قدمت الأمينة العام لحزب العمال، لويزة حنون، العديد من المبررات التي جعلت تشكيلتها تشارك في جلسة المصادقة على تعديل الدستور، معتبرة أن أولوية حزبها ليس التعديل في حد ذاته بقدر ما هو الحفاظ على الجزائر، مبدية قلقها من المادة 51 التي قالت إن وراءها خطة تستهدف البلاد. كما عرجت ضيفة منتدى "الحوار" على تصحيحية لباطشة، موضحة أنها هجمة "مافيوية" شرسة تستهدفه حزبها، مشددة ان مناضليها وحدهم من يقرر مصيريها على رأس الأمانة العامة، وردت حنون على الداعين لتبيان صفها ان كان معارضة أم موالاة بالقول إن حزب العمال تشكيلة مستقلة ولا يجب أن تتخندق، موضحة فيما يخص مستقبل مجموعة ال19 4 أنها ليست حزبا سياسيا، ولكن مجرد مسعى محدود في الزمان، معللة في سياق مغاير مشاركتها في المواعيد الانتخابية وهي التي تتحدث عن "التزوير"، ان الهدف من ذلك تكتيكي وليس استراتيجيا، بعد ان تخوض في الوضع الاقتصادي وترى ان البلاد تعيش مرحلة مفصلية، محذرة من مغبة تفكك النسيج الوطني. حمل مكاسب عديدة وسلبياته كانت في الشق الاقتصادي امتنعنا عن التصويت لاعتقادنا أن الشعب سيد قراره في الدستور قالت زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، بأن الحزب قرر المشاركة في التصويت على التعديل الدستوري بالامتناع، على اعتبار عدم موافقته على الشكل المفروض وهو التمرير عبر البرلمان، لأن الشعب -حسبها- هو الذي من المفروض أن يفصل في هذا التعديل. وأضافت لويزة حنون بأن الدستور التوافقي يجب أن يناقشه الشعب ويفرز ضوابطه الحمراء، مؤكدة أن وثيقة مشروع الدستور الذي عرض على البرلمان حملت الشيء ونقيضه، وهو الأمر الذي يستلزم استفتاء شعبيا ليستطيع الجميع قبول القرار النهائي، على اعتبار ان نقاش التعديل الدستوري عبر غرفتي البرلمان يطرح مشكل المصداقية. اما فيما يخص مضمون ورقة تعديل الدستور المصادق عليها، فقد قالت حنون بأنها تحمل إيجابيات عديدة، وفي نفس الوقت سلبيات، ومن بين المكاسب عددت المادة 17، وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، وما يخص بتمازيغت وغيرها، مشيرة إلى ان التعديل الدستوري حمل بالموازاة سلبيات في الجانب الاقتصادي، وهذا ما لم يمكن حزب العمال من التصويت بنعم على المكاسب ولا للسلبيات، قائلة بأن الامتناع عن التصويت موقف تاكتيكي معروف. وفي نفس السياق، أبدت حنون استغرابها من عدم حدوث أي شيء رغم مرور أسبوع على المصادقة على التعديل الدستوري، وكأن البلاد -حسبها- "مشلولة"، على اعتبار التفكك اليومي للمناخ الاجتماعي بسبب قانون المالية لسنة 2016، كاشفة في نفس الإطار عن مناضلة الحزب من اجل قانون مالية تكميلي يعيد التوازنات الاجتماعية والروابط الإيجابية بين المواطنين والدولة.
