بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد قررت أن أبحث عن طريقة أو كيفية للرد على المشككين والمتئامرين والخونة و كل الايادي الخارجية أو الداخلية، ففكرت وبحثت و إتصلت وعصرت مخي حتى جائني الإلهام والأفكار النادرة، فقررت وأنا عندما أقرر أبدع، فقررت أن أقوم بمبادرة فريدة من نوعها وهي رفع الرايه الوطنيه فوق كل بيت أو على كل شرفه، (في السجر في الحجر في كل مضرب… انعم ااااااااااا السي) وهذا حتى نثبت للعالم والقوى الخارجية و(الخلاطين) أننا بخير(رانا ملاح بِيَان) وبفضل رواد الفايسبوك والطويطر رانا متحدين ولن يفلحو في مسعاهم…وسندعو كل أطياف الشعب للمشاركة فلاحين وتجار، إعلاميين وعاملين وحتي البطالين، نساء ورجال، شباب وشيوخ، حاكماً ومحكوم، ولأجل هذه المبادرة العظيمه عليا بالاتصال ببعض الفاعلين في الحياة السياسية والفايسبوكيه وطويطريه حتى تصل هذه المبادرة إلى كل فئات الشعب العظيم، و من ورائه القياده الراشده، وقد فعلت حقا لكن أغلب الردود كانت مخيبه فعلا، حيث قال أحدهم : قبل ما ترفعو الرايه ارفعوا سراويلكم… وهذا ما جعلني احدق في بعض السراويل التي لا تلبث في مكانها فهي مُتأرجحه بين الرفع والهبوط، وقال ثاني : الحكومة رفعت الأسعار و(أحنا نرفعو الرايه أيا روح اتملح على روحك) تا الله لقد افحمني وهذا ما جعلني اختبئ وراء شاشة الكمبيوتر، وقال ثالثهم :قبل رفع الرايه على شُرفات منازلنا يجب رفعها على شُرفات المنازل الفارهة المنتشرة عبر البحر الأبيض المتوسط، وقال رابع : نطالب كل موطن أن يرفع قطعة قماش على شرفة منزله مكتوب عليها لا لقانون الماليه 2017….وقال خامسهم : من كرم مغني الرأي لا ينتظر منا رفع الرايه.. وقال سادسهم : نعم سنرفع الرايه ونكون شوكه في حلق الأعداء.. وراح يصيح 1.2.3.تحيا الجزائر.. جزاير ياما جزاير ياما…… وقاطعه آخر وقال له.(.الجزاير يايمات يماك ااااه…… . كي ايجوع اولديك يرفع الرايه، وكي خاف يرفع الرايه، وكي يظلموه ويسرقولو ثرواتو يرفع الرايه، وكي يسقط في التعليم يرفع الرايه، وكي مايلقاش عمل يرفع الرايه، وكي يموت في البحر ارفع انت الرايه ياوجه الشيته) ، الوطنيه هي أن تكون اجابيا حيث انت وان تتقن عملك وان تقوم بمسؤلياتك على أحسن وجه و أن تحافظ على الأمانة …. تبا… هنا فقط تكاكيت وقلت………. اااااااااااه لو كنت وزيرا