* هل من ردّ يا سيدي الوالي على عائلة مسعودان؟ " لماذا لا يردّ والي المدية على ندائنا"؟، بهذا السؤال عاودت عائلة مسعودان كرة النداء والاستغاثة، مترجّية والي المدية بحمل هم أبنائها الثلاثة على محمل الجد والتعجيل في منحهم سكنها بديلا لسكنهم لأنه لا يلائم وضعهم الصحي. ويقول أب الأطفال الثلاثة "نحن نقيم في الطابق الخامس بإحدى العمارات بحي 300 مسكن بالقرقارة، بعين ذهب، وسط مدينة المدية، وجهنا نداء استغاثة من قبل ولم يرد علينا الوالي، وهانحن اليوم نوجه له نداء ثانيا قصد التدخل ونجدة 3 إخوة وهم أبنائي، محمد31 سنة وزهرة 29 سنة وزهيدة 24 سنة، معاقون بنسبة مائة بالمائة"، موضحا" أبنائي الثلاثة مصابون بمرض نادر يطلق عليه اسم أطفال القمر، هذا المرض- وحسب المختصين- لا يجب أن يتعرض أصحابه لأشعة الشمس، غير أن موقع بيتنا عكس توصيات المختصين". وقال الأب " قدّمنا طلب تغيير مسكننا الواقع في الطابق الخامس المؤجر من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري إلى الطابق الأرضي حتى لا يتضرر أبنائي المعاقين، غير أن الحال لا يزال على ماهو عليه إلى حد كتابة هذه الأسطر، لذا لجأنا إليك سيدي الوالي عساك ترأف لحال أطفالي وتساعدنا على تغيير المسكن"، فهل سيتحرك الوالي ويساعد هذه العائلة في طلبها البسيط؟، أم أن ردّه سيكون شبيه بالرد الثاني، وهو الصمت؟. * بن يوسف يشدّد لهجته مع المنتخبين والمديرين التنفيذيين أعطى، عزيز بن يوسف، والي ولاية عين الدفلى، تعليمات صارمة خلال زيارة العمل والتفقد إلى بلديات دائرة العبادية، للمنتخبين والمديرين التنفيذين للوقوف وقفة جدية عند انشغالات المواطنين. وأكد الوالي على ضرورة إيجاد حلول دائمة لمشكل غياب الماء والنقل والغاز والسكن، مقترحا بناء سكنات ذات طوابق لأفراد العائلات، وباستبدال الشاليهات والسكنات الهشة. وفيما ألح على ضرورة الاهتمام بالاستثمار الفلاحي باعتبار المنطقة غابية وزراعية، أعطى توجيها لمدير الشباب والرياضة بإصلاح الملاعب وقاعات الرياضة، وفتح قاعات لمشاهدة الأفلام الوثائقية والأشرطة الثقافية، فهل ينفذ المنتخبون والمديرون التنفيذيون تعليمات الوالي؟. * والي مستغانم يتوعد المقاولات المكلفة بإنجاز سكنات "البيا" قال والي مستغانم، تمار عبد الوحيد، إنّه حذّر كافة المرقيين العقاريين المكلفين بإنجاز سكنات "البيا " ببلديات الولاية، من أي تماطل أو تأخر في إنجاز البرامج السكنية التي ينتظرها المواطنون منذ سنوات. وخلال إشرافه على توزيع قرارات الاستفادة لحصة سكنية تقدر ب830 وحدة سكنية موجهة للقضاء على السكن الهش، جدّد الوالي مطلبه لكافة المقاولات والمؤسسات المشرفة على إنجاز البرامج السكنية بالإلتزام بآجال التسليم وعدم الإخلال بالتزاماتهم تجاه السلطات المحلية والمواطنين، مؤكدا أنه لن يتوانى في تطبيق القوانين المنصوص عليها والإجراءات العقابية في حق المقاولات التي تتأخر في إنجاز المشاريع السكنية. وأعلن تمار عبد الوحيد، أن حجم الإعانات الموجهة لسكان المناطق الريفية بالبلديات ال32 للولاية قد تعدى 1400 وحدة سكنية ريفية تم إنجازها بالبلديات، أما بخصوص الصيغ السكنية المنتظر توزيعها عام 2017 فستكون معتبرة، حيث ستفوق 10000 وحدة سكنية، وتراهن السلطات المحلية على توزيع حصص مهمة من البرامج السكنية التي تأخر تسليمها ببعض بلديات مستغانم الكبرى، على غرار سكنات "عدل"، التي تعرف تقدما ملحوظا في الأشغال.