دخلنا في معركة مع المافيا وليس مع سعداني .. حنون لا وجود لحركة تصحيحية في الحزب وهي من خيال الإعلام جددت زعيمة حزب العمال، في رد على سؤال حول معركتها الطاحنة مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، تأكيدها بأن سعداني في معركة مع الجميع، وعلى رأسهم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، مؤكدة أن حزب العمال لم يدخل في معركة ضد سعداني وإنما ضد المافيا. وأكدت حنون في ذات السياق بأن أمين عام الأغلبية البرلمانية هو من شن الحرب ضدها، ولم يسلم من حروبه ولا طرف، حتى القضية الفلسطينية، مشيرة إلى انه ليست لها أية مشاكل معه على الصعيد الشخصي حتى عندما كان على رأس المجلس الشعبي الوطني وفي بداياته كأمين عام للأفلان، متهمة إياه بالتخطيط للهجمة الأخيرة التي طالت الحزب، مشددة على عدم تسميتها بالمعركة الداخلية، وأنه لا وجود لما يسمى بالحركة التصحيحية، وهي موجودة في قناة تلفزيونية ما، مشيرة الى انه من حق الحزب ان يرفع دعوى قضائية لأن ما وقع انحراف خطير جدا، رغم ان الحزب قوي وعريق، ومحاولاتهم زعزعة استقراره لن تفلح –حسبها-. أضافت زعيمة حزب العمال في نفس السياق بأن من الخطورة ان يتهجم قياديون في حزب مثل الأفلان الذي يعتبر حزب السلطة على حزب آخر مستقل كحزب العمال بشراء الذمم واستعمال الأساليب المافيوية، مشيرة في رد على سؤال حول علاقة تصريحات سعداني حول جهاز الأمن والاستعلام وإحالة الجنرال مدين المعروف ب توفيق على التقاعد، بالقول ان سعداني لا يملك سلطة القرار فيما يخص جهاز الدياراس، وأنه لا يمكن مناقشة مرسوم رئاسي غير قابل للنشر، معقبة لويزة حنون بالقول بأن من افرازات الأزمة التي تعيشها البلاد اصبحنا كأننا لا نملك دولة، وأصبح الحديث في مسائلها مباحا للجميع، قائلة -في إشارة الى سعداني- بأن دوام الحال من المحال، وأن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها. كما اكدت حنون بأن الهجمة على الحزب تستهدف جميع الفضاءات الديمقراطية، وأن حزبها مستهدف بسبب مواقفه من قانون المالية وانحراف مؤسسات الدولة، الا ان الحزب قرر ان تكون اولويته التعبئة الشعبية للدفاع عن كيان الأمة وخروج الجزائر سالمة من الأزمة التي تعيشها وليس تعديل الدستور. من جهة اخرى، اثنت حنون على مناضليها المنتشرين على التراب الوطني الذين يعملون على الخروج كل سبت لتوزيع جريدة الحزب، مؤكدة ان الجواب عن مستهدفيها سيكون في الميدان وليس في غرفة البرلمان.
قالت إن المناضلين لا يتقاعدون، حنون: مناضلونا وحدهم من يحدد مصيري على رأس الحزب ردت زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، على سؤال حول عدم تداول كرسي الأمانة العامة بين قياديي الحزب، وانفرادها به منذ سنوات عديدة، قائلة بأن الديمقراطية هي سياسة الحزب، وأن اللجنة المركزية للحزب هي من تقترح تجديد الثقة فيها، وآخر مرة كانت في الخامس من فيفري الجاري. وأضافت حنون في نفس السياق بأن منصب الأمين العام ليس له اي امتياز، بل بالعكس هو مجهود مضاف لصاحبه، متسائلة عن انتهاك الديمقراطية في حال قررت اللجنة المركزية بقاءها على رأس الحزب، مستعرضة حنون مسار نضالها حيث ذكرت بأنها كانت الناطقة الرسمية باسم الحزب بتفويض من الأمين العام مصطفى بن محمد، حتى 2003 حيث أصبحت الأمينة العامة للحزب بقرار من اللجنة المركزية، على اعتبار أنها من الإطارات الذين جسدوا الاستمرارية. أما بخصوص مشاركتها في كل مرة في الانتخابات الرئاسية، رغم تأكيدها في كل مناسبة على عدم شفافيتها، وبأنها مزورة، قالت حنون إن المشاركة في حد ذاتها تاكتيك وتعبئة شعبية ونضال، مضيفة بأن مشاركتها تمكن من طرح برنامج الحزب والبدائل، وإيصال أصوات مناضلي الحزب. وتعتقد حنون بأن الانتخابات المقبلة، سواء كانت في وقتها او مسبقة، ستكون حاسمة، ويستحيل تكرار التزوير الذي شهدته الانتخابات الماضية.
