أوضح وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي أن مصالح الوزارة التي يقوم عليها تعمل على إعادة الاعتبار للتكوين التقني الذي شهد تأخرا في السنوات الأخيرة. وقال مباركي إنه تلقى تعليمات من الوزير الأول عبد المالك سلال لإعادة تنظيم التكوين التقني، وأضاف قائلا إن هناك ضرورة كبيرة لإعادة تنظيم قطاع التربية والتكوين المهني لتلبية احتياجات القطاع الاقتصادي. وترمي الاستراتيجية إلى تحقيق توافق بين التدريب والتوظيف واحتياجات الموارد البشرية المؤهلة التي يطلبها عنها القطاع الاقتصادي. هذا وركز المتدخل على أن قطاع التكوين لا زال يستقطب الكثير من الشباب الراغب في تكوينٍ حقيقي يضمن له مؤهلات عملية تساعده على الظفر بمنصب شغل في سوق العمل المحلية على وجه الخصوص، مذكرا أن القطاع يستقطب كل سنة 650.000 من المتعلمين وفي مختلف الاختصاصات. كما أشار مباركي أيضا إلى أن نحو 240.000 من الخرجين المؤهلين والذين يتم تدريبهم سنويا في مؤسسات التدريب يتم دفعهم مباشرة إلى القطاعات المنتجة.