* السكن الاجتماعي يؤجج فتيل الاحتجاجات في الشريعة أفرزت قائمة السكن الاجتماعي لبلدية الشريعة، احتجاجات واسعة النطاق، مباشرة بعد نشر قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي. وطالب المحتجون بإلغاء القوائم وفتح تحقيق حول المستفيدين الحقيقيين، ولم يهدأ بال العائلات التي تم إقصاؤها من قائمة السكنات الاجتماعية التي علقت، صباح أمس، بمدينة الشريعة بولاية تبسة، ليقرروا بعد ذلك الاحتجاج للمطالبة بتجميد القائمة إلى غاية تطهيرها من الأسماء التي تشوبها الشكوك. وقد تأكد أرباب هذه العائلات بعد تمعّن في القوائم، أن أسماءهم غير موجودة فيها، وتفاجأوا عندما لمحوا أسماء لأشخاص أغنياء وموظفين لا يحتاجون إلى هذا النوع من السكنات، وكذا وجود شباب وشابات غير متزوجين وأرامل من دون أطفال، فضلا على وجود أسماء لأقارب وأصدقاء أعضاء المجلس البلدي. ولمعرفة رأي السلطات المحلية لم يتسن لنا ذلك، لتزامن الاحتجاجات مع انعقاد دورة للمجلس الشعبي الولائي. * متى يستفيق رئيس بلدية مجبارة وأتباعه؟ يبدو أن سكان قرية المعلبة ببلدية المجبارة بولاية الجلفة سيطول عمر معاناتهم في حال استمر التجاهل والتخاذل سيد الرد على سلسلة الطلبات المرفوعة على مستوى مكاتب المسؤولين الذين انتخبوهم ذات اليوم، لأجل احتواء انشغالاتهم، ابتداء من غياب الكهرباء مرورا بغياب الماء وانتهاء بانعدام فرص بعث الفلاحة باعتبارها منطقة فلاحية، فمتى يستفيق رئيس بلدية مجبارة وأتباعه؟. * رئيس بلدية الحراش يرمي المنشفة
قال رئيس بلدية الحراش، في اتصال ب"الحوار"، بشأن حصص السكن الاجتماعي "لدينا حصة سكنية، لكن لم تصلنا أي وثيقة رسمية تؤكد ذلك، لذا لا نستطيع إعطاء أي معلومة حول عدد الحصص السكنية الاجتماعية التي استفادت منها بلدية الحراش، ولا عن قائمة المستفيدين منها، ولا عن تاريخ تسليم المفاتيح". وأضاف حول عدد الملفات المودعة لدى مصالح البلدية بالنسبة لطالبي السكن، وعلى أي أساس يتم إعداد القائمة الاسمية للمستفيدين من هذا السكن "وصل عدد ملفات طالبي السكن ببلدية الحراش إلى4000 طلب سكن، أما عن إعداد القائمة الاسمية للمستفيدين من السكن فلا دخل لنا فيه، مهمتنا تكمن في استلام الملفات وتسليمها لمصالح الدائرة، التي بدورها تشكّل لجنة يرأسها الوالي المنتدب ونشارك نحن فيها".
* 60 مستثمرا يتهرّب من دفع الإتاوة كشفت مصادر من محيط قطاع الصناعة بولاية غليزان، أنه تم توجيه أكثر من 60 إعذارا للمستثمرين المتأخرين عن تجسيد مشاريعهم وإنهائها في آجالها المحددة، وهذا بسبب عدم دفع الإتاوة، وكذا عدم استكمال ملفات طلب عقود الامتياز، بالإضافة إلى عدم الالتزام بإطلاق الأشغال رغم حصولهم على رخص البناء، وحيازة البعض منهم على عقود الامتياز. وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الإعذارات جاءت لاستكمال تنفيذ المشاريع الاقتصادية والصناعية ومواصلة الجهود لإحداث قطب صناعي بامتياز في الولاية، وإحداث مشاريع صناعية مهمة والمساهمة في دفع التنمية بالمنطقة. كما كشفت المصادر ذاتها، عن تخصيص لجنة مختصة تعمل على تقييم تطور إنجاز المشاريع الاستثمارية بهذه الحظيرة، التي تضم 325 وحدة صناعية من مختلف المجالات، كالصناعات الغذائية والصناعات الميكانيكية والالكترونية والصناعة الكيميائية والبلاستيكية، وصناعة النسيج، ومنها صناعة الأنابيب الحديدية وقنوات المياه والنفط وغيرها من الصناعات عبر مناطق النشاطات الأخرى، التي مازالت هي الأخرى في حاجة إلى تجسيد المشاريع المقررة، والمتعلقة بجملة من النشاطات الصناعية.
* هل ينقذ فواتيح محال الرئيس تشهد محال الرئيس ببلدية حمادي، حالة إهمال غير معقولة، ووضعية كارثية دون أن تحرك ساكن مسؤولي بلدية حمادي، الذين يشكون أنفسهم من غياب فرص البطالة. وحسب بعض الشباب، فإن البلدية أهملت المحال مع أنها على دراية بوضعيتنا في ظل غياب فرص العمل، متسائلين عن سبب إهمالها بدل استغلالها فيما ينفع الشباب والبلدية، ومطالبين والي بومرداس، بضرورة الوقوف وقفة جدية لما يحدث لمحال الرئيس، فهل يتحرك فواتيح مثلما تعودّنا عليه؟. * عيش تشوف ألا تستحق هذه العائلة سكنا يا والي الأغواط
تعيش عائلة بن مخلوف بمنطقة بوشاكر، منذ عهد الراحل هواري بومدين، أي منذ السبعينيات على هذا الحال في العراء، وهي عائلة تتكون من ثماني معاقين وأختهم مطلقة والأب والأم و أبناء آخرين، دون أن يحرك أي مسؤول ممن تعاقبوا على كرسي الولاية ورئاسة البلدية ساكنا، ما يطرح الكثير من الأسئلة، في مقدمتها لماذا لم يمنح أي مسؤول سكنا لهذه العائلة؟.