قال التقني نور الدين سعدي بأن تثبيته في منصب مدرب لنادي اتحاد طرابلس الليبي يبقى رهينة لقرارات المكتب المسيّر الجديد للنادي بعد ذهاب الرئيس السابق ومجيئ قيادة جديدة في الأيام القليلة الماضية تمسك بالزمام الإداري. وشد التقني سعدي أمس الرحال جوا نحو العاصمة طرابلس تحسبا لاستئناف عمله بعد فترة قصيرة قضاها بأرض الوطن إثر انتهاء مرحلة ذهاب بطولة القسم الأول الليبي، التي يحتل فيها فريقه أهلي طرابلس رفقة الجار الاتحاد المركز الأول مناصفة. وقال سعدي الذي يشرف على تدريب اتحاد طرابلس، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى إن إعلاميا ليبيا يدير موقعا إخباريا إلكترونيا هو من روّج لمعلومة تسريحي من قبل إدارة أهلي طرابلس، وهو ما نفاه بشدة لكونه ما يزال مرتبطا بعقد مع مسيّريه ولم يصله أي أمر بهذا الشأن. وعن منافسة رابطة أبطال إفريقيا في دورها ال 32 أين سيلتقي أشباله مع إحدى فرقه السابقة ممثلة في شبيبة القبائل، جزم الرجل بأن المواجهتين مغلفتان بطابع الصعوبة على الطرفين، وفيما يخص فريقه، قال بأنه يعاني من عدة متاعب قد تصب في مصلحة ''الكناري''، حيث يتواجد 5 لاعبين من صفوف الأهلي ضمن صفوف منتخب ليبيا المشارك في بطولة أمم إفريقيا للعناصر المحلية المنطلقة أول أمس بكوت ديفوار، وعليه لا يعرف مدى جهوزيتهم لمباراة القبائل أو ''إفلاتهم'' من هواجس الإصابات والإرهاق، فضلا عن وجود لاعبين من أبرز عناصر التعداد حاليا ببلديهما المغرب والعراق، ما مفاده أنه يجهل حالتهما البدنية والنفسية، زيادة على تدرب أشباله فوق أرضية معشوشبة طبيعيا ومباراة ''الكناري'' تقام فوق بساط اصطناعي. وتنتظم مواجهة الذهاب بين شبيبة القبائل وأهلي طرابلس الليبي بملعب ''أول نوفمبر'' بتيزي وزو يوم 15 مارس المقبل، على أن تجرى مباراة العودة بعد أسبوعين من ذلك.