أفاد علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، في لقاء جمعه، أمس، بالعاصمة، بالسفير الفرنسي، برنارد إيميي، بأن “طريق الخروج من الانسداد الشامل الراهن يكمن في انتقال ديمقراطي توافقي وتدرجي وهادئ”. وذكر بيان للحزب، عقب نهاية اللقاء “الذي تم بطلب من السفير”، أن الرجلين “تطرقا إلى وضع العلاقات الجزائرية الفرنسية وآفاق تطورها”، مشيرا إلى أن بن فليس أعرب عن أمله في تواصل جهود الطرفين قصد توسيع وتنويع هذه العلاقات بما يخدم توازن مصالح الشريكين، في كنف الاحترام المتبادل”. وأضاف البيان أن إيميي وبن فليس “تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع السياسية والأمنية السائدة في منطقة الساحل والمغرب العربي”. وتابع بيان طلائع الحريات أن بن فليس “ألح على خطورة التهديدات الإرهابية، كما شدد على الضرورة القصوى لتعاون قوي بين دول المنطقة لمواجهة هذه التهديدات جماعيا، بطريقة منظمة ومنسقة ومنسجمة”. وقال رئيس الحكومة سابقا، بخصوص الأزمة الليبية، إن حلها “يكمن في حوار سلمي وجامع بين الليبيين، بعيد عن أي تدخل أجنبي؛ نفس المقاربة تنطبق على الأزمة السورية، حيث يتوجب أن يأخذ هذا الحوار بين السوريين في الاعتبار تطلعاتهم الديمقراطية”. وأعرب بن فليس، حسب البيان، عن “تمسك طلائع الحريات بالقضية الفلسطينية وبحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”. كما ركز على “واجب الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسؤولياتهم كاملة بهدف تطبيق الشرعية الدولية، وتمكين الشعبين الفلسطيني والصحراوي من استرجاع حقوقهما المشروعة”.