كشف محمد لعقاب بان المترشح عبد المجيد تبون يتعرض لحملة تشويه كبيرة، و تمارس ضده حرب نفسية بعد ما شعر المتنافسون بقوة الوزير الاول السابق و شعبيته الكبيرة التي تزيد يوما بعد يوم مع مرور الحملة الانتخابية للرئاسيات 12 ديسمبر المقبل. في ذات السياق، أضاف مدير الاعلام بحملة المترشح تبون، انه مرشحهم اول من بدا الحراك الشعبي، في زمن العصابة ما أدى إلى إزاحته من المشهد في 2017 مردفا في لقاء نظمته مديرية الحملة الانتخابية للمترشح تبون بحضور الاحزاب و الجمعيات المساندة له، انهم ضد التدخل الاحنبي في القضايا الداخلية للجزائر من اي جهة كانت. من جهتهم أجمع روساء الاحزاب الحاضرة، انهم دعموا المترشح لتبون لانه يملك الكاريزما السياسية و الصفات القيادية بعيدا عن برنامجه الانتخابي، و هو ما يؤهله لقيادة البلاد في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد منذ 9 اشهر كاملة إضافة الى شجاعته و جرأته التي أظهرها في قراراته السابقة إبان حكم العصابة حسبهم. من جهة ثانية، اكد مساندو المترشح الحر عبد المجيد تبون أنهم اول من سيتصدى له إذا ابتعد عن خط الوطنية أو تحقيق باقي المطالب الشعبية التي تتماشى و تطلعات الحراك الشعبي السلمي أو زاغ عن الخطة المرسومة بينهم لإنقاذ الجزائر هذا و قد حظر اللقاء كل من كمال بن سالم عن حزب التجديد، و كذا الطيب ينون رئيس حزب فضل إضافة إلى علي سكوري ، بن زعيم رشيد و غيرهم من رؤساء الجمعيات الوطنية و المحلية . للإشارة فقد تطرق المتداولين على منصة الخطاب إلى لائحة البرلمان الأوربي أين أكد جميع الحضور رفضهم للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، إضافة إلى تمسكهم بنصرة القضية الفلسطينية ظالمة أو مظلومة . و من المرتقب أن ينشط ذات المترشح تجمعا شعبيا غدا بولاية ورقلةجنوبالجزائر . سفيان ح