حاورتها: نبيلة خياط "مارية سعودي" إحدى حافظات القرآن الكريم ببلدية الهامل جنوبالمسيلة، دأبت على حفظ القرآن الكريم مع تجويده وحفظ أحكامه، وهي تحفظ 40 حزبا من كتاب الله وسنها لا يتجاوز ال18، تمكنت من الجمع بين الدراسة وحفظ القرآن بتوفيق من الله عز وجل. كم كان عمرك عندما التحقت بالمدرسة القرآنية؟ التحقت بالمدرسة القرآنية وعمري 5 سنوات تقريبا، حيث كانت التحاقي بها أو ما يعرف "بالعربية"، أين بدأت حفظ القرآن أولا عند أمي بأوائل السور، ثم التحقت بالمسجد العتيق إلى غاية إكمالي الأربعين حزبا. كيف وفقت مارية بين الدراسة وحفظ القرآن؟ الحمد لله استطعت التوفيق بين الدراسة وحفظ القرآن بفضل الله أولا وبفضل والدتي التي كانت تشجعني كثيرا، وهذا بعد خروجي من المدرسة مساءً أذهب مباشرة إلى المسجد لنكمل قبل أذان المغرب قليلا، وهذا بصفة يومية. ماهو إحساسك وأنت تحفظين 40 حزبا الآن وقد اجتزت امتحان "الباك"؟ طبعا إحساس رائع جدا، أما عن اجتازي لامتحان البكالوريا فلم يمنعني من الالتفات إلى حفظ كتاب الله، كما أنني حفظت الأربعين النووية في أسبوع، وذلك في دورة تحفيظية نظمها الشيخ "كيرد الاغواط" في الزاوية القاسمية بالهامل، حيث أحفظ القرآن تجويدا وبالأحكام، وأنوي إكمال حفظ كتاب الله وإكمال مسيرتي في الجامعة إن شاء الله. هل شاركت في مسابقات حفظ القرآن؟ شاركت في مسابقة حفظ القرآن التي تنظمها جمعية علماء المسلمين بالهامل كل رمضان، أين تحصلت على المرتبة الأولى عام 2011، ولم أشارك في مسابقات لا داخل ولا خارج الولاية، ولكني أخطط وأطمح للمشاركة في مسابقة "تاج القرآن" الذي هو قيد التحقيق، أما عن الجوائز التي تحصلت عنها فأغلبها كتب وجهاز كومبيتر وغيرها. من كان قدوتك؟ -قدوتي هما أبي وأمي واللذان بفضلهما استطعت أن أصل إلى ماوصلت إليه وأعتبرهما مثلي الأعلى، خاصة وأن والدتي تحفظ القرآن كاملا.