يبدو أن نهاية رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى قد إقتربت، فبعد الإتهامات الخطيرة التي وجهها له وزير الرياضة السابق عبد الرؤوف برناوي، هاهو الأن يتربع على عرش المهازل بإهانته لشعب كامل، ويضرب عرض الحائط موقف السياسة الجزائرية من القضية الفلسطينية. إمبراطور الفساد الرياضي يقف إجلالا وإحتراما لعلم الكيان الصهيوني، في مسابقة “الغراند سلام” للجيدو بباريس، خلف ردود فعل قوية من الشارع الرياضي في الجزائر، رافضين بقاءه في هرم اللجنة الأولمبية، ومطالبين الحكومة الجزائرية بالضرب بيد من حديد، مع هذا الفعل الذي يعد من الخطوط الحمراء التي لايجب تعديها. فهل احترامه للعلم الصهيوني، هو بمثابة نهاية بيراف مع الرياضة في الجزائر ؟؟