طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس من حكومة موريشي إرسال موفدا عنها لمراقبة الانتخابات الرئاسية في الجزائر. وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء النمساوية فإن الممثل الأممي طلب من عرفان عبد الرحمان أن يكون رئيس الوفد القادم إلى الجزائر في الأيام القليلة المقبلة، وقالت المصادر أن الجزء الأول من هذه البعثة يزور الجزائر في الفترة الممتدة من 14 إلى 18 مارس وستكون لتقييم الوضع السياسي والانتخابي في الجزائر، أما الجزء الثاني من البعثة سيكون لتقييم الظروف التي تجري فيها عملية التصويت، وفرز الأصوات والنتائج التي المحصل عليها بعد إعلان النتائج النهائية. وقال عبد الرحمن رئيس الوفد انه خلال مهمته في الجزائر سيتعين عليه إجراء مشاورات مع جميع المرشحين وكذلك مع أعضاء من المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والمنظمات السياسية. وفي نفس السياق تشير المصادر نفسها أن كلا من تاجودين علي ، مساعد الدائرة الانتخابية السياسية لمنظمة الأممالمتحدة، وماسيي جانزاك وخبراء في الإدارة الأممية سوف تشكل أيضا جزءا من الوفد القادم إلى الجزائر، والذي سيكون تدعيما لأكثر من 100 مراقب دولي حسب ما أعلن عنه الوزير الأول احمد أويحيى أمس.