بوشارب رجل مبادئ وقيم وذو مؤهلات عبّر العياشي دعدوعة الرئيس الأسبق للكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني عن مساندته المطلقة لهيئة التنسيق للأفلان المنصّبة مؤخرا وقال أنه “يثق في شخص بوشارب وقيادته من أجل قيادة الحزب إلى بر الأمان ولملمة جميع المناضلين والقياديين والإطارات”. وقال دعدوعة في تصريح أمس للحوار إن “تنصيب قيادة جديدة كانت بمثابة استجابة لمطلب القيادات السابقة” وتابع أنه “يثق شخصيا في بوشارب واصفا إياه برجل مبادئ وقيم، وأن له من الكفاءة والمؤهلات ما يسمح له بتجنيب الحزب الانقسام وقيادته إلى بر الأمان”. وأوضح دعدوعة أن “تنصيب هيئة تنسيق على رأس الحزب كان المطلب الذي ناضل من أجله المئات من القياديين في الأفلان منذ تاريخ مؤتمر فيفري 2013 حيث طالبنا بإلغاء المؤتمر وحل الهيئات والهياكل وتشكيل لجنة وطنية تعمل على إعادة الحزب إلى مساره، وتطبيق مبادئ الثورة وتلملم جميع المناضلين”. ومنه فإن “ما أقدم عليه الرئيس بصفته المسؤول الأول عن الحزب هو بمثابة استجابة لندائنا وتحقيق لمطالبنا وبالتالي ستجدنا القيادة الجديدة للأفلان من بين مؤيديها شريطة العمل وفق توصيات الرئيس”. وعاد الرئيس الأسبق للكتلة البرلمانية للأفلان لمجريات المؤتمر العاشر للحزب وقال أنه “رفقة حوالي 100 قيادي رفضوا حضوره حتى لا يكونوا شهود عيان على الخروقات التي وقعت، سواء أثناء التحضير أو التنظير” حيث يقول إن “العملية تمت بطريقة عشوائية بقيادة الأمين العام الأسبق عمار سعيداني”. وتابع المتحدث أن “التحضير لذلك المؤتمر جرى في ظروف غامضة وعلى صفيح ساخن وبحضور مندوبين دخلاء عن الحزب بل وكانوا يناصبون العداء لنا في الاستحقاقات، لكنهم تمكنوا من التوغل وسط صفوفنا على حساب أبناء الحزب ومناضليه الأوفياء”. وواصل “لكن بهذا القرار استبشرنا خيرا وتفاؤلنا بالقيادة الجديدة كبير، كون الأمر يتعلق بإلغاء نتائج المؤتمر العاشر الذي ناضلنا طوال خمس سنوات من أجل تحقيق هذا المكسب الذي نراه معتبرا”. مالك رداد