كشفت الفنانة سعاد سبكي في حديث خصت به ''الحوار'' عن عمل سينمائي جديد أدت فيه دورا رئيسيا، وهو فيلم ''بين البارح واليوم '' للمخرج ابراهيم عامر الذي قام بالإنتاج وكتابة السيناريو. غير ان عنوان الفيلم يبقى مؤقتا، حسب سبكي، حيث لم يستقر المخرج بعد على العنوان النهائي للفيلم الذي ينتظر أن يعرض خلال الاشهر القليلة القادمة. وقالت سبكي إنها انتهت مؤخرا من عمليات تصوير الفيلم الذي صورت كل أحداثه في شوارع موريال بكندا. ويتقاسم الأدوار الرئيسية إلى جانب سعاد سبكي نخبة من الفنانين الجزائريين منهم عزيز قردة، فوزي صايشي في حين أسندت الادوار الثانوية لشخصيات جزائرية وكندية ومغربية. تدور احداث الفيلم الذي يحكي قصة اجتماعية تصف حالة الجزائريين المغتربين في كندا الذين يعملون في أحد المطاعم بمونريال، ويسلط الضوء على الظروف الصعبة والسيئة التى يعيشها هؤلاء الجزائريين المتزوجين في بلدهم الاصلي، حيث يضطرون بعد الهجرة الى تطليق زوجاتهم. أما عن دورها في الفيلم، اوضحت سعاد انها تقمصت شخصية حلاقة تعمل على زرع الفتنة بين الناس وهي التي تتحكم في زوجها وتصدر القرارات والأوامر، تطلق فيما بعد ويتعرض أولادها للمعاناة فتندم وتتحسر. وبخصوص الاعمال الفنية الخاصة بشهر رمضان المعظم تحضر سعاد سبكي لعمل درامي جديد عنوانه ''المدالية''، وهو مسلسل اجتماعي من اخراج باية الهاشمي. ويشارك في العمل مجموعة كبيرة من الفنانين المحترفين امثال فتيحة بربار، ليندة ياسمين، فريدة كريم، طه العامري، سيدعلي بن سالم إلى جانب مشاركة وجوه فنية جديدة أرادت باية الهاشمي، حسب سبكي من وراء اقحامها لأول مرة، إعطاءهم فرصة الظهور وابراز قدراتهم في التمثيل. وفي هذا الصدد قالت سبكي إن هناك بعض القصص الجيدة لا تحترف بعض الوجوه الفنية الجديدة أداءها كونها غير متمكنة، الأمر الذي يؤثر، حسبها، على القيمة الفنية للمسلسل. وعن دورها في هذا المسلسل الجديد، قالت سبكي إنها تؤدي دور حميدة الخادمة في بيت ليندة ياسمين، هذه الاخيرة تقتل زوجها وتدخل السجن وبعد وفاة والدتها تصبح الفيلا ملك سعاد سبكي. والمسلسل سيبث في شهر رمضان القادم بعد أن كان مقررا بثه في رمضان الماضي لكنه تأجل بسبب عدم الانتهاء من التصوير.