مشاركتنا في جلسة التصويت على الدستور غايتها الحفاظ على الجزائر أشارت لويزة حنون إلى أن الحديث عن التعديل الدستوري قل بعد أسبوع من اعتماده، لأنه نظرا إلى التداعيات والرهانات هذه المسألة لم تكن لها أولوية بقدر الحفاظ على الجزائر من افتراس المال العام، وعند التطرق لأي قضية تخص الأمة لا بد من التطرق إلى الوضع الدولي والإقليمي ثم إلى الوضع المباشر، والجزائر لا يمكن أن نقول إنها غير معنية بداعش أو أنها بصحة اقتصادية جيدة، وعليه حزب العمال ناقش بكل جدية ومسؤولية مشروع تعديل الدستور، وقرر فتح النقاش لإشراك كل أعضاء اللجنة المركزية، ولإدراكنا بأن كل البلدان المستهدفة مثل الجزائر، لما يحدث فيها تعديل دستوري تواجه تحرشات خارجية وتدخل من طرف القوى العظمى، فإن اللجنة المركزية بعدما فتحت نقاشا واسعا نتج وبالإجماع أن الكتلة البرلمانية تصوت بالامتناع.
الوضع الدولي متأزم والجزائر ليست في منأى عن التهديدات أكدت الأمينة العامة لحزب العمال أن العالم يعيش حالة من التقهقر في الجانب الديمقراطي، لأن الأزمات تنتج عنها شمولية، وهذا التصدع يمس السياسات الخارجية أيضا، مؤكدة أن القوى العظمى التي تشن الحروب على ليبيا والعراق في ورطة كبيرة اليوم، وعليه نسجل في جوارنا وحدودنا المباشرة تداعيات خطيرة، والخطر على كل الأمم في منطقتنا وفي بلدان المشرق وأمريكا اللاتينية والبلدان الآسيوية، وبالتالي فإن الوضع الدولي متأزم. كما أشارت إلى أن الجزائر ليست في منأى على التهديدات والابتزاز، وذلك للرغبة في إشراك الجيش الشعبي الوطني في مستنقعات الحروب، لكن موقف الدولة ثابت في عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وهذا ضغط مباشر على غرار الضغوطات الأخرى.
التقشف لم يمس المفترسين .. والمواطنون في سخط اعتبرت لويزة حنون أن الدولة في خطر، ومسؤولياتنا الدفاع عنها وعن كيان الأمة، فإسقاطات قانون المالية بدأت في جانفي، والمواطنون استنكروا التقشف، مشيرة إلى أن حزب العمال عارض وتصدى لتمرير قانون لا وطني ولا اجتماعي، فالارتفاع الجنوني للأسعار دمر القدرة الشرائية، حتى أن وزير المالية اعترف أننا نسير نحو مرحلة الانكماش، لأن تراجع الاستهلاك يؤثر على الإنتاج وينتج عنه تسريح مئات الآلاف من العمال، وهذا يمثل خطرا داخليا وأزمة سياسية، من أعنف تداعياتها تصدع مؤسسات الدولة بالتزامن مع انكسار الموازين، مشيرة إلى أن الهجمة على سعر البرميل متواصلة، والتقشف يزداد مع سخط المواطنين، لأن المفترسين لم يتأثروا بالأزمة، بالإضافة إلى وجود هجمة مفترسة على التعددية الحزبية، وهذا يهدد بانهيار الدولة على الطريقة الصومالية.
