سهام/ ح نظمت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أبوابا مفتوحة للكشف المبكر عن داء السكري وسبل الوقاية منه، الحملة التحسيسية كانت موجهة ولأول مرة لفائدة عمال القطاع الصحي، حيث كشفت الدكتورة نذير جميلة، مديرة فرعية بوزراة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مكلفة بالأمراض غير المتنقلة، أن الهدف من هذه الحملة هو الوصول إلى العامل في مكتبه وتعميم العملية على باقي القطاعات الأخرى في القريب العاجل. الأبواب المفتوحة وجهت لجميع عمال الصحة للاستفادة من الكشف المبكر عن داء السكري وتقديم معلومات حول الداء. والمعروف أن داء السكري هو مرض صامت، وهو ما دفعنا -حسب الدكتورة نذير – للبدء بتحسيس جميع عمال القطاع الصحي على أن تتعمم فيما بعد على جميع القطاعات الأخرى والإدارات، فالجميع الآن معنيون بهذا الداء والمعروف أن كل قطاع يملك مكتبا صحيا، وهو ما سيساعد على التقرب من العامل والموظف للتحسيس بالداء وما يترتب عنه من مضاعفات خطيرة، والتي قد تؤدي إلى بتر القدم أو جزء منها أو بعض أمراض القلب الأخرى، وهذه الأمراض تحمل الكثير من النتائج السلبية سواء على الصعيد الصحي العملي والاجتماعي، مع أنه يمكن تفاديها بالوقاية التي لا تتطلب وقتا أو جهدا كبيرا. الأبواب التحسيسية انطلقت من وزارة الصحة، وستعمم في 16 ولاية أخرى، وهدفها أن تعمم على باقي القطاعات الأخرى التي ستمكن عمالها من الاستفادة بالكشف المبكر على السكري والتحسيس منه داخل مقرات العمل.