نظمت جمعية جزائر الخير بمناسبة اليوم العالمي للصحة أسبوعا توعويا وتحسيسيا يهدف إلى تشجيع المواطنين على اتخاذ الإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بالأمراض، ويشتمل على إقامة ندوات يشرف عليها أطباء ومختصون وتنظيم معارض وخرجات مع الأطفال المرضى، فضلا على زيارة المستشفيات. أكد رئيس جمعية جزائر الخير عيسى بلخضر في تصريح للحوار أنه وبمناسبة اليوم العالمي للصحة الموافق ل 7 أفريل، نظمت الجمعية أسبوع الصحة الذي تقام فعالياته عبر مختلف ولايات الوطن، تحت شعار "التوعية الصحية والوقاية" والذي يدوم من الفاتح إلى 10 من شهر أفريل الجاري. ندوة حول التوعية والوقاية بمشاركة نخبة من الأطباء أقامت جمعية جزائر الخير يوم أمس ندوة خاصة بالتوعية الصحية والوقاية من الآفات الاجتماعية، شارك فيها نخبة كبيرة من الأطباء بقاعة المحاضرات بدار الإمام، على غرار أطباء مختصين في الأمراض الصدرية وفي أمراض الكلى وطب الأطفال والصحة العمومية، كما عرفت الندوة مشاركة لجمعيات حماية المستهلك، وقد أوضح عيسى بلخضر أن أسبوع الصحة الذي احتضنته جمعية "جزائر الخير" يهدف أساسا إلى التحسيس والتوعية للوقاية من الأمراض التي للإنسان يد في الإصابة بها، ويفتح في هذه الندوة باب النقاش للجمهور بشكل عام، لأجل الاستفسار حول المعلومات الطبية والصحية، كما تنظم ندوات مماثلة من طرف جزائر الخير في مختلف ولايات الوطن، وتقام خرجات ميدانية للتوعية الصحية، بالإضافة إلى تنظيم معارض توعوية وتحسيسية وأنشطة أخرى كزيارة المرضى بالمستشفيات والخروج مع الأطفال المرضى في نزهات ترفيهية. تحسيس حول الغذاء الصحي والكشف المبكر وفيما يتعلق بالمواضيع الصحية التي سلطت عليها الجمعية الضوء بمناسبة اليوم العالمي للصحة، فقد أكد ذات المتحدث أنها تتعلق بالأمراض المزمنة، الحمية، التغذية الصحية، الاهتمام بالعلاج والتوصيات الطبية والسعي إلى الكشف المبكر، خصوصا وأن نسبة كبيرة من مجتمعنا الجزائري يتخوفون من الكشف المبكر عن الأمراض، ولا يلجؤون إلى الطبيب حتى يعانون من الأعراض، كما أضاف عيسى بلخضر أن التوعية الصحية لا بد أن تكون مرفوقة بالتوعية الدينية والقانونية حتى تحقق النتائج المرجوة، وقد أوضح رئيس الجمعية عيسى بلخضر أن الملتقى الدولي الذي أقامته الجمعية مؤخرا ببشار حول الوقاية من أخطار الآفات الاجتماعية ينصب في نفس الموضوع، حيث تساهم الوقاية من تلك الآفات في حفظ الصحة، وقد حاضر خلاله البروفسور الأردني عبد الحميد القضاة، وهو خبير في الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا حول برنامج وقاية الشباب من خطر هذه الأمراض، كما تناول الملتقى عموما ارتفاع نسبة الآفات في الأوساط الاجتماعية كما ونوعا، والصيحات المتعالية عبر العالم في مكافحة المخدرات والآفات الاجتماعية وارتفاع الجريمة، والعمل على المساهمة في تنسيق الجهود القطاعية المتنوعة بغرض الوصول إلى توصيات ومقاربات واقتراحات لمحاربة المخدرات والعلاقات الجنسية المشبوهة والتفكك الأسري والسلبية في المجتمع، وقد أضاف ذات المتحدث أن جميع أضرار الآفات الاجتماعية على غرار التدخين وتعاطي المخدرات والانحرافات تعود على الجانب الصحي بالكوارث. آمنة/ ب