الهجمة الشرسة التي استهدفت حزب العمال مافيوية أكدت الأمينة العامة لحزب العمال أن الهجمة "الشرسة" التي استهدفت الحزب هي هجمة تستهدف كل فضاءات الديمقراطية، وقد وجهت لحزب العمال بسبب مواقفه الصارمة والسياسية، سواء فيما يخص قانون المالية أو الانحراف والانحراف الذي مس مسار الدولة، وقد استخلصت اللجنة المركزية أن الأولوية للدفاع عن كيان الدولة حتى نجتاز مرحلة الأزمة وتسلم الجزائر كما سلمت من المأساة الوطنية، لأن الروابط بين المواطنين والدولة بدأت تتلاشى بسبب المافيا، ولقد تأكدنا أن الفئة المافيوية طغت وتغلبت على المكونات الأخرى وأصبحت الآمر الناهي، وقد شنت ونظمت الأزمة على حزب العمال، وبالنسبة لنا الأولوية ليست تعديل الدستور وإنما التعبئة الشعبية دفاعا عن كيان الأمة. وفي رد على سؤال صحفي، أكدت لويزة حنون أن الهجمة على الحزب عملية مافيوية وجزء من سلسلة تستهدف البلاد، مؤكدة نحن لا نتفاوض مع المافيا وعلاقتنا مع السلطة مبنية على الاحترام.
حزب العمال تشكيلة مستقلة وغير متخندق اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، في ردها عن سؤال حول موقع حزبها في الخارطة السياسية، ان كان مع الموالاة أو مع المعارضة، كون قراراته ومواقفه ايزاء القضايا المطروحة في السياحة، تظهر في بعض الأحيان موالية على شاكلة المشاركة في جلسة التصويت على التعديل الدستوري في وقت قاطعه جل الاحزاب المعارضة، و في مواقف أخرى تتجلى في انها معارضة كالوقوف في وجه قانون المالية لسنة 2016: "كل الجزائريين يعرفون موقع حزب العمال، انه حزب مستقل ولا يجب أن يتخندق، إذن نحن لسنا مع المعارضة ولا مع الموالاة، ولو كنا مع الموالاة -كما يقال- لشاركنا في الحكومة رغم كل الاقتراحات والدعوات التي جاءتنا منذ سنة 2000″، اما عن المعارضة تقول لويزة حنون: "نحن حزب يعارض طبيعة النظام ويحاول جاهدا وعبر كل المنابر تكريس الجمهورية الثانية". في السياق، قالت حنون ان "حزب العمال يحاول ارجاع كلمة الفصل لتطابق المصالح الكبرى للدولة مع اغلبية الشعب، وليس السياسات الحالية التي تكرس وتخدم مصالح الأقلية"، مشددة أن تشكيلتها السياسية ليست الوحيدة في العالم من تتبنى هذا الطرح والاحزاب المستقلة موجودة في العديد من بقاع العالم". كما قالت حنون "نحن نرفض خندقتنا مع اي جهة كانت، كما اننا نحترم الجميع ولم نكن يوما من المتزلفين".
مجموعة ال19 4 مجرد مسعى محدود الزمان قالت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، في ردها تصريح المجاهد لخضر بورقعة، أحد كوادر مبادرة 194، حينما قال ان هذا الفضاء ولد ليموت، ولن يحقق مسعاه الذي أنشئ من أجله، قائلة: "مجموعة ال19 4، وضعت لغرض واحد هو طلب لقاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لإطلاعه على أمور و قضايا نرى أنه لا يعرفها، كون بعض القرارات التى اتخذت باسمه في الآونة الأخيرة تتنافى مع مواقفه التي عهدناه عليها، وهذا الفضاء محدود في الزمان، اعتقدنا خلال إنشائه انه سيفتح لنا مخرجا او بابا آخر لمعرفة ما يجري، كما أن هذا الفضاء مجرد مسعى فقط"، وزادت على قولها: "لو التقى بنا الرئيس جماعة أو بأحد افراد هذا الفضاء، وقال انه من اعتمد ذلك التوجه فالأمر عادي، أو قال لنا ليس هو، فهنا الأمر خطير جدا، لكن لا هذا ولا ذاك قد حصل، ويبقى الرئيس حرا في استقبالنا من عدمه". وأثنت حنون على المجاهد لخضر بورقعة، وقالت انه شخصية وطنية ومجاهد ثوري له مواقف نحترمها، مشددة أن هذه القراءة التي تبناها بورقعة حول هذه المبادرة عادية، كاشفة ان الشخصيات المنضوية تحت لوائها لم تجتمع بعد حتى تحكم على موتها، وأن مجموعة ال 19 4 ليست حزبا سياسيا ولكن مسعى فقط.
