أكد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، أن الشراكة هي من بين مفاتيح التنويع الاقتصادي، معتبرا أن تحقيق هذا المسعى يندرج ضمن المسؤولية الحكومات لتوفير سبل تطوير الشراكة الثنائية من خلال إزالة ما قد يقف أمامها من عقبات. ودعا بوشوارب خلال استقباله نائب وزير التجارة الصيني المتوجة بالتوقيع على اتفاق إطار يتعلق بتعزيز القدرات الانتاجية، مؤسسات كلا البلدين الاغتنام الفرص المتاحة للتعاون فيما بينها وتمتين جسور الشراكة بين الطرفيين في كل المجالات، مشيرا إلى العلاقات الثنائية التي تجمع بين الطرفين المبنية على الصداقة والاحترام، دعيا إلى تكثيف التنسيق والتشاور لما لهما من أهمية بالغة في توطيد الشراكة المبنية على أساس المصالح المتبادلة في إطار قاعدة الرابح رابح وأوضح المتحدث خلال مراسيم التوقيع على اتفاقية التعاون بين الطرفين التي تعد معلما هاما في مسيرة التنمية بين الشراكة الجزائرية الصينية إذ يجسد هذا الاتفاق مدى الحرص المشترك على تعميق أكبر لحجم لعلاقات التعاون الاقتصادي القائمة بين البلدين من خلال وضع قاعدة للتبادل بين الطرفيين تشجيع شركات ومؤسسات البلديين على تطوير العمل بينهما. كما يهدف الاتفاق إلى تحفيز التنفيذ المشترك للتدابير الهادفة إلى عصرنة القدرات الإنتاجية وترقيتها من خلال التمكين الدائم للمؤسسات من الحصول على التكنولوجيات الصناعية، كما يندرج هذا الاتفاق إلى تعزيز القدرات الإنتاجية بإنشاء وتحويل وتحسين القدرات الإنتاجية للمؤسسات بشكل أساسي الموجهة نحو تحقيق المنفعة المشتركة لاسيما في القطاعات الكبرى كالصناعات التحويلية وإنجاز المنشأة المرافقة إلى جانب استغلال الموارد الأجنبي والطاقة وذلك عبر تشجيع الشراكات والاستثمار المباشر بالإضافة إلى تجارة المعدات والتعاون التقني ويشمل التعاون الثنائي الذي يرمى إليه هذا الاتفاق الاستثمار في الصناعات الميكانيكية والصناعات السككية وصناعات الحديد والصلب والبنى التحتية وغيرها من الفروع الصناعية الخالقة للقيمة المضافة وأبدى بوشوارب ارتياحه للعلاقات الثنائية والوطيدة القائمة بين الجزائر والصين الشعبية. جمال مناس