استطاع بفصاحة لسانه وخفة روحه ان يكسب قلوب الملايين من الجزائريين الذين دخل بيوتهم دون استاذان في ظل فترة قصيرة عبر الحصة التلفزيونية التي يقوم بتنشيطها dj هو الشاب محسن الذي التقته الحوار في احدى استديوهات التصوير بمبنى شارع الاستقلال بالمركز السمعي البصري التابع لمؤسسة التلفزيون وكان لنا معه هذا الحوار بما أنك منشط صاعد كيف ترى مستوى التنشيط في الجزائر ؟ مستوى التنشيط جيد سواء من حيث طريقة التقديم اوكيفية التعامل مع المادة المقدمة في التلفزيون الجزائري واعتقد ان احترام الجمهورالذي يحرص عليه كل منشط في التلفزيون الجزائري هو سر نجاحه ونجاح حصته رغم ان المنشط قد يجد صعوبة كبيرة في كسب ثقة المشاهد. بما انه صعب ان تكسب ثقة الجمهور، كيف استطاع محسن اذن ان يكسب هذه الثقة؟ المشاهد الجزائري ذوقه رفيع وصعب في نفس الوقت ولا أنكر أنني وجدت صعوبة ولازلت اجد صعوبة في كسب ثقته وحبه لان قاعدتي الجماهيرية تزيد يوم بعد يوم وتخوفي يزيد معها لهذا انا حريص على ان أقف وقفة احترام -متبادل -عند تقديمي لاى برنامج خصوصا عندما يكون على المباشرة . على ذكرك البرامج التلفزونية المقدمة على القناة الوطنية هل ترى انها تلبي متطلبات المشاهد الجزائري ؟ طبعا البرامج المقدمة سواء منها الرياضة اوالمنوعات او حتى البرامج التثقيفية تؤكد انها مواكبة وتلبى طلبات الجمهور وكما هو معروف ان التلفزيون الجزائري مؤسسة عمومية وليست خاصة وبرغم وجود قنوات فضائية تستهوي العديد من الجزائريين الا ان التلفزة الوطنية لها نكهتها الخاصة ولا اعتقد وجود جزائري لا يتابع القناة الوطنية . تميز محسن و فصاحة لسانه اكسبانك شهرة في فترة قصيرة جدا .الم تفكر يوما في الالتحاق بأي قناة فضائية؟ لم أفكر و لا اعتقد أنني سأفكرفي الانضمام لاي قناة فضائية لأنني مدين للتلفزيون بعمري .. لا أفكر في الشهرة و النجومية بقدر ما أفكر في خدمة بلدي و ما دام التلفزيون قد أعطاني الفرصة دون غيري فلا يجب أن أكون ناكرا للجميل فيجب أن أقدم ما أعرفه و أرسخ موهبتي في بلدي ،رغم أن عملي في التلفزيون يلامس 4 سنوات إلا أنني ما زلت أتعلم و باختصار أنا لا يهمني أي شيء في الدنيا غير عملي في بلدي و خدمة شعبي . بين الأستوديو و المسرح أين يمكن أن يكون التنشيط أصعب بالنسبة لك؟ اكيد أن هناك فرق بين الأستوديو و المسرح ،ان تقف خلف الكاميرا و تقدم برنامجا رفقة فريق متكامل شيء و أن تقف أمام الجمهور و أنت تقابل ألاف الحاضرين شيء اخر تماما .العمل في المسرح امر صعب للغاية و أنا عن نفسي أهوى و أعشق التنشيط على المسارح و هذا ما كنت أحلم به و أصبو لتحقيقه انشاء الله ان اكون منشط ل أكبر المهرجانات العربية.. لما لا ..آمل أن أحققه في يوم من الأيام كلمة أخيرة؟ الحب و الاحترام لجمهوري و الوفاء و التجدد للتلفزيون اتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور و أنا من الذين يسمعون النصائح و لا ينزعجون من الانتقادات لأنني من الأشخاص الذين يحترمون الملاحظات و أكيد سانجح بحب الناس لي لا يفوتني أن أشكر جريدتكم على هذا الحوار الشيق و أتمنى لكم النجاح المتواصل.