ناشد أكثر من 60 عائلة تقطن بدوار المحاديد التابع إقليميا لبلدية تلموني شرق سيدي بلعباس، المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، التعجيل في التدخل لإنصافهم ومنحهم سكنات ريفية، للخروج من المعاناة التي يكابدونها منذ سنوات أمام غياب حصص للبناءات الريفية بالدوار منذ سنة 2009. وحسب رسالة السكان، فإن دوار المحاديد، في الآونة الأخيرة، بات يسكنه غرباء قادمين من المدينة تحصلوا على سكنات في صيغة السكن العمومي الإيجاري، في الوقت الذي حرم من هذه السكنات السكان الأصليون عدا البعض منهم، وهم يعدون على أصابع اليد. وأبرزت رسالة السكان، أن مصالح البلدية لم تبرمج هذا الدوار للحصول على إعانات أخرى تُخرج السكان من النفق المظلم خاصة وتحل أزمة السكن الخانقة، لافتين إلى أن السلطات شرعت في إنجاز مئات السكنات غير أن لا أحد منهم استفاد من هذه المشاريع السكنية. وكشف السكان ل " الحوار" والذين يعتبرون من السكان الأصليين في دوار المحاديد التابع لدائرة مصطفى بن براهيم، أنهم قد قاموا بدفع ملفاتهم على مستوى مصالح بلدية تلموني منذ سنوات لكن لم يظهر أي جديد، ولم يعر بال لملفاتهم، واستفيد منهم، في هذا الشأن، أنهم رفعوا مشاكلهم لرئيس بلدية تلموني، وهذا الأخير طمأنهم بأنه راسل والي الولاية من أجل منح سكان الدوار حصة من السكنات، غير أن كل هذا الوعود لم تجسد على أرض الواقع، وكل السكان لم يحصلوا على سكن. سيدي بلعباس: م. سامي