فور إنطلاق الحملة الإنتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل سارع العديد من الوجوه السياسية للتسابق نحو قبة زيغود يوسف بالتصريحات التي تصب جلها في خانة * كلنا في خدمتكم * و في هذا علق رئيس حزب المستقبل الديمقراطي قيد التأسيس علي جوادي في مكالمة هاتفية بالحوار أن كل ما يحدث اليوم هو أسطوانة مل منها الشعب و ضجر و ليت هؤلاء الذين يتغنون اليوم بشعارات قديمة أن يقولوا للشعب ماذا قدموا خلال الخمس سنوات الماضية و ما يزيد و هل لهم عصا سيدنا موسى لتغيير الواقع ؟ هذا و تسائل جوادي عن جدوى الحديث عن تغيير حكومي سابق لأوانه بالقول كيف لنا أن نتحدث عن تغيير حكومي طالما الذهنيات لم تتغير ، على من يطالب رئيس الجمهورية بتغيير وزاري أن يغير من تفكيره و أسلوب مناورته بدل التدبير في شؤون هي في الأصل أكبر منه ، و عن عدم دخوله للمعترك الإنتخابي قال جوادي أن المترشحين بالالاف ولا داعي لترشحه الإختيار بيد الشعب و هو وحده الذي يقرر من ينوبه في المجلس الشعبي الوطني مؤكدا في نفس السياق أنه و عندما يقرر دخول المعترك الإنتخابي لأجل البرلمان فسيكون مدعوما بقوى الشعب و سيدخل بقوة منهيا حديثه رئيس حزب المستقبل الديمقراطي قيد التأسيس علي جوادي أن على من سينتخبه الشعب الجزائري في إستحقاقات 4 ماي عليهم مسؤولية كبيرة و هي إنقاذ الجزائر من عديد الإنزلاقات و أن القوانين التي سيناقونها في المرحلة المقبلة هي أكثر أهمية ممن سبقها ، هذا و كان علي جوادي قد شكك في وقت سابق في خروج المواطن صبيحة الإنتخاب لأجل الإقتراع كون الشعارات و الهتافات و خطاب الصالونات أصبح أمرا مفضوحا .