تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة تكريم 15 طالبا من حفظة القران الكريم المنتسبين للمدارس القرآنية بالولاية ، كما تم و لأول مرة تكريم معلميهم و ائمة عدد من المساجد بالعاصمة و الذين تنافسوا من اجل ان يكون لهم اكبر عدد ممكن من الطلبة الفائزين بالمسابقة السنوية التي تنظمها ولاية الجزائر و المديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف لحفظ كتاب الله تعالى. و جدد والي الولاية عبد القادر زوخ على هامش اشرافه على حفل توزيع الجوائز على الطلبة المتفوقين في هذه المسابقة دعم الولاية و الدولة لمثل هذه المسابقات "التي تنمي جيلا بأكمله يحفظ كتاب الله الكريم" ، مشيدا بالدور "الفعال و المتميز" للأساتذة المتطوعين عبر مختلف المدارس القرآنية بالعاصمة و الذين يبذلون "جهدا مميزا" في السهر على تحفيظ القران الكريم. وقال السيد زوخ أن دعم الدولة للمدارس القرآنية يتجلى اليوم من خلال كافة عمليات الترميم التي مست هذه المرافق الدينية و التجهيزات التي تتوفر عليها خدمة للطلبة الراغبين في تعلم دينهم. وقال والد الطفل في تصريح ل/واج ان ابنه و بالرغم من معاناته من مرضه الا أنه يجد راحته في القران الكريم و قد تجلى ذلك منذ أن كان عمره أربعة سنوات، حيث راح يرتل القران و يرغب بشدة في سماعه و حفظه الا ان تمكن من اكتساب المهارات المشار اليها. يذكر أن خريطة المدارس القرآنية بالعاصمة تضم نحو40 مدرسة منها 10 مدارس داخلية ،و أزيد من 800 قسم قرآني ، يرتادها قرابة 33.500 تلميذ في الطور التحضيري و 10.000 تلميذ في الطور المتوسط و 10.000 تلميذ من الطور الثانوي من الذين يتابعون دروس الدعم التي تقدمها هذه المرافق التعليمية القرآنية. وسمحت المدارس القرآنية بالعاصمة هذه السنة من خلال الطبعة الثالثة للمسابقة الدينية التاريخية التي تنظمها الولاية خلال شهر رمضان الكريم بتكريم ما لا يقل عن 100 حافظ بالنسبة للفئة العمرية التي لا تزيد عن 12 سنة ليضاف إليهم حفظة اليوم الذين التحقوا بركب الحافظين لكتاب الله.