أعلن وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أمس السبت بالجزائر أن أزيد من 3 ملايين استمارة خاصة بجمع التوقيعات سحبت لحد الساعة من طرف المترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 9 أفريل. وفي رده عن سؤال حول العراقيل الإدارية التي أشار إليها بعض المترشحين خاصة تلك المتعلقة بالحصول على هذه الاستمارات قال زرهوني ''أعلمكم أننا قد وزعنا لحد الساعة أزيد من 3 ملايين استمارة". وفي هذا السياق أشار إلى أنه يرغب في ''معرفة هذه العراقيل'' بما أن المترشحين يضيف الوزير ''لم يتطرقوا لهذا الموضوع'' لحد الساعة. وأكد الوزير على هامش درس تحسيسي حول أهمية الانتخابات نشط بثانوية حسيبة بن بوعلي (القبة) قائلا أنه على أية حال ''فإن الإدارة تبقى تحت تصرف كافة المترشحين". وأوضح من جهة أخرى أن ''واجب الإدارة هو ضمان حرية التعبير و الاختيار و أن تعمل على أن يتم احترام الاختيار الذي يعبر عنه أغلبية المواطنين". وبخصوص التحضيرات تحسبا للاقتراع قال زرهوني أن فرق التحقيق زارت حوالي 3 ملايين عائلة خلال عملية مراجعة القوائم الانتخابية التي تخص 5ر1 مليون عائلة استفادت من مساكن جديدة خلال السنوات الأخيرة. وأكد أن ''عدد الناخبين الذين تمت مراجعة تسجيلاتهم بلغ مليون ناخب خلال هذه العملية التي ستختتم خلال أسبوع". وأعرب الوزير أيضا عن أمله في أن يجري هذا الاقتراع ''في أحسن الظروف'' و أن ''يعي ما بقي من الإرهابيين القلائل الذين لازالوا يرفضون السلم أنهم في طريق مسدود". وعن سؤال حول الأحداث التي وقعت مؤخرا في باب الوادي (الجزائر) أوضح الوزير أنها عبارة عن ''مناوشات'' بين شباب حيي تريولي و ديار الكاف بشأن ملعب لكرة القدم. وأضاف أنه حسب المعلومات التي بحوزته فإن هؤلاء الشباب حدث بينهم خلاف حول الوقت المخصص لكل حي لاستعمال هذا الملعب رافضا الفكرة القائلة بأن الأمر كان يتعلق بمواجهات تقف وراءها أهداف سياسية.