آمنة/ ب سطرت جمعية "كافل اليتيم" الخيرية لولاية البليدة، مشروعا ثريا جدا متعلق بشهر رمضان الكريم، والذي تعزم من خلاله على التكفل ب 3200 أسرة مكونة من أرملة وأبنائها اليتامى، وذلك من خلال استفادتهم أربع مرات في الشهر من قفة شاملة لمختلف المواد الغذائية الضرورية بالإضافة إلى حصة من اللحم، فضلا على تنظيم أمسيات وموائد إفطار لصالح الأيتام عبر فروع الجمعية وتزويدهم بكسوة العيد. أوضح المكلف بالإعلام لدى جمعية "كافل اليتيم" لولاية البليدة، ياسين بومدين" في تصريح للحوار، أن برنامج الجمعية المتعلق بشهر رمضان الكريم يتمثل في مشروع "سنابل الخير" في طبعته الخامسة، والذي يرمي إلى جمع وتوزيع ما يزيد عن 10 آلاف قفة توزع على 4 حصص في شهر الخير. * أمسيات وموائد إفطار ل8 آلاف يتيم أكد ياسين بومدين، أن عدد اليتامى المستفيدين من مشروع "سنابل الخير 5″، يقدر ب 8 آلاف شخص ويتوزعون على 3200 أسرة، مشيرا إلى أن الإعانات المتعلقة بهذا المشروع توجه إليهم، فعلى غرار استفادة هذه الأسر من القفة التي أكد المتحدث أنها شاملة لمختلف المواد الغذائية التي تحتاجها الأرملة، كما تشتمل على حصة من اللحم سواء تستفيد منها الأرملة مباشرة إذا توفر لدى الفرع لوازم التبريد، أو أن تستفيد من مبلغ مالي يكفيها لاقتناء مادة اللحم، تنظم الجمعية أيضا موائد إفطار على شرف الأيتام عبر الفروع في رمضان، وتكون عبارة عن أمسيات يجتمع فيها الأيتام ويسعدون باجتماعهم على مائدة واحدة، كما تقدم لهم كسوة العيد في العشر أيام الأواخر من شهر رمضان الكريم، ويختلف محتوى القفة في الأسبوع الأخير من الشهر، حيث يضاف إليها لوازم الحلويات التي تحتاجها الأرملة تحضيرا لعيد الفطر المبارك. أما بالنسبة للأرامل الراغبات في ختان أبنائهن خلال شهر رمضان المبارك، فقد أوضح المكلف بالإعلام لدى جمعية "كافل اليتيم" أنهن ستحظين حتما بالدعم والمساعدة لا سيما فيما يتعلق باقتناء اللباس التقليدي للطفل أو من خلال الاتصال بينهن وبين الأطباء، بالإضافة إلى دعمهن بمبلغ مالي أو بحفل رمزي للمناسبة، أما فيما يتعلق بعملية الختان باعتبارها عملية طبية، فإن الجمعية لا تتدخل فيها بتاتا، وإنما تكون على مستوى المستشفيات. * متطوعون يروجون للحملة عبر المراكز التجارية والأماكن العامة بعد أن تم اللقاء التحضيري لفريق عمل "سنابل الخير"، الذي أفضى إلى توزيع كل المهام والأدوار على مسؤولي الحملة، وضبط كل التفاصيل المتعلقة بمشروع "سنابل الخير" في طبعته الخامسة، شرعت الجمعية الخيرية "كافل اليتيم" البليدة في استقبال السلع والمواد الغذائية على مستوى مخازنها، كما ستنطلق عملية الترويج للحملة عبر قافلة من المتطوعين في الأماكن العمومية والمراكز التجارية، وقد أثنى المكلف بالإعلام لدى جمعية "كافل اليتيم" البليدة، ياسين بومدين، على مجهود المتطوعين، مشيرا إلى أنهم شاركوا بقوة وأصروا على مد يد العون للجمعية، خصوصا أن معظمهم من فئة الشباب وتصادفت الحملة مع انتهاء العام الدراسي. أما بالنسبة للإعانات المادية والمالية ومدى تعاون المحسنين وتفاعلهم مع نشاطات الجمعية، فقد أوضح المتحدث ذاته، أنهم لم يسمحوا بأن يشعر اليتيم بأي نقص أو حاجة، وعليهم أن يتقدموا للجمعية بالدعم المطلوب باختلاف إمكانياتهم وحالاتهم المادية، فحتى المواطنين البسطاء لا يترددون في المساهمة بهذه المبادرات بالقدر الممكن، ما جعل جهد أهل البليدة وغيرهم مشكور في كشف الغبن عن الأيتام والأرامل.