهدد حياة الأفراد والبيئة. واستغرب السكان تأخر الجهات الوصية عن احتواء المطلب في الوقت الذي تسجل بنفسها الأضرار الناجمة عن هذه المطامير. ويشتكي السكان من غياب الكهرباء الريفية ما حول بيوتهم إلى كهوف مظلمة وجعلهم يعودون لإنارة مساكنهم بالشموع والقناديل ومنهم من ميسوري الحال اقتنوا مولدات الكهرباء. وحمّل السكان المسؤولية للقائمين على البلدية، وأن الظلمات التي يتخبطون فيها منذ سنوات ستخرجهم في يوم من الأيام عن صمتهم. قرية تتحول إلى مفرغة عمومية ويعد انتشار المفرغات العشوائية التي أصبحت تشكل ديكورا مشوها لوجه القرى والمداشر، معضلة حقيقية يقاسي منها السكان، حيث بمجرد دخولك إليها تصادفك أكوام من النفايات الصلبة التي يطرحها السكان مرمية على حافة الطريق وفي كل أرجاء المنطقة، من دون أن تحرك ساكن المسؤولين. تلاميذ يقطعون الكيلومترات لأجل الدراسة ويكون مشكل غياب النقل المدرسي من الهموم التي تلاحق جل تلاميذ المداشر الذين يزاولون الدراسة بثانوية عمر التي تبعد عنهم بأكثر من 10 كيلومتر، من دون أن يثيروا شفقة المسؤولين. وبحسب بعض أولياء التلاميذ، فإن غياب النقل المدرسي سببه المسؤولون على البلدية الذين يغضون الطرف عما يعانيه أبناء المنطقة على مدار الموسم الدراسي، لافتين إلى أن" أولادهم يدرسون بالقرب من مقر سكناتهم وحتى البعيدين عن السكن يوفرون لهم وسيلة النقل، لذا لن يحظى أبناؤنا بالنقل".