ناشدت 500 عائلة تقطن بالقصدير ببلدية الدويرة، بالعاصمة، منها 300 عائلة بحي "أم سديرة"، و200 عائلة ب"عين الدزاير"، الجهات المحلية، وعلى رأسها والي العاصمة، عبد القادر زوخ، من أجل ترحيلها إلى سكنات لائقة، بدلا عن تلك البيوت القصديرية التي تقطن بها منذ سنوات طويلة، والتي لا تصلح للعيش الكريم. وحسب أحد السكان الذي تحدث ل"الحوار"، فإنهم سئموا من وضعهم المزري داخل بيوت تفتقد لأدنى ضروريات الحياة، من ماء وكهرباء وغاز وقنوات الصرف الصحي وغيرها من أساسيات الحياة. ولا يزال سكان البيوت القصديرية بحي أم سديرة، يتساءلون عن موعد ترحيلهم إلى سكنات لائقة في إطار القضاء على البيوت القصديرية، مبرزين ما يعيشونه في فصل الشتاء والأيام الممطرة، أين تتحول بيوتهم إلى برّادات، وفي فصل الصيف إلى أفران، حيث تعجز المكيفات عن تهويتها وإنعاش المكان، ناهيك عن انتشار الحشرات والجرذان بسبب تكدس القمامات. الجزائر: صبرينة كبسي