بعد توقف دام أشهر طويلة، عادت الحياة إلى مشروع "ترمواي" مستغانم، بعد أن كلفت مؤسسة "كوسيدار" بإنجاز المشروع الذي عرف مشاكل عديدة، وأثار موجة استياء واسعة لدى المواطنين. ولاحظ سكان حي "خروبة"، المعروف بكثافته السكانية، ورشات تفتح لأشغال إزالة بعض الحواجز التي تم وضعها عبر الطرقات. ويبدو أن السلطات الولائية تراهن على تدارك التأخر المسجل في تسليم مشروع "ترمواي" مستغانم، الذي انطلقت به الأشغال سنة 2013 من خلال دعم مالي تم توجهيه مؤخرا، لإعادة بعث المشروع التنموي الذي يمتد على مسافة 14 كيلومتر، ويسمح بتحسين المحيط العمراني للمدينة الساحلية، وتحسين واجهة بعض الأحياء السكنية، وتحديث خدمات النقل الحضري. مستغانم: م. مرواني