التقى رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس السفير الفرنسي برنار ايمي، وذلك بناء على طلب منه، بناء على ما ورد في بيان للحزب صدر امس. وحسب ذات البيان، فإن هذا اللقاء تطرق للعلاقات الجزائرية الفرنسية وآفاق تطويرها. وقد عبر بن فليس عن امله في تواصل المجهودات وتنويع العلاقات على اساس توازن المصالح والشراكة وفق الاحترام المتبادل. وبخصوص الوضع السياسي والاقتصادي للبلد، اكد بن فليس على توافق حزبه مع مرحلة انتقالية ديمقراطية سلمية، تدرجية من اجل الخروج من هذا الانسداد الحالي، وقد تبادل بن فليس وبرنار ايمي وجهات نظرهما حول الوضع السياسي والأمني في منطقة الساحل المغاربية، يضيف ذات البيان. وقد سجل علي بن فليس فضاعة التهديدات الارهابية، مما يدعو الى تعاون بين دول المنطقة من اجل مواجهته بطريقة منظمة. كما اعتبر أن الأزمة الليبية والسورية يجب تسويتها عن طريق الحوار السلمي، من دون اي تدخل اجنبي، وأكد على تعاطف حزبه مع القضية الصحراوية، وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، مشيرا الى واجب اعضاء مجلس الأمن الدائمين العمل من اجل اعادة العدالة للشعب الفلسطيني والصحراوي. عصام بوربيع