المادة 51 من الدستور وراءها خطة غامضة أبدت زعيمة حزب العمال عدم ارتياح تشكيلتها من المادة 51 من الدستور الجديدة، معتبرة أن الأخيرة وراءها خطة تستهدف البلاد. وقالت حنون انه من غير العادي أن يتبنى حزب الاغلبية، جبهة التحرير الوطني بقيادة أمينه العام عمار سعداني موقفا عنيفا ورافضا جملة وتفصيلا لهذه المادة، التي لم تكن مدرجة في المشروع التمهدي لتعديل الدستور الذي ناقشناه نحن كحزب مع مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، متسائلة عن المغزى من ادراج هذه المادة: "هل نحن في وضعية مثل تلك التي كانت في دولة أكرانيا التي أتت بمزدوجي الجنسية، لتبوئهم على رأس المناصب العليا في الدولة حينما كانت تحت الحماية الأممية". وقالت حنون ان الضجة التي أحدثتها المادة لم تكن من أجل الجالية الجزائرية في الخارج، ولكن لها علاقة بأمر ما يحاك في الخفاء، وأن صناع القرار في أعلى هرم السلطة من وضع المادة 51 كنوع من الحماية للدولة. وعادت حنون لتقول إن المشكل المطروح هنا يكمن في مدى ولاء الجالية، ان كان لبلدها الأم أم لبلدها الثاني، معتبرة أن هناك اشخاصا يملكون جنسية جزائرية فقط، لكنهم يشكلون خطرا على البلاد اكثر من المتجنسين. وما زاد من غموض هذه المادة تضيف حنون ان كل المسؤولين الذين سألتهم تشكيلتها عن المغزى من ادراج المادة 51 في فحوى التعديل الدستوري "لم يجيبونا، وبالتالي هناك غموض كبير حولها، وبالتالي نتساءل ماذا يوجد وراءها وأي مخطط تحمله".
مشاركتنا في المواعيد الانتخابية تكتيك وليس استراتيجية ترى لويزة حنون ان مشاركة تشكيلتها السياسية في مختلف المواعيد الانتخابية، المحلية والتشريعية وحتى الرئاسية، وهي التي تعتبر في نفس الوقت أن الانتخابات "مزورة"، وغير نزيهة، تعد مشاركة تكتيكية لا أكثر: " مشاركتنا في المواعيد الانتخابية مشاركة تكتيكية وليس استراتيجية، الهدف منه التعريف بمواقف الحزب وبدائلنا في جميع الميادين، ومعرفة موقعنا في أوساط الشعب كذلك، لو لم نشارك لما عرفنا أحد ولم يسمع صوتنا، أما مسألة انتخابات نزيهة أو غير نزيهة، فهي حاليا في قلب معركة الديمقراطية، ونحن لسنا خيرا من الحركة الوطنية التي شاركت في الانتخابات لطرح مسألة الاستقلال". وأضافت ذات المتحدثة أن حزب العمال هدفه التأطير، وأنه "لم ييأس من البلاد، ونحن حزب شرعوي يقف مع الشعب ويرى أن الانتخابات المقبلة ستكون حاسمة لأن المرحلة مرحلة بقاء". تغطية نور الدين.ع/ ليلى عمران/ أمينة بولعلوة