أكد أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم أن إعادة انتخاب المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لولاية ثالثة يعد ضرورة لاستكمال مسار الإصلاحات التي باشرها خلال العهدتين السابقتين، حيث وعد لدى خوضه الحملة الانتخابية منذ عقد من الزمن بتحقيق ثلاث غايات تمثلت في إخماد نار الفتنة وإنعاش الاقتصاد الوطني وتبييض صورة الجزائر في المحافل الدولية، وهو ما نجح في تحقيقه للوفاء بالعهود التي قطعها على نفسه رغم صعوبة الفترة السابقة اقتصاديا وطبيعيا إذ ميزها تدهور أسعار النفط وشح الأمطار. واعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أمس بالدوسن بولاية بسكرة أن التصويت لصالح المترشح بوتفليقة سيجلب لا محالة الخير الكثير للبلاد والعباد، قائلا إنه ''فارس جيد'' ولذلك مثلما أضاف استوجب الأمر إسناده لمواصلة المسار وأضاف أبو جرة ''نحن نعرف أن انتخاب الرئيس أو الخليفة في المفهوم الإسلامي يتقدم كل شيء، مضيفا أن ''البلد الذي يوجد دون رئيس لا يستطيع أن يعيش تماما كالجسد الذي يفتقد الرأس فانه يموت لا محالة". وذكر أبو جرة بأن الجزائر واجهت ظروفا دقيقة وعاشت فراغا رهيبا في مرحلة ما قبل اعتلاء الرئيس بوتفليقة سدة الحكم موضحا بأن البلاد عرفت ظاهرة الإرهاب وتأزم الوضع السياسي الناتج عن شغور منصب الرئيس وحل المجالس المنتخبة. ولاحظ أبو جرة من زاوية أخرى أن منطقة الدوسن تعد رائدة في الحقل الفلاحي بفضل برامج الدعم في كنف رئاسة بوتفليقة للبلاد، مذكرا على صعيد أخر بأن المنطقة ضربت بالأمس إبان مرحلة الكفاح المسلح أروع النماذج في الجهاد والاستشهاد. وتميزت زيارة رئيس حركة ''حمس'' للولاية بإشرافه على نشاط جواري في نطاق الحملة للرئاسيات المقبلة أكد خلاله أن ''كلمته ليست سوى ذات مضمون وحيد يخص حدث الانتخابات الرئاسية ليوم ال 9 أفريل المقبل". وكان رئيس'' حمس'' في نطاق جولته الانتخابية عبر ولاية بسكرة قد زار مداومات مناطق أورلال وطولقة وسيدي خالد، وكذا المدرسة التعليمية السابقة بالدوسن التي تطلق عليها تسمية '' الكوليج'' وتحتضن حاليا مقر قسمة حزب جبهة التحرير الوطني.