مستغانم زيارات فجائية للوالي تكشف المستور.. رابحي يعذر المقاولات المتقاعسة في إتمام المشاريع
شدد والي مستغانم رابحي محمد عبد النور، خلال خرجته الميدانية التي قادته إلى بلديات "صيادة، خير الدين، عين بودينار ، على استكمال المشاريع التنموية التي تنجز بهذه البلديات في قطاعات الري والتجهيزات العمومية، معذرا المقاولين بالالتزام بدفتر الشروط قبل
وقام الوالي خلال زيارته الفجائية، بمعاينة مشروع انجاز شبكة الصرف الصحي بدوار "سيد فلاق" ببلدية صيادة والذي بلغت به نسبة الاشغال التسعين بالمائة مع تواصل عملية التهيئة الخارجية. هذا واستمع والي مستغانم في خرجته الميدانية لانشغالات سكان قرى " القصايرية، بن يطو، قوارير، العثمانية، فيما استغل السكان الفرصة وطالبوا بمشاريع لتوسيع شبكة الصرف الصحي ومشاريع اخرى جوارية، ليرد عليهم الوالي بتسجيل مشروع في هذا الاطار للتكفل بالانشغالات المطروحة من قبل الساكنة. رابحي يطالب بتسليم السكنات في أقرب وقت كما تفقد المسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي للولاية مشروع تزويد سكان "دوار اولاد العربي" بالغاز الطبيعي، اذ تتقدم اشغال هذا المشروع التنموي بنسبة تفوق التسعين بالمائة. هذا واستفاد شباب المنطقة ضمن مشاريع التنمية المحلية من تهيئة وإنجاز ملعب جواري وببلدية عين بودينار. وخلال تفقده لأشغال مشروع انجاز خمس مئة وحدة سكنية، امر الوالي مدير الترقية والتسير العقاري بتوجيه اعذار لمؤسسة الإنجاز التي تأخرت في تسليم المشروع السكني وتسليمه في اقرب الآجال. وبقرية "مرزوقة" عاين والي الولاية مشروع انجاز محطة للصرف الصحي، اذ يندرج هذا المشروع التنموي في اطار القضاء على الامراض المتنقلة عبر المياه، كما استمع الوالي لانشغالات عدد من سكان القرية التي خصت توفير شبكة للماء الشروب وإعادة تأهيل ملعب رياضي لشباب المنطقة، وقد طمأن والي الولاية المواطنين بالتكفل بانشغالاتهم بوتيرة سريعة. تأكيد على استكمال مشاريع التهيئة على صعيد آخر، يبدو أن والي ولاية مستغانم، محمد عبد النور رابحي، مهتم كثيرا بواجهة الولاية، ولاسيما الميناء، حيث في كل مرة وخرجة من خرجاته، يشدد على ضرورة استكمال مشاريع التيهيئة الحضرية لواجهة "ميناء مستغانم" وعلى ضرورة، تحسين الطابع الجمالي لهذه المنطقة بالذات، كونها تستقبل الوافدين من خارج الولاية عبر الميناء، لذا يستوجب الاهتمام بها لاستقطاب أكبر عدد من السياح ومنها النهوض بالسياحة. هذا وتهتم مصالح ولاية، مؤخرا، وبشكل ملفت للانتباه، بالواجهة البحرية والعمرانية لولاية مستغانم، غير أن الاهتمام، حسب بعض المواطنين، يبقى ينتظر الدفع أكثر قياسا بالوضعية الكارثية التي تعرفها البنايات والواجهة الساحلية، بسبب قدمها وبسبب تأخر كل المسؤولين الذين تعاقبوا، ويبدو ان الرهان على حماية الواجهة العمرانية خاصة عبر مداخل مدينة مستغانم المختلفة، يشكل الاولوية في هذه المشاريع، فمدخل مدينة مستغانم من جهة طريق "وهران" يطل على مرافق عمومية هي لكل من "مقر مجلس قضاء مستغانم" و"بريد الجزائر" ملحقة تابعة لبريد الجزائر الرئيس بوسط المدينة، ومقر الولاية.. وتعتبر هذه المرافق التي يقع قربها حي "لاسيا" واجهة عمرانية لا تتواجد بقربها أي تجمعات سكنية قديمة أو عشوائية، اما من الجهة الشرقية للولاية فقد بادرت السلطات المحلية، خلال موسم الصيف المنقضي، بإنجاز مساحات لاستقبال العائلات بالطريق الرابط بين مركز الولاية وبلديات "الظهرة" كما تم استحداث مساحات