جاء في التقرير السنوي الذي يخص التطور الاقتصادي و النقدي للجزائر الصادر عن بنك الجزائر لسنة 2017 أن النمو الطفيف خارج المحروقات للنشاط الاقتصادي، لم يخفض نسبة البطالة التي ارتفعت إلى 11.7 بالمائة من القوى العاملة مقابل 10.5 في سنة 2016. وأوضح ذات التقرير أن نسبة البطالة عند الشباب بين 16 و24 سنة ارتفعت إلى 28.3 بالمائة في 2017 مقابل 26.7 بالمائة في 2016. ونقل تقرير بنك الجزائر صورة ضبابية وغير واضحة من خلال تأكيده أن النشاط الإقتصادي الوطني تباطأ خلال 2017 حيث قدر إجمالي الناتج الداخلي 18906.6 مليار دينار ولم يكن نموه من حيث الحجم إلا ب 1.6 بالمائة مقابل 3.3 بالمائة في 2016. ومن جهة أخرى اكتسب النشاط الاقتصادي خارج المحروقات نموا إجماليا للناتج الداخلي 0.3 نقطة مئوية ليبلغ 2.6 بالمائة مقابل 2.3 بالمائة في 2016. وأوضح التقرير أن القطاع الفلاحي يوظف مليون و102 ألف شخص أي ما يعادل 10.1 بالمائة من القوى المشتغلة. وفي ذات الصدد نقل تقرير بنك الجزائر صورة سوداء على هذا القطاع الذي انخفضت وتيرة نمو قيمته المضافة من حيث الحجم للمرة الثانية على التوالي حيث بلغت 1.2 المائة في 2017 مقابل 1.8 بالمائة في 2016 و 6 بالمائة في 2015.