المسؤلية تكليف وليست تشريف، من هذا المنطلق والشعار الأبدي للمسؤلين أمثالي النزيهين جدًا جدًا، المحافظين على أموال الشعب جدًا جدًا، الحرصين على النهوض بالامه من سرير الإنتداب، قلت من هذا المنطلق وبصفتي وزيرا لقطاعٍ حساس جدًا، إرتأيت بعد مشاورات حثيثة، أن أغير كل ماهو غير صالح في قطاعي ووجب عليا إعادة المدرسة إلى سالف عهدها، سأُكون لِجان خاصة وعامة تنبثق عنها ورشات عمل تقوم بعمل دؤوب ومتواصل، سنتتبع كل صغيرة وكبيرة ، لن نفلت شيء، سنغير المناهج والبرامج، سأُكون لجنة من الخبراء تعكف على الاختيار الصحيح لطلبة المدرسة وتطوير البرامج والمناهج والعمل على تأصيل الفكر المستنير المُكشرد، سأوفر الإمكانيات الماديه واللوجستية لهذه اللجنة التي ستجوب ربوع الوطن شرقًا وغربًا، شمالاً وجنوبًا سنلتقي بكل الفاعلين في المدرسة، سنحاورهم ونستمع إليهم وننقل كل حواراتنا ونقاشاتنا على الفضائيات والجرائد إنه مبدأ من مبادئ الإصلاح، الشفافية، نعم الشفافية بمعنى "سياستنا واضحه، أنا ما انقلك وانت مايخفى اعليك" وستُرفع التقارير ويشتد التنافس بين الطلبة فكل واحد منهم يريد النجاح، لتفتح له أبواب الإرتقاء في عالم هذه المدرسة. التي غابت منذُ ضهور بوادر المحرقة أو غُيبت، سأسترجع هيبة المدرسة مثلما أُستُرجعت هيبة الدولة، ستملئ المدرسة الآفاق بنجاحاتها، بتألقها بتواجدها المستمر اللامتناهي في أحسن التصنيفات العالمية، ستُنتج لنا عباقرة ونُخب تعمل على تطوير المجتمع ونتخلص من ظاهرة التمقريط والمقروط، ستتحدث علينا كل وسائل الإعلام العالميه، هذه المدرسة ستبهر العالم وسيقلدنا العالم الغربي ويأخذ عنا مناهجنا ونُصبح من رُواد الحضارة الإنسانية، سيكون شعارنا فيها "عودة المدرسة"…. نعم… عوده المدرسة ستعود وتعود معها الليالي المِلاح وتعود لجنه التحكيم وإقامة البرايمات، ويعود العزف والمعازف والرقص والراقصات والمغني والمغنيات….. عن ألحان والشباب اتحدث. ااااه لوكنت وزيرا