غابية لاستقبال العائلات والمصطافين، ولقيت هذه العملية التنموية تفاعلا من قبل المواطنين. اما بخصوص واجهة ميناء مستغانم فقد اطلقت السلطات المحلية مشروع تحسين "واجهة الميناء " عبر عملية لتهيئة مصب "واد عين الصفراء" اذ تم استحداث مساحات خضراء بقرب مقر ميناء مستغانم الذي يقع على حافة شريط ساحلي. اما من جهة هضبة مستغانم فإن واجهة مستغانم عبر الطريق الرابط بين مركز الولاية ومسارة يطل على مقر جديد لمحطة النقل الجديدة التي تم انجازها منذ ازيد من خمس سنوات ودخلت حيز الخدمة، ويبدو ان الجهد التنموي يركز على حماية واجهة مداخل مستغانمالمدينة من اي توسع عمراني غير مدروس. مرافق عمومية جديدة بوسط المدينة هذا ورغم المصاعب التي تواجه العديد من القطاعات الولائية في افتكاك ارضية لإنجاز مقرات جديدة لمرافق عمومية ومقرات جديدة لمديرات تنفيذية تعاني من ضيق مقراتها القديمة أو ملحقات ادارية لتخفيف الضغط عن المرافق الاساسية، تم وضع عدد من مشاريع التجهيوات العمومية بوسط مدينة مستغانم، اذ يتم حاليا انجاز المقر الجديد لإذاعة مستغانم بقرب الملعب الرياضي "الرائد فراج" بوسط المدينة قرب بنك "التوفير والاحتياط " كما يتم انجاز مقر جديد لمديرية التربية، فيما تم انجاز العديد من المرافق العمومية الجديدة لقطاعات "الفلاحة، التكوين المهني" بحي صلامندر. ويبدو ان خارطة المرافق العمومية الجديدة التي تنجز حاليا بمستغانم، وسيتم استلامها قريبا ستحسن من الطابع العمراني للمدجينة التي تعاني عبر مناطق وتجمعات سكنية من انتشار عشوائي للبنايات والمنازل القديمة، كما تواجه المدينة ونسيجها العمراني انتشارا للمساحات الفارغة للاراضي داخل وسط المدينة السيجة دون اي اشغال وبعضها يملكها خواص وتراهن السلطات المحلية على التخفيف من الضغط الذي تواجهه بوسط المدينة القديمة من خلال انجاز مرافق عمومية داخل مناطق عمرانية جديدة . مشروع الواجهة البحرية ل"سيدي المجدوب" ومن اهم المشاريع التنموية التي ستسحن من الطابع السياحي لمدينة مستغانم، مشروع تهيئة الواجهة البحرية لمنطقة "سيدي المجدوب " الذي يقع بها شاطئ يستقطب المئات من المصطافين كل سنة، اذ تشهد هذه المنطقة مشروعا لتوسعة الطريق وإنجاز مساحات خضراء وفضاءات ترفيهية للعائلات والمصطافين بقرب شاطئ "المطربة" كما تتضمن العملية التنموية توسيع الإنارة العمومية وتحويل منطقة "سيدي المجدوب " إلى منطقة سياحية بامتياز تتوفر على خدمات ومرافق ترفيهية، كما تم انجاز مساحة للعب مخصصة للاطفال تم كراؤها لخواص منهم شباب يستغلون موسم العطل لممارسة الانشطة التجارية بهذا الفضاء الترفيهي الهام، وتراهن السلطات المحلية على تهيئة منطقة "سيدي المجدوب السياحية" التي تعتبر من اهم المناطق السياحية التي تتوفر عليها بلدية مستغانم. تهيئة العمارات القديمة هذا وأطلقت السلطات المحلية ايضا، ومنذ فترة، مشروع طلاء العمارات القديمة بالعديد من الاحياء السكنية التي تقع بوسط المدينة، اذ استفاد حي "الخامس جويلية" وهو من أكبر الاحياء السكنية ببلدية مستغانم، من عملية تهيئة واسعة تفاعل معها المواطنون والسكان، كما استفاد حي "348 مسكن" بوسط المدينة من عملية تهيئة واسعة تضمنت طلاء العمارات والبنايات السكنية بلون واحد، وقد ساهمت هذه العملية التنموية في تحسين واجهة المدينة خاصة عبر التجمعات السكنية التي تقع بوسط المدينة وبمداخل المدينة التي توسعت عمرانيا خلال السنوات الاخيرة بفضل انجاز مشاريع سكنية هامة ومرافق عمومية.